عدد المواد : 538       عدد الاقسام : 16

الاقسام

المواد

ما حكم غسل وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون في رمضان؟
فتاوى رمضان |
لا حرج في ذلك، لكن لا يبلع شيء، لا الرجل ولا المرأة يغسل فمه وأسنانه ويتفل ما يحصل هناك، يمجه.
الزوار : 374 25-05-2013
هل يجوز للصائم غسل فمه بالفرشاة والمعجون؟
فتاوى رمضان |
نعم له غسله بالفرشاة والمعجون، لكن يحذر أن يذهب إلى جوفه شيء، يجتهد في بصق ما في فمه من ذلك حتى لا يبتلع شيئا.
الزوار : 436 25-05-2013
هل التطيب وغسل الوجه بالصابون يفطر الصائم أم لا؟
فتاوى رمضان |
التطيب لا يفطر الصائم، إذا تطيب بدهن العود أو بالورد ثيابه أو بالبخور في ثيابه لا يفطر الصائم، التطيب مطلوب وهكذا إذا غسل وجهه بالصابون أو بغير الصابون لا يضره، لا يبطل الصوم، لكن لا ينتشق بالطيب والبخور والعيد، لا يتنشقه؛ لأن بعض أهل العلم أنه يفطر؛ لأنه له نفوذ في الدماغ، فلا ؟؟؟؟؟؟؟؟ في حجمه، يعني لا يصعق، إلا يجعله تحت ثيابه ؟؟؟؟؟ أو مر به البخور ما قصده فلا يضره، وهكذا الأطياب الأخرى يتطيب مثل العود مثل الورد إلى غير هذا لا بأس وهو صائم.
الزوار : 369 25-05-2013
ما حكم الإسلام في رجل يصلي في رمضان ويصوم ولكنه في بقية الأيام لا يصلي رغم تعداد النصح له؟
فتاوى رمضان |

ما لا يصلي إلا في رمضان هو كافر، أو ما يصلي إلا في الجمعة فقط، هو كافر، حتى يصلي الجميع، لأن الصلاة عمود الإسلام فرض عين على كل مسلم ومسلمة فالذي يتركها إلا في رمضان أو إلا في الجمعة هذا كافر يجب أن يستتاب يجب على ولي الأمر أن يستتيبه يعني الأمير أو المحكمة فإن تاب وإلا قتل، قتل كافراً، هذا هو الصحيح من أقوال العلماء، وقال بعضهم: إنما يكفر إذا جحد الوجوب، أما إذا كان لا يجحد فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل لكن يقتل حداً، لا كفراً، والصواب أنه يقتل كفراً، أما القتل فيقتل على كل حال، إذا لم يتب يقتل على كل حال من جهة ولي الأمر ولو كان لم يجحد الوجوب، لكن الصحيح أنه يكفر أيضاً حتى ولو ما جحد الوجوب لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - :(بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، رواه مسلم في الصحيح، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وهذا يعم من تركها جاحداً أو تركها متساهلاً، ويعم الرجال والنساء جميعاً، فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة على الصلاة في وقتها، والحذر من تركها، فلو صلى المغرب والظهر والعصر والعشاء، ولكن ترك الفجر كفر، حتى يصلي الجميع، أو صلى الجميع وترك الجمعة كفر، حتى يصلي الجميع، لا بد أن يصلي الجميع، هذا هو الصواب الذي عليه المحققون من أهل العلم، لقوله - صلى الله عليه وسلم - (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، وهذا يعم الواحدة والثنتين والثلاث والأكثر، فالواجب التوبة إلى الله ممن ترك ذلك أن يتوب إلى الله وأن يقلع وأن يستقبل توبة صادقة نصوحاً ولا يلزمه قضاء ما فات، بالتوبة يكفر الله ما فات، ويعفو الله عما فات إذا تاب توبة صادقة نصوحاً، لقوله جل وعلا في كتابه العظيم:قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف، ولقوله سبحانه: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً، وقوله جل وعلا: وتوبوا إلى الله جميعاً، أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، وهذه مصيبة عظيمة وقع فيها كثير من الناس؛ التهاون بالصلاة وقع فيه الكثير من الناس من الرجال والنساء، فالواجب الحذر والواجب التوبة إلى الله من ذلك، وألا يغتر الإنسان بقول بعض الناس من أنه لا يكفر، حتى ولو كان ما كفر، فهي معصية عظيمة أعظم من الزنا وأعظم من اللواط وأعظم من الخمر، حتى ولو ما كفر على قول الآخرين هي أعظم من الزنا، ترك الصلاة هي أعظم من الزنا، وأعظم من شرب الخمر وأعظم من اللواط أكبر الكبائر، من أكبر الكبائر ترك الصلاة، ما بعد الكفر بالله والشرك بالله إلا ترك الصلاة، والصحيح أنها من الكفر بالله أيضاً، وأنه كفر أكبر نسأل الله العافية، فهي عمود الإسلام، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من حفظها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف) نسأل الله العافية، ويقول - صلى الله عليه وسلم - (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، ويقول - صلى الله عليه وسلم - (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وكان عمر رضي الله عنه أمير المؤمنين يكتب إلى أمرائه ويقول: "إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها، فهو لما سواها أضيع"، نسأل الله السلامة، ويقول رضي الله عنه:"لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، نسأل الله العافية.
الزوار : 366 25-05-2013
يسأل عن الكحل: هل يؤثر على الصيام أو لا؟
فتاوى رمضان |
الصواب أنه لا يؤثر، لكن الأفضل في الليل، وإلا فلا يؤثر؛ لأن العين ما هي بمنفذ، لكن بعض العلماء يقول إذا وجد أثر الكحل أو القطرة في الحلق قضى، والصحيح أنه لا يلزمه القضاء، لكن كونه يستعمله في الليل هذا هو الأحوط والأفضل، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).
الزوار : 416 25-05-2013
يسأل عن أفضل الصيام؟
فتاوى رمضان |

