المواد
فضائل الحج والعمرة |
منذ سنتين وأنا أعتمر في رمضان -والحمد لله-، ولكن قال لي بعض الإخوة بأن العمرة مرة واحدة في العمر, فلا يجب أن تكررها في رمضان أكثر من مرة, ما رأيكم في هذا؟
العمرة الواجبة مرة في العمر، والحج الواجب مرة في العمر، لكن يشرع للمؤمن أن يكرر، العمرة والحج، فإذا تيسر أن يعتمر في رمضان كل سنة هذا خير عظيم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (عمرة في رمضان تعدل حجة)، أو قال: (حجة معي) -عليه الصلاة والسلام -، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة). فإذا تابع الحج والعمرة وتيسر له ذلك فهذا خير عظيم، أما الواجب مرة في العمر، عمرة واحدة، وحجة واحدة. سماحة الشيخ إذا كرر العمرة مثلاً في رمضان أكثر من مرة؟ لا حرج، لا حرج إن شاء الله، لكن يكتفي بمرة لعله أحوط وأحسن حتى لا يتعب الناس، حتى لا يضيق على الناس ويحصل به زحمة، مرة تكفي والحمد لله، هذا هو الأحوط والأحسن والأفضل حتى لا يشق على الناس، ولا يسبب الزحام هو وغيره.
الزوار : 303
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
ما هي السنن التي يستحب له أن يتقرب بها إلى الله في الصلاة في الحج, وهل منها صلاة السنن الرواتب, وصلاة قيام الليل, خاصة أيام منى؟
أيام منى، يصلي الفريضة فقط، النبي كان يصلي الفريضة ولا يزيد عليها، إلا الفجر، كان يصلي سنتها ثنتين قبلها، وإلا التهجد في الليل لا بأس أن يتهجد بالليل، المسافر وغير المسافر، الحاج وغير الحاج، أما بقية التطوعات، تركها أفضل في أيام الحج، في يوم عرفة وفي أيام التشريق. وفي السفر سماحة الشيخ؟ وفي السفر كذلك، الأفضل ترك الرواتب سنة الظهر والمغرب والعشاء والعصر، إلا سنة الفجر، لكن له أن يصلي الضحى، سنة الضحى باقية، والتهجد في الليل كذلك، النبي صلى الضحى وهو مسافر يوم الفتح -عليه الصلاة والسلام-، صلاة الضحى مشروعة في السفر والحضر، والوتر كذلك، والتهجد في الليل، وسنة الفجر كذلك. إذا كان السفر أكثر من أربعة أيام يا شيخ؟ هل له أن يأتي بالرواتب؟ إذا كانت الإقامة، إذا نوى إقامة أكثر من أربعة أيام يتم، في محله، إذا بعث بلدا أو منـزلا، يريد أن يقيم فيه أكثر من أربعة أيام، عند الأكثرين يتم، وبعض أهل العلم يقولون: ما دام في نية السفر له القصر ولو طالت المدة، ولو كانت أكثر من أربعة أيام، لما جاء في الأحاديث من إطلاق أنه قصر وقد أقام أكثر، بقي في مكة تسع عشرة يوما وهو يقصر، وأقام في تبوك عشرين يوما وهو يقصر -عليه الصلاة والسلام-، قالوا: فهذا يدل على أن المسافر ما لم ينوي الإقامة المطلقة فإنه يقصر، واحتجوا بهذا. والجمهور يقولون إنه -صلى الله عليه وسلم- أقام في مكة وفي تبوك، إقامة لم ينوها لا يدري متى يتيسر له السفر، فهذا يقصر، فلو أن الإنسان نزل منـزلاً ولا يدري متى يرتحل، ينتظر جماعة يوفدون إليه، أو ينتظر شيئا آخر ولا يدري متى يرتحل، فهذا يقصر ولو أقام شهور، لأنه ما يدري متى يرتحل، وهذا هو الذي حمل عليه الجمهور إقامة النبي في تبوك وفي مكة، يعني هل أقام لإزالة آثار الشرك في مكة، وقام في تبوك، على نية غزو الروم، ثم يسر الله له الرجوع ولم يمض، فحمله الجمهور، على أن هذه الإقامة لم يعزم عليها بل هو متردد وينتظر شيئا.
