عدد المواد : 538       عدد الاقسام : 16

الاقسام

[ السابق ] [ 1 ]

المواد

كيف تصوم الجوارج في رمضان؟
فتاوى رمضان |
صوم الجوارح بعدها عن ما حرم الله عليها، الإنسان يصوم عما حرم الله عليه من الغيبة والنميمة والكذب ونحو ذلك، فاليد تصوم عما حرم الله عليها من السرقة ومن الظلم ومن العدوان ونحو ذلك والقدم أيضاً تبتعد عما حرم الله عليها فلا يسير إلى ما حرم الله، وهكذا، لا يمشي إلى ما حرم الله، البطن يصان عن أكل الحرام، فيصوم بطنه عن أكل الحرام، ويصوم سمعه عن سماع ما حرم الله من آلات الملاهي، من الغيبة والنميمة إلى غير هذا.
الزوار : 310 26-05-2013
حكم الأكل والشرب جهرا لمن أفطر في رمضان لعذر
فتاوى رمضان |
بعض النساء يفطرن في رمضان لعذرٍ شرعي، فهل لهن الحق في الأكل والشرب جهاراً، أم يأكلن سراً ولو أدى ذلك إلى أكثر من ثلاث وجبات؟

من أفطر في رمضان لعذر فإنه يفطر سراً، كالمسافر الذي لا يعرف أنه مسافر، والمرأة التي لا يعرف أنها حائض، يكون أكلها سراً وشربها سراً حتى لا تتهم بأنها متساهلة، وحتى لا يتهم الرجل بأنه متساهل بأمر الله.
الزوار : 340 26-05-2013
حكم تقديم الطعام في نهار رمضان لمن بلغ الهرم
فتاوى رمضان |
في أول يوم من شهر رمضان المبارك زارتني امرأةٌ عجوز عمرها في حدود مائة سنة، أحياناً يكون وعيها معها وأحياناً العكس، فطلبت مني من أن أقدم لها قهوة ففعلت ذلك وأحضرت لها القهوة، فهل علي ذنب في هذا مع العلم أنني أخبرتها أننا في شهر رمضان؟ أفيدوني أفادكم الله.

إذا كان ظاهرها أن عقلها مفقود وأنها قد دخلت التخّريف والهرم فلا بأس؛ لأنه ليس عليها صيام, وحضور بعض العقل معها من كلام الغير مضبوط ما تقول بكذا ولا أعطوني كذا هذا ما يدل على العقل, والغالب على من بلغ مائة سنة يدخله التخريف والتغير, فإذا ظهر لك من حالها أن عقلها مفقود وأنها غير منضبطة فلا بأس أن تأكل و تشرب, أما إن ظهر لك أن عقلها معها وأنها متساهلة فلا تعطيها قهوة ولا غيرها, ولا تعينها على الباطل الله يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ, فالذي يطلب الطعام في رمضان وهو صحيح من المسلمين لا يعطى لا طعام, ولا شراب, ولا دخان لا يعان على الباطل, أما من كان فاقد العقل كالمعتوه, والمجنون, والهرم, والهرمة هؤلاء ليس عليهم جناح ذهب عنهم الصوم والله المستعان. بارك الله فيكم
الزوار : 300 26-05-2013
صيام الحامل مع وجود نزيف دم
فتاوى رمضان |
إنني صمت من رمضان الشهر كله، وأنا عندي شك تسعين في المائة أن صيامي غير سليم، حيث أن عندي جنين في بطني ومعي نزيف، وأنا الآن صحتي ضعيفة ولا أستطيع الصيام، فإذا كان لم يصح صيامي فماذا أفعل؟

