عدد المواد : 30       عدد الاقسام : 0

المواد

أداء عمرتين في أوقات متقاربة
فضائل الحج والعمرة |
ذهبت من الرياض لأداء العمرة، والحمد لله أديتها كما يجب أن تكون، ثم خلعت ملابسي - ملابس الإحرام - وفي اليوم الثاني ذهبت إلى مسجد التنعيم لكي أحرم من هناك، وأنوي عمرة لوالدتي المتوفية، وبالفعل نويت العمرة ووهبتها إلى والدتي، فهل هذه العمرة صحيحة؟

لا حرج إن شاء الله، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما" ولم يشترط أياماً معلومة بينهما، فالحديث عام، فإذا اعتمر الإنسان لنفسه وفرغ من عمرته ثم ذهب إلى التنعيم واعتمر لأبيه الميت، أو ؟؟؟؟ الذي لا يستطيع، أو لأمه أو لغيرهما من الأموات، أو العاجزين لكبر السن فلا بأس, لكن إذا كان زحمة كأيام الحج فالأفضل أن بكتفي بعمرة واحدة حتى يخفف على الناس ولا يشق عليهم. جزاكم الله خيراً.
الزوار : 248 26-09-2013
المدة بين العمرة والعمرة حتى تكون كفارة
فضائل الحج والعمرة |
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهن)، فإذا كنت قد أديت العمرة في رمضان إلى رمضان الذي يليه، فهل هذه تكون كفارة لما بينها، أم أن الكفارة لما بين العمرتين لمدة ثلاثة شهور فقط؟

الحديث عام، يقول -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة". سواءٌ كانت العمرة في شهر أو في شهرين أو في عام أو عامين هذا وعد, هذا من باب الفضائل، من باب التحريض والترغيب في العمرة، ولكن ما لم يصب الكبيرة، أما إذا تعاطى كبائر الذنوب ما تكون كفارة، لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الآخر: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر". والصلاة أعظم من العمرة والحج، فإذا كانت ما تكون كفارة مع غشيان الكبائر، فمن باب أولى العمرة والحج، ولهذا في الحديث الصحيح: "من حجّ فلم يرفث ولم يفسق, وجبت له الجنة". فالرفث هو الجماع وهو محرّم في الإحرام, وهكذا دواعيه، والفسق المعاصي، فشَرَط في حصول المغفرة ودخول الجنة للحاج أن لا يرفث وألَّا يفسق، وفي اللفظ الآخر: "الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة". المبرور: الذي ليس فيه رفث ولا فسوق، فالواجب على المؤمن الحذر من معاصي الله كلها، فإن صومه وحجه، وسائر أعماله الطيبة معلقة على ترك الكبائر، كما قال جل وعلا:إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (31) سورة النساء. فعلق التكفير باجتناب الكبائر, فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة الحذر من الكبائر. وهي: المعاصي التي جاء فيها وعيد أو غضب أو لعنة، أو حد في الدنيا كالزنا والسرقة والخمر، والعقوق للوالدين وقطيعة الرحم، وأكل الربا وأكل أموال اليتامى إلى غير ذلك، والغيبة والنميمة كل هذه من الكبائر، فإذا تعاطاها العبد منعت تأثير العمرة والحج والصلاة في التكفير، كانت عائقاً دون التكفير، فالواجب الحذر، أما مع ترك الكبائر، فإن هذه الطاعات تكون كفارات للصغائر. جزاكم الله خيراً
الزوار : 220 26-09-2013
العمرة في شهر رجب
فضائل الحج والعمرة |

كان السلف يفعلونها لا حرج فيها، وثبت عن عمر أنه كان يعتمر في رجب وابن عمر، ذكر ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلونها كما قال ابن رجب- رحمه الله- في اللطائف, وثبت عن ابن عمر أن النبي اعتمر في رجب, ولكن المشهور عند أهل العلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في ذي القعدة، كل عمراته في ذي القعدة، هذا هو معروف عند أهل العلم أن عمرة النبي - صلى الله عليه وسلم -في ذي القعدة لا في رجب؛ لكن فعلها عمر - رضي الله عنه -وبعض الصحابة, وفعلها كثير من السلف لا بأس بذلك.