أفضل الصيام صيام داوود، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، ما يصوم الدهر، يصوم يوم ويفطر يوم، ولا يزيد على هذا، وإن صام ثلاثة أيام من كل شهر كفى والحمد لله، كما قال النبي لعبد الله ابن عمر: (صم من الشهر ثلاثة أيام، فالحسنة بعشر أمثالها) فإذا صام ثلاثة أيام من الشهر وإذا كانت البيض أفضل، كان هذا كافياً، والثلاثة سواءٌ في أول الشهر أو في وسطه أو في آخر مجتمعة أو متفرقة كله طيب، لكن إذا كانت في أيام البيض في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر فهو أفضل، إذا صام أيام البيض أفضل، وإن صامها في بقية الشهر فلا حرج، المقصود أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر هذا كافي، وإن صام الاثنين والخميس وهما يومان عظيمان تعرض فيهما الأعمال على الله كان النبي يصومهما، فإذا صامهما الإنسان فهذا أيضاً مستحب قربة إلى الله عز وجل، وهكذا الست من شوال، يستحب صيام ست من شوال سواءٌ في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره، سواءٌ مجتمعة أو متفرقة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) رواه مسلم في الصحيح، لكن من عليه قضاء يبدأ بالقضاء، الذي عليه قضاء يبدأ بالقضاء قبل الست، وكذلك يصام يوم عرفة لغير الحجاج في بلده، يستحب له صيام رمضان في يوم عرفة، صيام يوم عاشوراء سنة، والأفضل أن يصوم معه يوم قبله أو بعده يوم عاشوراء، يصوم يوم التاسع والحادي عشر، أو يصومهما جميعاً العاشر هذا هو الأفضل، وإن صام الشهر كله شهر محرم فهو سنة، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم)، وصوم يوم عرفة مستحب للجميع للرجال والنساء، صوم يوم عرفة إلا في الحج لا، الحاج لا يصومه.

الزوار : 358 25-05-2013
ما الحكم الشرع في نظركم في أناس لا يقيمون الصلاة إلا في شهر رمضان، هل يصح صيامهم؟
فتاوى رمضان |

من ترك الصلاة -كما تقدم- كفر، ولا يصح صيامه في أصح قولي العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، مع أحاديث أخرى في ذلك. نسأل الله العافية.

الزوار : 445 25-05-2013
هل معجون الأسنان يفطر الصائم، أو لا؟
فتاوى رمضان |

معجون الأسنان لا يفطر الصائم وهكذا السواك، وهكذا تنظيف الفم بالصابون، أو غيره كل هذا لا يفطر الصائم لكن يحذر الإنسان من دخول شيءٍ إلى جوفه، المعجون، أو غير المعجون، لا يدخل شيء إلى جوفه، أما كونه ينظف الأسنان بمعجون، أو بصابون، أو بنوعٍ آخر ثم يبصق ذلك لا يضر صومه، أما إن تعمد ابتلاع شيء من ذلك، فإنه يفطر الصوم، أما لو ذهب إلى حلقه شيء من غير قصد غلبه ذلك، أو نسياناً فلا يفطر صومه.