إذا صامت المرأة وفي بطنها جنين ومعها نزيف دم فصومها صحيح، لأن هذا النزيف الذي معها وهي حامل لا يؤثر شيئاً، ولا يعتبر حيضاً ولا نفاساً؛ لأن الولد موجود في البطن فليس بنفاس وليس بحيض، لأن الغالب أن الحامل لا تحيض، وعلى قول من قال أن الحامل قد تحيض فيشترطون أن يكون الدم مستقيماً على عادته الأولى، فإذا كانت المرأة التي سألت عن هذا السؤال إنما دمها ملتبس عليها وت..... نزيف يتقطع ويختلف ليس على عادته الأولى القديمة التي تراها قبل الحمل، فهذا كله من الفساد، وصومها صحيح، وليس عليها قضاء الصوم، والحمد لله، لأن الدم الذي مع الحامل في الغالب يكون دم فاسد، مختل، يزيد وينقص، ويتقدم ويتأخر، يتنوع، فهو لا يعتبر. أما لو قدر أنه على حالته الأولى قبل الحمل، على حالته، لم يتغير يأتي على عادته، فهذا قال بعض أهل العلم: إنه حيض، وأن عليها أن تجلس وأن لا تصوم، قاله جماعة من العلماء، وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه ولو كان على عادته وعلى حالته الأولى لا يعتبر، وأن الحامل لا تحيض، هذا قول مشهور لأهل العلم، لكن الغالب أن الحامل أنما يأتيها دم مضطرب، متغير، نزيف لا يستقر له قرار، فهذا لا يعتبر عند الجميع، ولا يلتفت إليه، وصومها صحيح، وصلاتها صحيحة، وعليها في هذه الحالة أن تتحفظ بقطن ونحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة، إذا دخل الوقت تتوضأ لكل صلاة، وتصلي بطهارتها ولو أن الدم لا يزال يخرج معها، لأنها مبتلاة بهذا الشيء، مثل صاحب السلس، سلس البول، مثل المستحاضة التي ليست بحامل، سواء سوا، فهذا الدم الجاري معها دم فساد، لا يضرها، لكنها تستنجي في بعد دخول الوقت وتتوضأ وضوء الصلاة، وتصلي على حسب حالها، وإذا جمعت بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فلا بأس. لكنها لا بد أن تستنجي عند كل صلاة؟ نعم، إذا دخل الوقت تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة، وتصلي الظهر والعصر جميع، والمغرب والعشاء جميعاً كما علم النبي بعض الصحابيات -عليه الصلاة والسلام-، وإذا اغتسلت مع ذلك عند صلاة الظهر والعصر غسلاً واحداً، والمغرب والعشاء غسلاً واحدا من باب النظافة والنشاط فهذا حسن، لأنه أوصى به النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض المستحاضات من النساء.
الزوار : 291 26-05-2013
حكم من يصوم رمضان ولا يصلي إلا في المناسبات
فتاوى رمضان |
ما حكم من يصوم شهر رمضان ويحافظ على صيامه في كل عام، لكنه لا يصلي إلا في رمضان فقط ولا يصلي في غيره، وأحياناً يصلي بعض الفروض ويترك بعض بدون عذر شرعي، هل يعتبر مثل تارك الصلاة بالكلية، وأحياناً يصلي الجمعة فقط والعيدين وغيرها لا يصلي، وأحياناً يصلي بمفرده وهو يسمع النداء والمسجد قريب؟

