المادة

ما حكم تخوف المخطوبة من ضعف التزام خاطبها بالدين إذا كان يحضها على التعليم المختلط وأن صلاة الجماعة ليست واجبة ؟

 

الشيخ أبي إسحاق الحويني

 

هاتان العلامتان ليستا كافيتين في الحكم على الخطيب أو رفضه ، لماذا لأن لو كنا نقول أنه رجل من العوام ، ليس له نظر في العلوم الشرعية ولا الأدلة ولا غير ذلك ، فالقول بأن الجماعة سنة مؤكدة قال به جمع من أهل العلم لا بأس بهم ، وإن كان الصحيح الوجوب ، لكن على الأقل لعله قلد واحداً من هؤلاء أو استفتى مفتيًا فكان يرى أن الجماعة سنة مؤكدة فأفتاه

فأنا أريد أن أقول هذا ليس بكافي ، ومسألة إكمال التعليم والجامعة فما الذي يجعلك تذهبين أصلا ، أنت من نفسك هكذا ، فأنت لست ملتزمة أيضًا ، أنت تقولين هو لم ينكر عليه ، وحتى هو لو أنكر ذلك هو لا يزال خاطب ، وهو ليس له عليك سلطان ولا له أي حاجة ، وأنت التي تذهبي حتى الآن ، فهذا علامة عدم التزام حتى بنفس مقياسك ، فأنا لا أري أن هذا لوحده كافي إلا إذا انضم إليه أشياء أخرى ، لذلك أن أرى هذا السؤال نصيحة أكثر منه فتوى ، أنا لا أستطيع أن أقول يجوز أو لا يجوز ، فليس عندي معطيات حقيقية واضحة أستطيع أن أتكئ عليها في الفتوى .

لذلك الأخت إذا كان عندها كلام أكثر ومعطيات أكثر حتى تتضح الصورة لي وأقدر قول فيما أظن ولا أجزم عليه ، القرائن تقول أنه آه أو لا أو غير ذلك .

تصميم وتطويركنون