الزوار : 347
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
سماحة الشيخ: ورد في الحديث الصحيح (أن عمرة في رمضان تعدل حجة معي)، في ماذا يا سماحة الشيخ تعدلها، أهو في الأجر؟ أم في الكيفية؟ أم ماذا؟ وجهونا مأجورين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه, أما بعد: الحديث المذكور صحيح، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين، ومعنى ذلك أنها تعدل حجة معه في الأجر، يقول-صلى الله عليه وسلم-: (عمرة في رمضان تعدل حجة)، وفي لفظ آخر: (حجة معي)، هذا يدل على فضلها وأنها في رمضان لها مزية عظيمة، وأجر عظيم، كالذي حج مع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
الزوار : 318
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
نويت العمل في المملكة، لكن الخروج من السودان لا يتم إلا عن طريق الحج، فحضرت وحجيت وبقيت أطلب العمل حتى الآن، ما حكم الحج والحالة هذه؟
لا بأس والحمد لله نويت الحج ولو كان لك نية أخرى، فإذا خرج الإنسان من بلده للحج، و لقصد آخر للتجارة, أو العمل, أو زيارة الأقارب فالأمر في هذا واسع والحمد لله, حجك صحيح، ونسأل الله أن يسهل لك العمل النافع المفيد المباح. لكن هذا يصوره أخانا في صورة احتيال سماحة الشيخ؟ جعله طريقاً ما فيه بأس، جعله طريقاً للعمل لا بأس، كأن يجعله طريقاً للتجارة، هو ملزوم يريد التجارة لكن لا طريق إلا الحج، فحج يؤدي المناسك وليتجه، صرح العلماء بهذا وأنه لا حرج، المكاري, والتاجر, وغيرهم.
الزوار : 295
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
أنا شاب أريد الحج هذا العام إن شاء الله, ولكنني أريد الذهاب إلى العمرة في رمضان ثم البقاء إلى موسم الحج, فسؤالي: هل تنصحونني أن أنوي النسك مفرد، أم متمتع، أم قارن, حيث أنني قرأت فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, فبين المقارنة بين الأئمة الأربعة, وأفضلية كل واحد منهم, منهم من يقول: من أراد الحج ومعه الهدي فالقران له أفضل, ومن لم يسق الهدي فالتمتع له أفضل, ومن قصد العمرة في سفره وبقي بمكة إلى موسم الحج فالمفرد له أفضل, هل هذا صحيح، بينوا لنا الأفضل يا سماحة الشيخ, حيث أنني أريد الحج متمتع لكثرة ما سمعت نحو فضل التمتع؟
السنة التمتع، لمن قدم إلى الحج السنة أن يتمتع بالعمرة إلى الحج إذا كان قدومه بعد رمضان يريد الحج، فالسنة له أن يحرم بعمرة ,ويطوف, ويسعى, ويقصر ثم يحل ثم يلبي بالحج يوم الثامن كما أمر النبي أصحابه- عليه الصلاة والسلام- في حجة الوداع، أمرهم أن يجعلوها عمرة, وكان بعضهم قد أحرم بالحج، وبعضهم قد أحرم بالحج والعمرة فأمرهم جميعاً أن يحرموا بعمرة فيطوفوا, ويسعوا, ويقصروا, ويحلوا قال جابر: فطفنا, وسعينا, وباشرنا النساء، ثم أحرمنا بالحج يوم التروية, أما إن كان معه هدي من إبل, أو بقر, أو غنم, فالأفضل أن يلبي بالحج والعمرة جميعاً كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم – فإنه لبلى بالحج والعمرة جميعاً؛ لأنه ساق الهدي, ويبقى على إحرامه حتى يحل يوم النحر، وأما من أخذ العمرة في رمضان وجلس في مكة، فإنه يحرم بالحج فقط مفرداً، هذا هو الأفضل، وإن أخذ عمرة في أشهر الحج صار متمتعاً ولا بأس، وإن بقي ولم يأخذ شيئاً حتى جاء الحج ثم أحرم بالحج فهو مفرد وله أن يأخذ عمرة في أشهر الحج من الحل، كما فعلت عائشة-رضي الله عنه-عمرة من الحل، ويكون بهذا متمتعاً وعليه الهدي.