مثل هذا لا يصح صيامه ؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح من أقوال العلماء ، الذي يصوم رمضان ويدع الصلاة قد كفر بتركه الصلاة وبطل عمله ؛ لأن الله قال - جل وعلا -: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [(88) سورة الأنعام]. وقد ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: (رأس الأمر الإسلام - يعني الشهادتين - وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله) . وقال عليه الصلاة والسلام: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) . فهذه الأحاديث الصحيحة وما جاء في معناها كلها تدل على كفر تارك الصلاة ، فالذي ما يصلي إلا في رمضان ثم يدع الصلاة ، أو يصلي بعض الشهور ويدع بعض الشهور ، أو بعض الأيام ويدع بعض الأيام ، أو يصلي الظهر ويترك العصر ، أو الفجر ويترك الظهر ، أو يترك المغرب أو ما أشبه ذلك، هذا متلاعب ، هذا لا دين له ، يجب أن يصلي الصلاة الخمس جميعاً ويحافظ عليها ويتقي الله ، أما إذا كان تارة وتارة فهذا لا يصح ، ولا يكون مسلماً على الراجح من قولي العلماء ، أما إن جحد وجوبها وقال ما هي بواجبة هذا كافر عند الجميع - نسأل الله العافية -. أما إذا كان يعلم أنها واجبة ولكنه يتساهل فيصلي في وقت ولا يصلي في وقت ، فهذا يكون كافراً على الصحيح للأحاديث السابقة وما جاء في معناها، ولا ينفعه صوم رمضان وقد ضيع الصلاة، فالواجب عليه التوبة إلى الله والندم واستقبال زمانه بالتوبة الصادقة ، وبأداء الصلاة ، ومن تاب تاب الله عليه - سبحانه وتعالى-. بارك الله فيكم.
الزوار : 291 26-05-2013
حكم استعمال حبوب منع الحيض في رمضان
فتاوى رمضان |
حكم استعمال المرأة حبوباً مانعةً لنزول دم الحيض في شهر رمضان حتى تتمكن من إتمام صومها؟ أفيدونا أفادكم الله.

لا حرج في ذلك أن تأخذ الحبوب لمنع الحيض حتى تصلي مع الناس وتصوم مع الناس بشرط أن يكون ذلك سليماً لا يضرها عن المشاورة للطبيب, وعن موافقة لزوجها حتى لا تضر نفسها, وحتى لا تعصي زوجها, فإذا كان عن تشاور وعن احتياط من جهة السلامة من الضرر فلا بأس, وهكذا في أيام الحج. بارك الله فيكم
الزوار : 465 26-05-2013
من رأى شخصاً يفطر ناسياً هل يذكره بالإمساك؟
فتاوى رمضان |
نعم ينبهه إذا رآه يأكل أو يشرب ينبهه ويقول أنت صائم، تنبه لأنه منكر، منكر ظاهر وإذا كان يغفر له لأجل نسيانه، لكن لا يغفر لمن حضر ألا ينبهه.
الزوار : 373 26-05-2013
حكم صيام المسيحي لشهر رمضان
فتاوى رمضان |
يوجد في القرية عندنا رجل مسيحي وهو يصوم شهر رمضان ولا يصلي، هل صيامه هذا صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين, والعاقبة للمتقين, وصلى الله وسلم على عبده ورسوله, وخيرته من خلقه, وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله, وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد : فهذا النصراني الذي يصوم ولا يصلي, ينظر في أمره ويدعا إلى الإسلام, فإن الصيام بدون دخول الإسلام لا ينفعه, فالكفر مبطل الأعمال, كما قال- عز وجل-؛ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (المائدة:5), ويقول سبحانه- وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(الأنعام: من الآية88), فلا بد أولاً من تصديقه محمد - صلى الله عليه وسلم -, ودخوله في الإسلام, فإذا صدق محمد - صلى الله عليه وسلم - ودخل في الإسلام, فحينئذ يطالب بالصلاة, والصوم, والزكاة, والحج, وغير ذلك، أما كونه يصوم أو يصلي وهو على مسيحيته أو نصرانيته هذا لا يصح منه ، صلاته باطله, وصومه باطل ولا ينفعه ذلك؛ لأن شرط هذا العبادات الإسلام ، فإذا صلى وهو غير مسلم, أو صام وهو غير مسلم فعبادته باطلة، فعليكم أيها الأخوة الذين في قربه أن تنصحوه, وتوجهوه إلى الإسلام, وتعلموه أنه لا بد من الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وتصديقه, وأنه رسول الله حقاً إلى الناس عامة الجن والإنس، وأن عليه أن يلتزم بالإسلام ، بإخلاص العبادة لله وحده, وترك ما عليه النصارى من القول بأن المسيح ابن الله, أو بالأقاليم الثلاثة يترك هذا كله, ويؤمن بأن الله إله واحد ليس له شريك، وأن المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله, وليس هو ابن الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، فإن الله- سبحانه وتعالى- ليس له صاحبة ولا ولد, قال الله- عز وجل-: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (الإخلاص:1-4) فإذا ترك ما عليه النصارى من هذا القول الشنيع, وإذا آمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم -, وصدق ما جاء به والتزم بالإسلام، فهذا حينئذٍ يكون مسلماً له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين, وعليه أن يصلي, وعليه أن يصوم, وعليه أن يزكي إذا كان عنده مال ، وعليه أن يحج مع الاستطاعة, وهكذا كسائر المسلمين.
الزوار : 428 26-05-2013
لماذا اختص الله الصوم من بين سائر العبادات ؟
فتاوى رمضان |
لماذا اختص الله-عز وجل-الصوم من بين سائر العبادات بقوله: (الصوم لي وأنا أجزي به)؟