الزوار : 223 26-09-2013
العمرة ليس لها وقت محدد في السنة
فضائل الحج والعمرة |
هل هناك موعد محدد للعمرة، بمعنى: هل يمكن تأديتها أكثر من مرة واحدة في العام، وهل تجوز كلما نويت الذهاب إلى الحرم الشريف؟

العمرة ليس لها وقت محدد بل في جميع السنة، متى يسر الله للعبد الذهاب إلى مكة وأدى العمرة فهو مطلوب طيب، لكنها لا تجب إلا مرة في العمر، لا تجب إلا مرة في العمر، كالحج مرة في العمر، وما زاد على المرة فهو سنة.
الزوار : 250 26-09-2013
فضل الإكثار من العمرة
فضائل الحج والعمرة |
ماذا ورد في فضل الإكثار من العمرة؟

ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) فالعمرة إلى العمرة كفارة، والمعنى الله أعلم كفارة عند اجتناب الكبائر؛ لقوله -سبحانه وتعالى-: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ[النساء: 31] فاشترط في تكفير السيئات اجتناب الكبائر -سبحانه وتعالى-، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر)، فالعمرة إلى العمرة، والحج إلى الحج كلها مكفرات إذا اجتنب الكبائر، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (من حج فلم يرف ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، المبرور الذي أداه الإنسان وهو غير مصر على شيء من الكبائر، لم يفسق ولم يرفث، وهكذا العمرة إذا أداها وليس مصراً على شيء من الكبائر تكون كفارة للصغائر.
الزوار : 245 26-09-2013
الحج مؤتمر إسلامي فهل له فوائد
فضائل الحج والعمرة |
الحج مؤتمر إسلامي عام، فماذا يستفيد المسلمون من هذا الاجتماع؟

لا ريب أن الحج مؤتمر عظيم واجتماع مهم من المسلمين من سائر أقطار الأرض وله في ذلك فوائد منها: أداء الناس في الحج إلى بيت الله الحرام الذي شرعه الله لهم وأوجبه عليهم مع الاستطاعة، فاجتماعهم لهذا النسك الذي فرضه الله عليهم من نعم الله العظيمة، فإنهم يأتون من أرجاء الأرض ـــ هذا البيت العتيق أداء لما أوجب الله عليهم، وحرصاً على مغفرة ذنوبهم وحط خطاياهم وفوزهم بالجنة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، وهذه فائدة عظيمة لمن بر حجه، وفي اللفظ الآخر يقول عليه الصلاة والسلام: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)، فمعنى لم يرفث يعني لم يجامع زوجته في حال الإحرام، ولا يتكلم معها بما لا ينبغي من كلام الجماع أو يأتي بما لا ينبغي من قبلة أو لمس في حال الإحرام كل هذا رفث، ولم يفسق يعني لم يأت بشيء من المعاصي فالفسوق يطلق على المعاصي كلها، كلها فسوق، فإذا حج المؤمن واستقام على أمر الله في حجه واجتنب الرفث والفسوق فإنه يكون أدى حجه على وجه البر فيرجى له مغفرة الذنوب وحط الخطايا والفوز بالجنة والنجاة من النار. وكذلك من فوائده التعارف بين المسلمين، التعارف والتلاقي بين المسلمين والتناصح والتعاون على البر والتقوى هذه من فوائده، ومن فوائده أيضاً أن الإنسان قد يجتمع بقريبه وصديقه فيستفيد منه نصيحة أو تعاوناً على البر والتقوى أو تعاوناً دنيوياً ومن ذلك ما يسمعه الحجاج من النصائح وحلقات العلم ودوام التذكير في المساجد وفي المسجد الحرام وفي المشاعر فإن هذه الأشياء لها فائدتها العظيمة.
الزوار : 251 26-09-2013
العمرة في غير أشهر الحج هل تسقط الفريضة
فضائل الحج والعمرة |
هل العمرة تسقط الفريضة إذا أوديت في غير أشهر الحج؟