الزوار : 324
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
بالنسبة إلى العمرة لقد وفقني الله وبعض الإخوة لزيارة مكة المكرمة من أجل أداء مناسك العمرة، وحيث أنني أديت العمرة عن نفسي وثلاث عمرات أخرى أوهبتها للوالدين ولزوجتي بالترتيب، وكنت في كل عمرة أتحلل وأذهب للتنعيم للإحرام بالأخرى، وحيث أن هذا العمل كان موضع جدالٍ بيني وبين الإخوة من ناحية جوازه، الرجاء الإفادة عن هذا العمل، وعن طريقته، وحكمه، وجوازه؟
الصواب أنه لا بأس بذلك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة) متفق على صحته ولم يحدد مدة بين العمرتين لكن إذا كان المقام فيه مضايقة للحجاج وفيه أذى وزحمة فالأولى ترك ذلك إلى وقت السعة، أما إذا كان الوقت فيه سعة وليس فيه إيذاءٌ لأحد فلا حرج في ذلك إن شاء الله؛ إذا كان المعتمر عنهم ميتين أو عاجزين لا يستطيعون العمرة ولا الحج لكبر السن أو مرض لا يرجى برءه. وإذا كان أقوياء سماحة الشيخ؟ لا، لا يعتمر عنهم ولا يحج عنهم، الأقوياء لا يحج عنهم ولا يعتمر عنهم، وإنما الحج والعمرة عن إنسان كبير في السن لا يستطيع الحج، أو مريض لا يرجى برؤه. ومن فعل ذلك سماحة الشيخ؟ من فعل الحج عمن لا يستحق، من فعل حجاً أو عمرة عمن لا تجزئ عنه صار له، صارت حجته له.
الزوار : 296
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
هل صحيح أن الإنسان إذا حج مرة واحدة تغفر جميع ذنوبه، وهل في كل مرة يذهب للحج تغفر له جميع ما عمل من الكبائر؟
هكذا جاء الحديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يدل على أن الحج المبرور من أسباب غفران الذنوب، ومن أسباب دخول الجنة إذا تقبله الله من صاحبه، وأداه عن بر وإخلاص وصدق، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: في الحديث الصحيح: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). متفق على صحته عن النبي عليه الصلاة والسلام. وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه). رواه البخاري في الصحيح. فهذا يدل على أن الحج المبرور وهو الذي ليس معه معاصي حج وقد ترك المعاصي وتاب إلى الله منها، ولم يكن عنده شيء من ذلك فإن البار في الحج هو الذي لم يرفث ولم يفسق كما قال - صلى الله عليه وسلم - والذي أدى حجه عن إيمان وعن صدق وعن رغبة فيما عند الله وعند توبة من جميع المعاصي فإن حجه يكون سبباً لمغفرة ذنوبه وسبباً لدخوله الجنة ونجاته من النار.
الزوار : 306
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
هل تجزئ العمرة في شهر رمضان المعظم عن الحج، لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (من اعتمر في رمضان كان كمن حج معي)؟
لا تجزئ العمرة في رمضان عن الحج، ولكنها يكون لها فضل الحج؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (عمرة في رمضان تعدل حجة أو قال: (حجة معي). يعني في الفضل والأجر وليس معناه أنها تعدلها وتقوم مقامها حتى يكون عليه حج، لا، بل عليه الحج حجة الإسلام وإن اعتمر في رمضان عند جميع أهل العلم. فالعمرة في رمضان يحصل بها فضل الحج من جهة الفضل ومن جهة الأجر، ولكنها لا تجزئ عن حجة الإسلام.