استنبط بعض أهل العلم من هذا أنه سر بينه وبين الله فاختصه الله بنفسه؛ لأنه شيء لا يعلمه إلا الله، لو أكل أو شرب, أو جامع ما درى عنه أحد من الناس إلا زوجته إذا جامعها, ولو أكل في محل خاص أو شرب لم يعلمه أحد إلا الله، فإذا ترك هذه الأشياء في السر والجهر مراقبة لله، وطاعة لله وتعظيماً له فالله- سبحانه- يقدر له هذا التعظيم وهذه العناية ويدخر له فضل هذا العمل العظيم وجعله خاصاً به سبحانه (الصوم لي وأنا أجزي به)، جعل الله له فيها كرامة وزيادة في الأجر؛ لأنه سر بين الله وبين عبده-سبحانه وتعالى-.
الزوار : 377 26-05-2013
الفقه في أحكام رمضان
فتاوى رمضان | بمَ تنصحون الناس -سماحة الشيخ- حول الفقه في صيام رمضان؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، فالواجب على المسلمين أن يتعلموا ما يخفى عليهم، وأن يسألوا أهل العلم عما أشكل عليهم فيما يتعلق بالصوم وغيره؛ لأن الله يقول سبحانه: ..فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) سورة النحل، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، فالمؤمن يسأل ويتبصر ويتفقه في الدين حتى يعرف ما أوجب الله عليه وما حرم عليه.
الزوار : 285 27-05-2013
تذوق الطعام أثناء الصيام
فتاوى رمضان |
لا حرج في ذلك ، لا حرج أن المرأة تذوق الطعام، أو الرجل الطباخ لا حرج، كونه يذوقه هل هو مالح هل هو طيب ثم يلفظه لا يبتلع شيء لكن يذوقه ثم يلقيه لا بأس في ذلك، لا في حق المرآة ولا في حق الرجل الطباخ ، لا حرج في هذا بحمد لله.
الزوار : 264 27-05-2013
الصيام عن الميت
فتاوى رمضان |
إن والدتي عندما توفت كان عليها قضاء لصيام شهر رمضان، ولا نعلم كم عدد هذه الأيام لكثرة إفطارها بسبب مرض الربو، وكانت تنوي القضاء ولكنها ماتت، ماذا يلزمنا