نعم، متى أدى المسلم أو المسلمة العمرة في أي شهر سقطت عنه العمرة الواجبة، فإذا أداها في شعبان أو في جمادى أوفي صفر أو في غير ذلك صح ذلك وكفت، وسقط بها الواجب، سواء كان المؤدي امرأة أو رجلاً.
الزوار : 214 26-09-2013
حكم العمرة أكثر من مرة بنفس ملابس الإحرام
فضائل الحج والعمرة |
بالنسبة للعمرة هل هناك إثم على من يعتمر بإحرام واحد أكثر من مرة، وهل يستحب عند كل مرة تغيير الإحرام، وما المدة بين كل عمرة وأخرى، هل لها مدى معينة، وما هي الأدعية الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين دخول مكة؟

لا حرج أن يحرم في ملابس الإحرام مرات، فليس لهذا حد وإذا توسخت و غسلها ثم أحرم بها فلا بأس والحمد لله، وليس هناك حد معلوم بين العمرتين فله أن يعتمر في الشهر مرتين أو أكثر فلا بأس لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). وقد اعتمرت عائشة في حجة الوداع رضي الله عنها- عمرتين في أقل من عشرين يوما، عمرة وهي داخلة من المدينة وعمرة بعد ذلك في ليلة ثلاثة عشرة من ذي الحجة ليلة الحصب. فالأمر في هذا واسع والحمد لله، والدعوات يدعو الإنسان ما يسر الله في طوافه في سعيه يدعو ما تيسر يلبي عند الإحرام يلبي لبيك الله لبيك أو يقول اللهم لبيك عمرة، مثلما يقول لبيك حجاً، ثم يلبي تلبية شرعية: لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. هذه هي التلبية الشرعية، لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. في الطريق حتى يصل إلى المسجد الحرام إلى الكعبة ثم يشرع في الطواف، ويكبر عند استقبال الحجر، يقول: الله أكبر ثم يشرع في الطواف يقول اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك، ووفاءا لعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -. أو يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، أو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، لا إله إلا هو لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ويصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويكثر من ذلك، ويدعو ما أحب. اللهم اغفر لي وارحمني. اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار. اللهم أصلح قلبي وعملي. اللهم اغفر لي ولوالدي إذا كانا والداه مسلمين. اللهم اجعلها عمرة مقبولة، أو حجا مقبولا إن كان حج، وهكذا يتخير الدعوات الطيبة، ويدعو في طوافه وفي سعيه. وإذا جاء عند الركن اليماني استلمه بيده اليمنى، وقال: بسم الله والله أكبر، فإن كان ما حصل يمشي، لا يشير إليه، ثم يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. في آخر كل شوط بين الركنين بعد اليماني يختم كل شوط بهذا الدعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار هذا هو الأفضل تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم إذا واجه الحجر يقول: الله أكب ، حتى يكمل السبعة يكبر في أولها وفي آخرها كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، وإذا كان في طواف القدوم أول ما يقدم، يرمل في الثلاث الأول، الأول والثاني والثالث يرمل يعني يهرول في الثلاث الأول إذا كان رجلا، ثم يمشي في الأربعة. أما المرأة فلا تهرول تمشي مشياً في السبع كلها؛ لأنها عورة. وهكذا في السعي تكبر على الصفا والمروة تدعو ثلاث مرات، يرفع يديه مستقبلاً القبلة في الصفا والمروة الرجل والمرآة جميعاً، وعليه أيضاً يستحب له في بطن الوادي أن يرمل في السعي، يعني يهرول قليلاً في المسعى بين العلمين؛ بطن الوادي كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل شوط، يعني في بطن الوادي بين العلمين، الرجل خاصة.
الزوار : 268 26-09-2013
الفاصل بين العمرتين
فضائل الحج والعمرة |
إذا كانت العمرة الأولى والثانية لنفسه، فهل تشترطون فاصلاً زمنياً معيناً؟