الزوار : 358
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
رجل أراد الحج وبعد أن أكمل إجراءات السفر وقبل أن يصل إلى مكة المكرمة توفي إلى رحمة الله، هل هو كمن أدى الحج، وهل على الورثة أن يحجوا بدلاً عنه؟
إذا كان مات قبل أن يحرم فإنه يحج عنه، إذا كان يستطيع الحج إذا كان خلفه تركة، كان في حياته يستطيع فإنه يحج عنه، أما إذا كان فقيراً فليس عليه حج، أما إذا كان قد أحرم ولكن كان مات في أثناء الإحرام فلا حج عليه؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما مات شخصٌ في عرفات قال: (كفنوه في ثوبيه، أمر بتغسيله بماءٍ وسدر، وتكفينه بثوبيه ونهى أن يغسل بطيب أو يغطى رأس ووجه، وقال: إنه يبعث يوم القيامة ملبياً)، ولم يأمر أن يكمل عنه الحج، فدل ذلك على أنه يجزئه الحج الذي أحرم به ولا يكمل عنه، أما إذا كان هذا الرجل مات قبل أن يحرم فإنه يحج عنه والحمد لله، إذا كان في حياته غنياً يستطيع الحج، يحج عنه من التركة، أما إن كان فقيراً فلا شيء عليه، لكن لو حج عنه بعض أقاربه أو بعض أصحابه فجزاهم الله خيراً. جزاكم الله خيراً
الزوار : 317
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
ألاحظ أن كثيراً من الناس يحرصون على تأدية العمرة في رمضان، والبعض يكررها في هذا الشهر الكريم ولاسيما في العشر الأواخر، حدثونا -لو تكرمتم- عن مشروعية هذا العمل، وعن تكرار العمرة بالنسبة للفرد ولاسيما في العشر الأواخر -كما ذكرت-؟
أسباب ذلك أنه صح عن النبي الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (عمرة في رمضان تعدل حجة) وفي رواية أخرى: (تعدل حجة معي) يعني معه عليه الصلاة والسلام، فلهذا ينافس المسلمون في ذلك ويحرصون على أداء العمرة في رمضان، رغبة في هذا الأجر العظيم وإذا كررها في رمضان مرتين أو ثلاثاً فلا بأس من أجل هذا الخير العظيم، لكن ينبغي له أن يلاحظ أن لا يشق على الناس، فإذا كان في زحمة في العشر الأخيرة فالأقرب عندي والأظهر عندي كف ذلك حتى يوسع للناس مادام اعتمر في أول الشهر فالحمد لله، حتى لا تحصل لعمرته وأمثاله المضايقة للناس الذين لم يعتمروا في أول الشهر. فالحاصل أن المؤمن يراعي أحوال إخوانه الذين يعتمرون في العشر الأخيرة، فإذا كان في وقت تحصل فيه شدة فينبغي له أن يوسع لهم، وأن يكتفي بالعمرة السابقة التي حصلت له في أول الشهر أو في أثنائه، والحمد لله.
الزوار : 292
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
هل تجزئ العمرة في شهر رمضان المعظم عن الحج، لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (من اعتمر في رمضان كان كمن حج معي)؟
لا تجزئ العمرة في رمضان عن الحج، ولكنها يكون لها فضل الحج؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (عمرة في رمضان تعدل حجة أو قال: (حجة معي). يعني في الفضل والأجر وليس معناه أنها تعدلها وتقوم مقامها حتى يكون عليه حج، لا، بل عليه الحج حجة الإسلام وإن اعتمر في رمضان عند جميع أهل العلم. فالعمرة في رمضان يحصل بها فضل الحج من جهة الفضل ومن جهة الأجر، ولكنها لا تجزئ عن حجة الإسلام.