الزوار : 364 25-05-2013
الأكل أثناء أذان الفجر للصائم
فتاوى رمضان |
في ليلة من ليال رمضان قمنا للسحور، ولكنا قمنا متأخرين، والبعض قام متأخراً كثيراً فأكل، فطلع الفجر وهو ما زال يأكل، ولم يكف عن ذلك، فما حكم صومه، وما حكم من إذا أُذن للكفاف لم يترك الأكل؟

من أكل بعد طلوع الفجر عليه أن يعيد، عليه أن يقضي مع التوبة، أما من أكل وهو يؤذن أو في مكان يشك فيه في طلوع الفجر ما اتضح له الفجر فلا حرج عليه، لكن إذا كان أذن المؤذن يكف، الأذان يوجب الاكتفاف عن تناول الطعام والشراب لكن لو أكل شيء من الطعام أو شيء من الشراب وهو يؤذن ولا يعلم طلوع الفجر فإنه لا حرج؛ لأن المؤذنين يظنونن يؤذنون على التقويم على ظن الصبح وليس على يقين الصبح، فإذا شرب شيئاً عند الأذان أو أكل شيئاً مع الأذان فإنه لا يضره إن شاء الله، إلا إذا كان في مكان يعلم طلوع الفجر فإنه يمسك أو في مكان يعلم أن المؤذن يؤذن عند طلوع الفجر فإنه يمسك إذا سمع الأذان، أما الأذان المعروف الآن الذي على التقويم هذا لا حرج فيه أن يتناول ما في يده من طعام أو شراب وقت الأذان.
الزوار : 330 25-05-2013
استعمال الصائم للبخاخ
فتاوى رمضان |
إنني أستعمل البخاخ في رمضان وأنا صائمة، وذلك بسبب الربو، وأجد له طعم المرارة، فهل يفطر؟

إذا كان للضرورة لا يفطر إن شاء الله، إذا كان للضرورة؛ لأنه ليس شراباً ولا طعاماً إنما هو هواء ينفس .....، الصواب أنه لا يفطر لكن عند الضرورة.
الزوار : 340 25-05-2013
السحور أثناء الأذان
فتاوى رمضان |
في ليلة من ليال رمضان صحونا ومؤذن الفجر يؤذن فتسحرنا وصمنا، فهل صيامنا صحيح أم نقضي ذلك اليوم؟

إذا كنتم لا تعلمون طلوع الفجر وتشكون في طلوع الفجر فالصيام صحيح. أما إذا كنتم تعلمون أن الفجر قد طلع فعليكم القضاء، والمؤذن يؤذن على التقويم وعلى ظن الفجر وليس على يقين الفجر، بل على الظن وعلى التقويم الذي عنده، فمن عرف طلوع الفجر حرم عليه الأكل، وإلا فله الأكل عند الشك، والأحوط له أن يتقدم بالأكل عند الأذان حتى يستبرئ لصيامه ويبتعد عن الشبهة، وإذا كان أكله بعد الأذان بوقت طويل فالأحوط له القضاء. أما إذا كان شيء يسير دقيقة دقيقتين أو مع الأذان فلا حرج إن شاء الله إذا لم يعلم طلوع الفجر.
الزوار : 336 25-05-2013
هل الزيت في الشعر والكحل والروائح الكيميائية من المفطرات؟
فتاوى رمضان |
لا، لو يجعل في الشعر الزيت أو الدهن أو غير ذلك أو الحناء ليس بمفطر، المفطر الشيء الذي يأكله الإنسان بفمه أو من طريق نفه أو من طريق التغذية الإبر والحقن هذا المفطر، وهكذا ما جاء في الشرع أنه يفطر كالحجامة والجماع وخروج المني بالشهوة.
الزوار : 409 25-05-2013
هل الكحل، وقص الأظافر جائز في نهار رمضان، أم لا؟
فتاوى رمضان |
قص الأظافر جائز لا شك في رمضان، وفي غيره، كذلك نتف الإبط، وحلق العانة كله مشروع في رمضان، أو في غيره، أما الكحل فبعض أهل العلم كره ذلك في النهار؛ لأنه قد ينساب إلى الحلق، والصحيح أنه لا يضر الصيام الكحل في النهار، لكن تركه وفعله بالليل يكون أحسن، وأبعد عن الشبهة، وإلا فالصواب أنه الكحل في رمضان لا يبطل الصوم
الزوار : 376 25-05-2013
التحذير من الفطر في رمضان
فتاوى رمضان |
قبل سنوات قليلة حوالي ثلاثة، أو أربع سنوات كنت أجهل الكثير من أحكام الصيام والعقوبات المترتبة على من خالف أحد هذه الأحكام، كنا ثلاثة إخوة بالغين، وكان إذا جاء رمضان صمنا بعض أيامه الأولى ثم أفطرنا البعض بجهل تام منا بالعقوبة الوخيمة المترتبة على الإفطار،