ليس هناك دليل، بعض أهل العلم كره تقارب العمرتين، لكن ليس عليه دليل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، متفق على صحته، ولم يقل بينهما كذا ولا كذا، وعائشة رضي الله عنها اعتمرت بعد عمرتها الأولى أقل من عشرين يوماً، اعتمرت في أول ذي الحجة أدت العمرة في آخر ذي القعدة من المدينة وكملت حجها مع النبي صلى الله عليه وسلم قارنة لأنها منعها الحيض من أداء العمرة فحجت قارنة ثم استأذنت في العمرة الجديدة في ليلة الحصبة ليلة أربعة عشر، وقالت: إنكم تنطلقون بحجة وعمرة يعني مفردين، وأنا أنطلق بحج، يعني بحج مع العمرة المقرونة، فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم فاعتمرت، فالمقصود ليس على اشتراط المدة بين العمرتين، ليس هناك دليل واضح، وإطلاق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) يعم القليل والكثير، لكن إذا كان هناك زحمة أو مشقة فالأولى ترك ذلك، حتى لا يشق على غيره، وأيام الحج يكون مشقة إذا كثر المعتمرون شقوا على الناس فترك ذلك أولى؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يعتمروا بعد الحج ما عدا عائشة، بل اكتفوا بعمرتهم الأولى، فإذا تأسى بهم المؤمن وترك العمرة هذا أفضل، وإذا اعتمر بعد ما يخف الناس وتقل الزحمة فلا حرج في ذلك.
الزوار : 246 26-09-2013
حكم الخروج إلى الحل ليأتي المعتمر بعمرة أخرى له أو لغيره
فضائل الحج والعمرة |
إذا أتى الشخص إلى مكة المكرمة لأداء الحج أو العمرة فهل يجوز له بعد الانتهاء من حجته أو عمرته أن يؤدي عمرة أخرى له أو لغيره في نفس هذا الموسم الذي أتى فيه، بحيث يخرج من مكة إلى التنعيم للإحرام ثم يقضي هذه العمرة، أرجو الإفادة؟ بارك الله فيكم.

لا حرج في ذلك، والحمد لله، إذا قدم للعمرة أو للحج فحج عن نفسه أو اعتمر عن نفسه أو حج عن غيره أو اعتمر عن غيره وأحب أن يأخذ عمرة أخرى لنفسه أو لغيره فلا حرج في ذلك، لكن يأخذها من الحل، يخرج من مكة إلى الحل التنعيم أو الجعرانة أو غيرهما فيحرم من هناك ثم يدخل فيطوف ويسعى ويقصر، سواء عن نفسه أو عن ميت من أقاربه وأحبابه أو عن عاجز، شيخ كبير، أو عجوز كبيرة، عاجزين عن العمرة فلا بأس، وقد فعلت هذا عائشة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها اعتمرت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم استأذنت في ليلة الحصبة ليلة ثلاثة عشرة وليلة أربعة عشر استأذنت من ليلة ثلاثة عشر استأذنت في ليلة الحصبة وهي مساء اليوم الثالث ليلة أربعة عشر، استأذنت أن تعتمر فأذن لها عليه الصلاة والسلام، وأمر عبد الرحمن بن أبي بكر وهو أخوها أن يذهب معها إلى التنعيم فاعتمرت -رضي الله عنه- الله عنها، وهذه عمرة ثانية من داخل مكة، فالحاصل أنه لا حرج أن يؤدي الإنسان الحج عن نفسه أو العمرة عن نفسه ثم يعتمر لشخص آخر أو يعتمر عن غيره أو يحج عن غيره ثم يعتمر لنفسه، لا حرج في ذلك.
الزوار : 226 26-09-2013
[ السابق ] [ 1 ] [ 2 ]

تصميم وتطويركنون