المواد
السؤال: يقول كثير من الناس إن أحد الرجال "معمول له سحر" ويذهبون إلى شخص ما لفك السحر فيعمل حجاباً وغيره، ونجد هذا قد فك السحر فعلاً فما رأي سيادتكم؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم سُحر فعلاً?
كيف يستطيع الإنسان أن يكتشف أن فلاناً قد قام بعمل سحر له؟ خاصة أن لديه علامات، ولكنها ليست يقينية، ويخاف الواحد أن يكون ظالماً؟ المبتلى... بالسحر، أو بما يظن أنه سحر، لا طريق إلى اكتشاف الساحر الذي سحره أو دبر له السحر إلا بإقراره، أو ببينة تشهد بأن فلانا عملا سحراً لفلان، أو سعى إلى من يسحره
أو ثبت عليها ذلك بالبينة فقد فعلت منكرا عظيما بل كفرا وضلالا؛ لأن عملها هذا هو السحر المحرم، والساحر كافر كما قال الله سبحانه: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا... الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى
الذي يقي من السحر ومن سائر الشرور وما يؤذي الإنسان هو ذكر الله -جل وعلا- ولاسيما ماجاء النص عليه من كتابه كسورة الفاتحة، وآية الكرسي
تصميم وتطويركنون