عليكم التوبة إلى الله، والندم، والعزم الصادق أن لا تعودوا، وعليكم القضاء، قضاء الأيام التي أفطرتموها كلكم، والحديث المذكور حديث ضعيف ليس بصحيح عند أهل العلم حديث مضطرب، ويكفي أن يصوم مع التوبة، من صام يوم بدل يوم كفى، والحمد لله، شهر بدل شهر كفى والحمد لله مع التوبة إلى الله، وأما الحديث الذي ذكره السائل: (من أفطر يوماً عمداً بغير عذر لم يقضي صومه الدهر وإن صامه)، حديث ضعيف ذكر المحققون من أهل العلم أنه مضطرب لا يثبت، ولو صح لكان من باب الوعيد والتحذير، وإلا فاليوم يكفي، قال الله تعالى: (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (185) سورة البقرة. وهكذا من أفطر عمداً عليه عدة من أيام آخر مع التوبة إلى الله. جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ لعلها مناسبة أن تتكرمون بالحديث عن كل ما ورد بشأن الوعيد سواءٌ في القرآن الكريم، أو في الأحاديث النبوية؟ ما ورد في الوعيد عند أهل السنة والجماعة يكون فيه حث للمؤمن، وتحريض للمؤمن والمؤمنة على الحذر مما جاء في الوعيد من ترك واجب، أو فعل محرم، كالوعيد في ترك الصلاة ترك الصيام، ترك الزكاة، ترك الحج مع القدرة، ترك بر الوالدين، ترك صلة الرحم، ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما أشبه ذلك من باب الوعيد، للحث على فعل الواجب، وهكذا ما ورد في وعيد الزنا، وشرب الخمر، واللواط، والعقوق، وقطيعة الرحم، والربا، كل هذه الأنواع من الوعيد المقصود منها التنفير، والتحذير من معاصي الله -جل وعلا-، فإذا فعل المؤمن واحداً منها صار نقصاً في إيمانه، وضعفاً في إيمانه، وهو على خطر من دخول النار، لكن لا يدخل إذا كان ما أتى كفراً لا يدخل بهذا، بل يكون تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له، وإن شاء عذبه يوم القيامة لو ما تاب؛ لأن الله –سبحانه- يقول: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ) (48) سورة النساء، ثم قال بعد ذلك: (وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء. ما كان دون الشرك فالله يغفره -سبحانه وتعالى- لمن يشاء، وأما إذا مات على الكفر بالله، والشرك بالله، فإنه لا يغفر فصاحبه مخلدٌ في النار نعوذ بالله، قال تعالى: (وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (88) سورة الأنعام, وقال سبحانه: (وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (5) سورة المائدة. فالحاصل أن المعاصي التي يفعلها الإنسان من ترك الواجب، أو فعل محرم، إن كانت ليست من الكفر بالله والشرك الأكبر، فإنها تكون نقصاً في الإيمان، وضعفاً في الإيمان، ولا يكفر بها الإنسان كما تقول الخوارج، لا، الخوارج تقول يكفر من فعل المعصية، من زنا يكفر، من شرب الخمر كفر، من عق والديه كفر، وهذا غلط، والخوارج باطل، أهل السنة والجماعة يقولون: المعصية تنقص الإيمان, وتضعف الإيمان، ولا يكفرون بالذنب، ولكن يقولون: هو تحت المشيئة إذا مات على المعصية، مات على الزنا، مات وهو عاق، مات وهو يشرب الخمر، هذا تحت مشيئة الله ما يكون كافراً، وإذا كان يعرف أنه حرام و ماستحلها يعلم أنها حرام وأنها معصية لكن غلبه الشيطان غلبه الهوى فهذا يكون تحت مشيئة الله ويكون ناقص الإيمان ضعيف الإيمان، لكنه لا يكفر بذلك، ولا يخلد في النار، بل متى دخل النار، فإنه يعذب فيها ما شاء الله، ثم يخرجه الله من النار بتوحيده، وإسلامه الذي مات عليه، وهكذا أجمع أهل السنة والجماعة -رحمة الله عليهم-، فالمعاصي تنقص الإيمان، وتضعف الإيمان، والطاعة تزيد الإيمان، فالإيمان عند أهل السنة والجماعة يزيد وينقص، يزيد بالطاعة والذكر، وينقص بالغفلة والمعصية، وإذا مات الإنسان على معصية فهو تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له وأدخله الجنة، وإن