الزوار : 297
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
أيهما أفضل لمن سبق له الحج والعمرة أن يتصدق بتكاليف العمرة، أو أن يقوم بأدائها؟
الأفضل الأداء، أداء العمرة والحج لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، لكن إذا رأى أن في الصدقة بنفقة الحج والعمرة إحسان إلى الفقراء شدية حاجتهم أو أقارب قد اشتدت حاجتهم، أو مشروع خيري يقيمه بهذه النفقة، ........ بهذا الخير العظيم، ولا نقول: إنه أفضل لكن له فيه خير عظيم، وهكذا لو قال: إنه يوسع للناس بسبب كثرة الحجيج، وأراد بذلك أن يوسع للحجيج، وألا يزاحمهم عند كثرتهم، وهو قد حج مرة أو مرات، وقصد بهذا نفع المسلمين والتيسير على المسلمين، فإن ....... هذا خير عظيم. أما الحكم بأنه أفضل فهذا محل نظر، لكنه فيه خير عظيم، وله فضل كبير في هذا نرجوا له في ذلك أن يعينه على الخير، وهكذا العمرة، العمرة ليس فيها زحمة في الغالب، فإذا اعتمر فهو خير له، لأن وقت العمر........ الحمد لله، فكونه يؤدي العمرة بإخلاص وصدق والرغبة فيما عند الله، وأن يطوف بالبيت العتيق، ويصلي بالمسجد الحرام فهذا خير عظيم يقدم على النفقة، وجود العمرة أفضل من الصدقة ونفقتها.........
الزوار : 320
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
أيهما أفضل لمن سبق له الحج والعمرة أن يتصدق بتكاليف العمرة، أو أن يقوم بأدائها؟
الأفضل الأداء، أداء العمرة والحج لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، لكن إذا رأى أن في الصدقة بنفقة الحج والعمرة إحسان إلى الفقراء شدية حاجتهم أو أقارب قد اشتدت حاجتهم، أو مشروع خيري يقيمه بهذه النفقة، ........ بهذا الخير العظيم، ولا نقول: إنه أفضل لكن له فيه خير عظيم، وهكذا لو قال: إنه يوسع للناس بسبب كثرة الحجيج، وأراد بذلك أن يوسع للحجيج، وألا يزاحمهم عند كثرتهم، وهو قد حج مرة أو مرات، وقصد بهذا نفع المسلمين والتيسير على المسلمين، فإن ....... هذا خير عظيم. أما الحكم بأنه أفضل فهذا محل نظر، لكنه فيه خير عظيم، وله فضل كبير في هذا نرجوا له في ذلك أن يعينه على الخير، وهكذا العمرة، العمرة ليس فيها زحمة في الغالب، فإذا اعتمر فهو خير له، لأن وقت العمر........ الحمد لله، فكونه يؤدي العمرة بإخلاص وصدق والرغبة فيما عند الله، وأن يطوف بالبيت العتيق، ويصلي بالمسجد الحرام فهذا خير عظيم يقدم على النفقة، وجود العمرة أفضل من الصدقة ونفقتها.........
الزوار : 279
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
هل ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنه قال: (العمرة في رمضان تعدل حجة)، هل يشترط أن يكون الإنسان صائم في ذلك اليوم؟
ثبت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (عمرة في رمضان تعدل حجة)، هذا ثابت في الأحاديث الصحيحة ولو كان غير صائم، لو كان، جاء مسافراً دخل مكة مسافرا لا يريد الإقامة فيها إلا يوم أو يومين أو ثلاثة مثلاً يؤدي العمرة وهو مفطر والحمد لله، فإذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام فالأرجح أنه يصوم، أما إذا كان قدم أو مسافر ما ينوي الإقامة إلا يوم أو يومين أو ثلاثة أو أربعة فأقل هذا له أن يبقى مفطراً ويصلي مع الناس تماماً، يصلي الأربع في المسجد الحرام يتم مع الناس وله أن يفطر، وإن صام مع الناس فحسن.
