المادة

صوم الجوارح بعدها عن ما حرم الله عليها، الإنسان يصوم عما حرم الله عليه من الغيبة والنميمة والكذب ونحو ذلك، فاليد تصوم عما حرم الله عليها من السرقة ومن الظلم ومن العدوان ونحو ذلك والقدم أيضاً تبتعد عما حرم الله عليها فلا يسير إلى ما حرم الله، وهكذا، لا يمشي إلى ما حرم الله، البطن يصان عن أكل الحرام، فيصوم بطنه عن أكل الحرام، ويصوم سمعه عن سماع ما حرم الله من آلات الملاهي، من الغيبة والنميمة إلى غير هذا.


عناصر المادة

تصميم وتطويركنون