شاء عذبه على قدر المعصية من الزنا، أو السرقة، أو شرب الخمر، أو العقوق، أو غير هذا، إذا مات ولم يتب، فإنه تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له، وعفا عنه بتوحيده وإيمانه وبالحسنات التي عنده، وإن شاء ربنا -عز وجل- عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، ثم بعد أن يطهر ويمحص في النار المدة التي يكتبها الله عليه، بعد هذا يخرج من النار إلى الجنة، بسبب التوحيد الذي مات عليه والإسلام الذي مات عليه، هذا قول أهل الحق من أهل السنة والجماعة، خلافاًَ للخوارج، والمعتزلة ومن سار على نهجهم، فإنهم قد خالفوا الحق، فالصواب قول أهل السنة والجماعة: أن المعصية لا تخرج من الإسلام، ولا توجب الخلود في النار إذا كان صاحبها مسلماً موحداً ولكن أتى بعض المعاصي من الزنا، أو شرب الخمر، أو العقوق، أو الربا ولم يستحل ذلك، يرى أنه عاصي ما استحله، يرى أنه عاصي، وأنه ظالم لنفسه، لكنه غلبه الهوى والشيطان، فهذا تحت مشيئة الله، قد يعفا عنه إذا مات على توحيد الله، قد يكون له حسنات عظيمة، صدقات، أشياء من الخير، يغفر الله له بذلك، وقد يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها وهو مسلم، ثم يخرجه الله بعد التعذيب والتمحيص إلى الجنة، وقد ثبتت الأحاديث المتواتر عن رسول الله بذلك، فأخبر في الأحاديث المتواترة يشفع للعصاة من أمته، يعطيه الله منهم جماً غفيراً، يشفع عدة شفاعات للعصاة من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام-، فالله يحد له حداً فيخرجهم من النار، فيلقون في نهر الحياة وينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، فإذا تتام خلقهم يدخلون الجنة، عدة شفاعات كلما شفع أعطاه الله جملة من الناس وحد له حداً، وهكذا يشفع المؤمنون، تشفع الملائكة، تشفع الأفراط، تشفع الأنبياء في الأمم، فالمقصود أن هذا هو الحق، فينبغي أن يعلم هذا، وأما ما قالته الخوارج من كفر العاصي، والزاني ونحوه، وأنه يخلد في النار، وهكذا تبعتهم المعتزلة على خلوده في النار، والأباظية قالوا مثل قولهم بخلودهم في النار، هذا منكر هذا باطل، يجب الحذر منه والتوبة إلى الله منه، يجب على من قال هذا القول أن يتوب إلى الله، وأن يأخذ بقول أهل السنة والجماعة، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً
الزوار : 360 25-05-2013
ما حكم شم العطر أو الطعام أثناء الصيام؟
فتاوى رمضان |
شم الطعام لا بأس والعطر لا بأس إلا البخور لا يتنشق؛ لأنه له قوة يذهب إلى الدماغ أما شم الأطياب الأخرى ولاسيما إذا دعت الحاجة إليها لا بأس ليس من المفطرات, لكن إذا كان له قوة شديدة تركه أحسن وأما البخور نفسه العود فلا يتبخر لا يتنشق منه الصائم؛ لأن بعض أهل العلم يرى أنه يفطر فلا ينبغي أن يتنشقه الصائم وهكذا الأطياب المسحوقة ........................................ جزاكم الله خيراً.
الزوار : 434 25-05-2013
ما حكم القطرة - قطرة العين - والإنسان صائم، هل تؤثر على الصيام؟
فتاوى رمضان |
الصواب أنها لا تؤثر والصوم صحيح ، لكن ذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا وجد طعمها في الحلق يقضي وهذا من باب الاحتياط ، إذا وجد طعمها في الحلق وقضى فهذا من باب الاحتياط. و إلا فالصواب أنها لا تقدح في الصوم ، لكن إذا جعلها في الليل كان أحوط ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). وفي ذلك خروجاً من خلاف العلماء ، فاجعل القطرة واكتحل في الليل في حق الصائم يكون أولى وأحوط ، لكن لو فعله في النهار فصومه صحيح. جزاكم الله خيراً.
الزوار : 474 25-05-2013
حقن التطعيم للصائم
فتاوى رمضان |
يسأل سماحة الشيخ عن كونه تطعَّم في نهار رمضان، وبطبيعة الحال كان صائماً، ويسأل: هل حقن التطعيم تؤثر على الصيام؟