يشرع لكم الصيام عنها حسب الظن تجتهدون وتصومون ما يغلب على الظن أنها أفطرته من رمضان وأنتم مأجورون, يقول النبي-صلى الله عليه وسلم -: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، يعني قريبه، فالأفضل لكم أن تصوموا عنها ما تيسر أنتي, وأخواتك, أو واحدة منكن تصوم عنها حسب الظن إذا ظننتم أنها عشرة أيام صوموا عشرة, إذا ظننتم أنها خمسة عشر صوموا خمسة عشر, وهكذا بالظن ويكفي هذا, وإن تصدقوا عنها عن كل يوم طعام مسكين كفى، لكن صومكم عنها أفضل.
الزوار : 282 27-05-2013
نصيحة حول شهر رمضان
فتاوى رمضان |
أضيف الوصية السابقة، الوصية للعلم بهذا الشهر، العناية بتقوى الله, وأن يحذر ما حرم الله عليه في هذا الشهر الكريم, وأن يبذل وسعه في الإكثار من الأعمال الصالحات التي يستطيعها في هذا الشهر الكريم؛ لأنها فرصة عظيمة.
الزوار : 261 27-05-2013
كيف تصوم الجوارح في رمضان؟
فتاوى رمضان |
صيام الجوارح كفها عن محارم الله، إذا صام الإنسان يصوم لسانه عن محارم الله, يصوم بصره يغضه عن محارم الله، يده يكفوها عن محارم الله، رجله لا يمشي بها إلى محارم الله، وهكذا مثلما قال جابر-رضي الله عنه- يقول: "إذا صمت فليصم سمعك, وبصرك, ولسانك عن الكذب والمحارم, ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء، ويقول-صلى الله عليه وسلم-في الحديث الصحيح: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه), فالمؤمن يصوم جوارحه عن الظلم والتعدي, ويغض بصره عن المحارم, وسمعه عما لا يحل له، ولسانه عما لا يحل له.
الزوار : 308 27-05-2013
تقبيل الزوجة في نهار رمضان
فتاوى رمضان |
تزوجت قبيل رمضان، وألاقي مشكلة كبيرة، بحيث أن الزواج لا يزال.. نحن حديثو عهد بالزواج، فأحيانا أنام في الغرفة، وتأتي إلي زوجتي، فأقبلها بعض الأحيان، هل في ذلك شيء أم لا؟

لا حرج على الزوج أن يقبل زوجته في نهار رمضان، أو ينام معها، لكن يتجنب وطأها، الجماع لا يجوز له الجماع في نهار الصيام، أما كونه يقبل زوجته، أو ينام معها في الفراش أو يضمها إليه كل هذا لا بأس به، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وهو أفضل الناس، وهو أتقى الناس لله، وأكملهم إيماناً -عليه الصلاة والسلام-، واستأذنه عمر في ذلك فأذن له بالتقبيل، فالحاصل أنه لا حرج في ذلك، ويروى أنه استأذنه شيخ يعني شايب في القبلة فأذن له، واستأذنه شاب فلم يأذن له، وفي سنده ضعف، قال بعض أهل العلم: إنما كرهه الشاب لأن الشاب أقوى شهوة، وبكل حال فالأمر في هذا واسع، والحديث هذا ضعيف، والأحاديث الصحيحة المحفوظة تدل على أنه لا بأس بالتقبيل للزوجة مطلقاً، سواء كان الزوج شيخاً أو شاباً لكن مع الحذر من الجماع، إذا كانت شهوته شديدة ويخشى إن قبلها أن يقع في الجماع لا يقبل، أما إذا كان لا، يملك نفسه بحيث يستطيع أن يقبل ويستطيع أن ينام معها، يستطيع أن يضمها إليه لكن من دون جماع فلا حرج في ذلك، كما فعله سيد البشر -عليه الصلاة والسلام-. طيب.. لو أنزل بدون جماع في هذه الحالة؟ يقضي اليوم ولا شيء عليه، إذا أنزل المني عليه قضاء اليوم، يصوم هذا اليوم، ويستمر صائم فيه ولا يفطر، يستمر صائماً ويمسك ولكن يقضيه بعد ذلك. إذا كان مني، أما إذا كان مذي، الماء اللزج الذي يخرج عند الشهوة هذا الصحيح لا ينقض الصوم، ولا عليه شيء، المذي نفسه، الماء اللزج الذي يخرج عند حدوث الشهوة، هذا يسمى المذي، هذا لا يضر على الصحيح، أما إذا أنزل المني المعروف فهذا هو الذي فيه القضاء. المذيع/ ولا كفارة عليه؟ ولا كفارة عليه إلا بالجماع، إذا جامع عليه كفارة. طيب لو جامع، نحب أن نعرف الحد على ذلك؟ الجماع هو إيلاج الذكر، الحشفة، في الفرج، إذا أولج ولو ما أنزل، إذا أولج ذكره في فرجها في النهار وقت الصيام هذا لا يجوز، وعليه التوبة والاستغفار وعليه الندم وعليه كفارة مع ذلك، وهي عتق رقبةٍ مؤمنة، فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع الصوم أطعم ستين مسكيناً، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو رز أو غيرهما، هذه كفارة الوطء في رمضان. أما في الليل فلا بأس، يجامع أهله في الليل لا بأس، في رمضان كله حتى في العشر الأخيرة، إذا كان ما هو معتكف، حتى في العشر الأخيرة إذا لم يعتكف له الجماع، أما في النهار لا، لا يجامع زوجته أبداً، في نهار الصيام، في نهار رمضان، ويحرم عليه جماعها، وأما التقبيل، كونه يقبلها، يلمسها، يضمها إليه، ينام معها، كل هذا لا حرج فيه والحمد لله. لكن إذا كان شديد الشهوة يخشى من الجماع فالأولى به أن يترك التقبيل والضم إليه، إذا كان شديد الشهوة، وينام وحده في النهار، لا يضمها إليه، إذا كان إنسان شديد الشهوة لا يتمالك يترك هذا الشيء، أما إذا كان لا عنده تحمل، عنده صبر، عنده تمالك فلا بأس أن ينام معها ولا بأس أن يقبلها، والحمد لله.
الزوار : 362 27-05-2013
حكم رثاء الميت وحكم من ارتاح لذلك
فتاوى رمضان |
إنني أرتاح عندما يرثى أو يغني جماعة ما بأحد الموتى، وحيث أن الدين نهى عن ذلك، ونهى عن البكاء عن الميت، ولكني أتأثر وأرتاح عندما يبكون جماعة أو يرثون أحد الموتى، فهل علي ذنب أو كفارة في ذلك؟