الزوار : 308
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
إنني فتاةٌ ملتزمة، وقد هداني الله إلى طريق الحق، وحبب الله في قلبي الإيمان، حتى أصبحت أتقدم إلى كل عملٍ صالحٍ يقربني إلى الله، ولكن هناك أعمالٌ صالحة لم أستطع أن أصل إليها وذلك لأنني امرأة، فمثلاً: عظمت منزلة المجاهد في سبيل الله عند الله، وإنني أحب أن أكون في منزلتهم، والغريب في ذلك أن الأنبياء والصالحين اغتبطوا المجاهدين لعظم منزلتهم عند الله، وهم على منابر من نور، فسؤالي: هل هناك عملٌ للمرأة يعادل منزلة المجاهد سواءً كانت المرأة متزوجةً أو غير متزوجة؟ وهل المرأة إذا تمنت الجهاد وتوفاه الله بعد ذلك كتبت في منزلة الشهداء؟
أرجو لك أيها الأخت في الله الخير العظيم، وأن يكتب لك مثل أجر المجاهدين، لأن العبد إذا نوى الخير ومنعه مانعٌ شرعي أو مانعٌ حسي كالمرض فإنه يكتب له أجر العاملين، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح في غزوة تبوك: (إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم حبسهم العذر)، قالوا: وهم في المدينة؟ قال: (وهم في المدينة)، وفي اللفظ الآخر: (إلا شركوكم في الأجر)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (إن العبد إذا مرض أو سافر كتب الله له ما كان من يعمل وهو صحيح مقيم)، هذا من فضل الله -عز وجل-، وقال في الحديث الصحيح: (الدنيا لأربعة ثم ذكر الأول: رجلٌ أعطاه الله مالاً وأعطاه علماً فهو يتقي في ماله ربه ويصل فيه -رحمه الله- ويعمل فيه بمقتضى العلم) هذا في أرفع المنازل، (ورجلٌ أعطاه الله علماً ولم يعطه مالاً فكان يقول: لو كان لي من المال مثل فلان لعملت فيه مثل عمله، قال: هذا بنيته فهما في الأجر سواء)، فأنت قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما قالت عائشة يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد، قال -عليه الصلاة والسلام-: (عليكن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة)، فجهادكن الحج والعمرة، فإذا تيسر لك الحج أو العمرة ووافق زوجك على ذلك، فهذا من الجهاد في حقكن، وعليك الجهاد بالمال إذا كان عندك مال تساعدين بالمال حسب الطاقة، فيكون لك أجر الجهاد بالمال، تسلمين من المال ما تستطيعين من الجهات التي تقبض المال للمجاهدين، ويكون لك نصيب المجاهدين وأنت تجاهدين بالمال، ونرجوا لك أيضاً أجر المجاهدين بأنفسهم لأنه منعك من الجهاد بالنفس العذر الشرعي، وهو أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن عليكن جهادٌ لا قتال فيه الحج والعمرة، وأن الله أسقط عنكن الجهاد بالنفس، وجعل عليكن الجهاد بالحج والعمرة والمال، كما في النصوص الأخرى لقوله -سبحانه-: انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ[التوبة: 41]. وقد اختلف العلماء هل على المرأة جهادٌ بالمال على قولين، والأقرب والأرجح أن عليها جهاد بالمال لأنها داخلة في العموم، إذا كان عندها مالٌ وعندها سعة فإنها تجاهد من مالها مع قيامها بما يسر الله من الحج والعمرة. أختنا سماحة الشيخ تركز على موضوع كونها امرأة، والذي فهمته من سماحتكم أنها وإن كانت امرأة فعندما تحسن النية فإن لها ما للرجال؟ نعم، لأنه منعها العذر الشرعي، فإذا تركت الجهاد من أجل العذر الشرعي، وهي تود ذلك وتريده لولا هذا العذر كتب الله لها أجر المجاهدين، كالشيخ الكبير والمريض إذا كان حبسه العذر وهو يريد الجهاد لولا العذر كتب الله له أجر المجاهدين، والحمد لله، هذا فضله -سبحانه وتعالى-. كأني بالشيخ يقول: إن المرأة إذا أحسنت النية فقد تصل إلى مراتب لا يصل إليها الرجال. نعم، نعم، بنيتها.