هذا فيه تفصيل، إذا كان الرثاء من باب ذكر محاسن الميت مما يشوق إلى التأسي به والاقتداء به بالأعمال الطيبة من الجود والكرم والجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر والدعوة إلى الخير، فذكر هذا في المراثي ينفع المسلمين ولا يضرهم ويرتاح له كل مؤمن، أما إذا كانت الرثاء تزيد المصائب وتدعو إلى النياحة وتحرك أحوال أقارب الميت حتى يشتغلوا بالنياحة والصياح فلا ينبغي ذكرها، ولا ينبغي قراءتها عندهم، لأن هذا يسبب مشاكل ويفضي إلى محرمات، فلا يفعل. أما الأغاني التي تتضمن دعوة إلى الفسوق والعصيان، أو تتضمن دعوة إلى شرب الخمور أو إلى غير هذا من الفساد أو إلى التشويق إلى النساء بغير حق، أو إلى الحب بغير حق أو ما أشبه ذلك فهذه يجب إنكارها ويجب الحذر منها، لأنها تفسد الأخلاق وتفسد القلوب، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل. والله يقول سبحانه وهو أصدق القائلين: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله، أما الغناء الذي فيه الدعوة إلى الخير والأمر بالخير، فينبغي أن يكون بألحان العرب، وأن يكون بالأشعار العربية المعروفة، والقصائد العربية فلا محذور فيه، لكن بغير ألحان النساء وأشباه النساء، لا، يكون بألحانٍ عربية بالشعر العربي، كما كان حسان ينشد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- في الرد على المشركين.
الزوار : 428 27-05-2013
حكم اللعن في رمضان
فتاوى رمضان |

اللعن في رمضان وفي غيره محرم، لا يجوز التسابب، الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، وقال سبحانه: ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد، وقال :وإن عليهم لحافظين كراماً كاتبين، فالإنسان مأمور بالحفظ، بحفظ لسانه وصيانة جوارحه عما حرم الله عليه، والرسول - صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن المؤمن كقتله)، شبه اللعنة بالقتل، وقال: (إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة)، وقال: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)، فالسب واللعان أمر منكر، وقال عليه الصلاة والسلام: (سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر)، فالواجب على المؤمن حفظ اللسان، وهكذا المؤمنة الواجب عليهما حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب، وقول الزور، سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، إذا كان السب في رمضان، أو في أيام ذي الحجة، تسع ذي الحجة، يكون التحريم أشد، والإثم أكثر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات، في جميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله عليه في كل وقت، من شتم ولعن وقول زور وغير ذلك، لكن في مثل رمضان، في أيام ذي الحجة يكون الإثم أكثر وأشد، نسأل الله السلامة والعافية.

الزوار : 305 27-05-2013
الصيام هل هو لأمة محمد- صلى الله عليه وسلم- أم لجميع الأمم؟
فتاوى رمضان |
مشروع لجميع الأمم، قال الله- سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(البقرة:183) ، فهو كتب علينا كما كتب على من قبلنا, وذلك من رحمة الله وإحسانه إلى عباده أن يصوموا ويتقربوا إليه بترك شهواتهم طاعةً له وتعظيماً له, فيجازيهم أحسن الثواب وأجزله-سبحانه وتعالى-.
الزوار : 423 27-05-2013
وقت المسلم في رمضان
فتاوى رمضان |
حياة الناس تنقلب رأساً على عقب في رمضان، فيتحول الليل إلى نهار، وتبقى الأسواق عامرة بالناس حتى الفجر، وفي النهار تكاد تخلو الشوارع من المارة، وهذا يجعل الناس في حياة متغيرة تماماً، حتى إذا ما انقضى رمضان مضى عليهم فترة حتى يتكيفوا مع الحياة الجديدة العادية، لا بد لسماحة الشيخ من توجيه، كيف يكون الناس في رمضان حتى تبقى حياتهم مستمرة؟

السنة في رمضان في العشرين الأول أن ينام ويقوم، يصلي ما تيسر وينام، أما السهر فلا وجه له، فلا ينبغي السهر ينبغي أن ينام ما تيسر حتى يتقوى بذلك على العمل بالنهار، وعلى حاجاته، وعلى عمله ووظيفته، فلا ينبغي السهر، فالمشروع أن ينام بعض الشيء في العشرين الأول ويقوم. أما في العشر الأخيرة فالسنة فيها إحياء الليل لمن قدر بالعبادة والقراءة والصلاة كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-، قالت عائشة -رضي الله عنها-: (كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقض أهله) شد مئزره: أي شمر للعبادة، هذا هو الأفضل في العشر الأخيرة إحياء الليل بالعبادة بالقراءة بالصلاة بالذكر، أما العشرين الأول فالسنة فيها أن ينام ويقوم كفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، وبهذا تصلح الأمور، وبهذا ينشط المؤمن على العمل بالنهار وتكون حياته شبيهة بحياته الأولى، بخلاف إذا سهر بالليل فإنه إذا قام في النهار سقط في الغالب؛ لأن الإنسان ضعيف يحتاج إلى النوم، كما قال الله –عز وجل-: وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا[النساء: 28]، والله المستعان.
الزوار : 405 27-05-2013
حكم من أتتها الدورة بعد الإفطار وقبل الصلاة
فتاوى رمضان |
هل يجب الصوم قضاء الصوم إذا أتت المرأة الدورة الشهرية بعد صلاة المغرب أو قبل الصلاة بعد الإفطار؟

ليس عليها شيء؛ لأنها أكملت الصيام، يعني إذا جاء الحيض بعد غروب الشمس ولو قبل الصلاة فلا شيء عليها، أو بعد الصلاة ما في قضاء.
الزوار : 504 27-05-2013
[ السابق ] [ 1 ] [ 2 ] [ 3 ] [ التالي ]

تصميم وتطويركنون