الزوار : 315
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
إذا مات أحد أصدقائي هل يجوز لي أن أقوم عنه بزيارة مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة المنورة، وهل يجوز أن أقوم عنه بالعمرة؟
نعم، لا حرج عليك أن تحج عن أخيك محبك في الله أو أبيك أو أمك أو نحو ذلك من الأموات، لا حرج عليك أن تحج عنه أو تعتمر, هذا كله مشروع ولك في هذا أجر وللميت أجر, أما الزيارة عنه للمسجد فلا نعلم له أصل الزيارة,أو تنوب عنه هذا من الأعمال البدنية التي لم يرد فيها الأدلة الشرعية في النيابة, وهكذا الصلاة لاتصلي عنه ولا تزور عنه المسجد النبوي، بل هذا شيء يختص بالإنسان ولا ينوب فيه عن غيره، لكن تزوره لنفسك، تزور المسجد تصلي فيه تسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- وتسلم على صاحبيه, وتزور البقيع وتسلم عليهم، وتزور الشهداء تسلم عليهم تزور مسجد قباء وتصلي فيه، هذا كله طيب لنفسك, أما أن تنوب عن غيرك في هذه الزيارة هذا غير مشروع فيما نعلم، وإنما تزور مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتصلي فيه؛ لأن الصلاة فيه مضاعفة، يقول -عليه الصلاة والسلام-: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام"، فزيارة القبور سنة فإذا زرت المسجد زرت قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبر صاحبيه وسلمت عليه وعلى صاحبيه -عليه الصلاة والسلام- ورضي الله عنهما- ويشرع لك -أيضاً- أن تزور البقيع وتسلم على أهل البقيع من الصحابة ومن فيه من غيرهم, ويستحب لك أن تزور-أيضاً- قبور الشهداء وتسلم عليهم, ويستحب لك أن تزور مسجد قباء وتصلي فيه ركعتين أو أكثر كل هذا مشروع، لكن لا تنوب في هذا الأمر بل تفعله عن نفسك، هذا هو المشروع.
الزوار : 304
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
ما هي الفوائد التي تعود على المسلم إذا أدى حج فرضه، وإذا تأخر عن أداء فريضته لعذر ما وأدركه الموت، فما الحكم في ذلك، هل يجوز لأحد أقاربه أن يؤدي عنه الفريضة في حالة وفاته؟
الفائدة العظيمة لمن أدى الحج أنه إذا أداه على الوجه المشروع صار من أسباب دخوله الجنة ونجاته من النار، ومن أسباب تكفير سيئاته كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-في الحديث الصحيح: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)، يعني رجع مغفوراً له، وقال عليه الصلاة والسلام: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، فهذا فضل عظيم وفائدة كبيرة مع في الحج من زيارة الأماكن المقدسة والتعبد فيها والصلاة في الحرم الشريف، فإنها صلاة مضاعفة وهكذا في المسجد النبوي، من زار المسجد النبوي وصلى فيه فالصلاة مضاعفة وفيها أجر عظيم، وهكذا لقاؤه لإخوانه فيه فائدة أيضاً لقاؤه لإخوانه المسلمين والتعرف على أحوالهم ولقاؤه لمعارفه في الحج، والتزود مما لديهم من الفوائد والنصائح وهكذا حضور حلقات العلم في المسجد الحرام والمسجد النبوي والاستماع لأهل العلم ومواعظهم كل هذه فوائد عظيمة للحاج، وإذا تأخر عن الحج لعذر شرعي كالمرض ثم توفي ولم يحج، فقد وجب عليه الحج لكونه يستطيع الحج فيحج عنه من تركته، فإذا كان يستطيع في حياته عنده مال يستطيع أن يحج ولكنه تأخر لبعض الأعذار فإنه يحج عنه من ماله، الورثة يخرجون من ماله شيئاً يعطاه من يحج عنه من الثقات الطيبين، حتى يؤدي الحج عنه، وإذا حج عنه بعض أقاربه أو بعض أحبابه تطوعاً من غير مال أجزأ ذلك وكفى، وليس للمؤمن أن يتأخر عن الحج وهو قادر بل عليه أن يبادر بالحج إذا استطاع ويسارع إلى الحج قبل أن يعرض له عارض، ولهذا روي عنه -صلى الله عليه وسلم-أنه قال: (تعجلوا الحج-يعني الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له)، فالمؤمن يبادر ويسارع إلى الحج إذا استطاع في بدنه وماله، أما إذا لم يستطع ذلك فهو معذور من جهة الله عز وجل، لأن الله قال: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً.
الزوار : 309
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
التزاحم يوم السابع والعشرين من شهر رمضان هل من كلمة حول هذا؟
لا شك أن هذا أمر يحصل به مضرة كبيرة, فالذي ينبغي للمؤمنين في هذا عدم التزاحم, وإذا كان مشقة يؤجل, يطوف في النهار, ويسعى في النهار, وليس.... في الليل يشق على نفسه وعلى غيره والحمد لله, يجتهد فيها بالتسبيح, والتهليل, والدعاء,وأنواع الخير, والذكر, والقراءة ويكفي, ولا يؤذي نفسه ولا يؤذي الناس، الرجل والمرأة جميعاً فلا حاجة إلى الزحام الذي يضرهم جميعاً يبقى على إحرامه ويطوف ويسعى في النهار والحمد لله.
الزوار : 307
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
أحفظ معنى حديثٍ لرسول - صلى الله عليه وسلم-: (عمرة في رمضان تعدل حجة معي). هذا قول سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم-، نرجو الإفادة عن هذا الحديث، وهل العمرة في رمضان تعدل حجةً كاملة، وهل الثواب يعدل ثواب حج؟
نعم ، الحديث صحيح ، متفق على صحته ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : (عمرة في رمضان تعدل حجة). وفي رواية أخرى : (حجة معي). فهي لها فضل عظيم العمرة في رمضان ، والحديث صحيح، فينبغي للمؤمن اغتنام الفرص إذا تيسر ذلك.
الزوار : 288
26-09-2013
فضائل الحج والعمرة |
قرأت في بعض الكتب أنه يجوز للحاج الاتجار خلال أيام الحج، ودليل ذلك قول الله سبحانه وتعالى: ((لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ))[البقرة:198]، فأرجو من فضيلتكم توضيح هذا الأمر، وما الحكم في ذلك؟
الأمر كما سمعتم لا حرج في ذلك، ليس في التجارة بأس في مواسم الحج للحجاج هذا من فضل الله سبحانه وتعالى فهو يحج ويطلب ما عند الله، ولا بأس أن يتجر ويبيع ويشتري ويطلب الرزق في عرفات، في مزدلفة في منى في أي مكان لقوله سبحانه: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم، وقد تحرج بعض الناس في ذلك، فأنزل الله الآية فرفعت الحرج، قرأها بعضهم، ليس عليكم أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج، زيادة في مواسم الحج، والمعنى هو هذا المعنى، من باب التفسير، المعنى ليس عليكم حرج في التجارة في مواسم الحج من جنس مشعر مزدلفة مشعر عرفات مشعر منى، في بطن مكة كل هذا لا حرج فيه والحمد لله.
الزوار : 304
26-09-2013
تصميم وتطويركنون