لا تؤثر، الصيام صحيح، فالإبر التي للتطعيم والإبر التي للعلاج لا تؤثر على الصحيح، إلا الإبر التي للتغذية، الحقن التي للتغذية فهذه التي تؤثر، أما الإبر العادية الحقن العادية للتطعيم وغيره فإن الصواب أنها لا تؤثر والصوم صحيح. جزاكم الله خيراً، سواءٌ كانت عن طريق العضل أو عن طريق الوريد؟! ج/ مطلقاً، نعم، هذا هو الصواب.
الزوار : 346 25-05-2013
مصافحة المحارم للصائم
فتاوى رمضان |
إذا صافحت على المحارم من الرجال بيدي وأنا صائمة هل يؤثر ذلك على الصيام، وأيضاً على يؤثر على الوضوء والصلاة؟

لا يؤثر، إذا صافحت ما يؤثر، لكن لا تصافح إلا المحارم بس فقط، مثل زوجها أخيها، عمها خالها، أما الأجنبي أو زوج أختها أو أخي زوجها لا تصافحه، النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا أصافح النساء)، فهي تصافح من يكون لها مصافحته من المحارم ولا ينتقض الوضوء بذلك.
الزوار : 355 25-05-2013
باب الريان هل يدخل منه من صام الواجب والمستحب؟
فتاوى رمضان |
ما روي في حديث بأن في الجنة باب يقال له: الريان لا يدخله إلا الصائمون، هل معنى ذلك، هل الصائمون يقصد بهم الذين يصومون شهر رمضان فقط، أم الذين يصومون السنن مثل الاثنين والخميس وأيام البيض؟

المراد بذلك الصائمون صوم الفريضة، الذين يحافظون على الصوم صوم الفريضة رمضان، وهكذا ما أوجبه الله عليه من صوم الكفارات، والنذور، هؤلاء لهم باب، باب الريان يدخلون معه، فإذا دخلوا أغلق، وإذا كان عندهم أعمال أخرى يدعون من أبواب كثيرة، لكن يدخلون من هذا الباب باب الصيام، والمؤمن الذي يقيم الصلاة يؤدي الزكاة ويصوم رمضان ويتقي الله يدعى من الأبواب كلها، لكن هذا الباب ما يدخل معه إلا الصائمون الذين حافظوا على الصوم الواجب.
الزوار : 397 26-05-2013
العبرة للمسافر بالبلد التي يقدم عليها
فتاوى رمضان |
اختلاف الزمن بين الدول بالنسبة للمسافر الصائم من بلد إلى بلد يتأخر فيها غروب الشمس أو يقدم عن البلد التي سافر منها، كأن يسافر من بلده بعد أن يتسحر، ثم يصل إلى بلد تغرب فيه الشمس قبل غروبها في وقت بلده الذي أقلع منه بزمنٍ كثير، أو العكس، بأن تتأخر عنه بزمن كثير، فما الحكم في هذه الحالة؟

الحكم حكمه حكم البلد التي قدم عليها، إذا صام في بلد وقدم على بلدٍ أخرى حكمه حكم البلد التي قدم عليها، إذا قدم عليها وهم يفطرون قبل بلاده أفطر معهم، وإن كانوا يفطرون بعد بلاده ويتأخرون بعد بلاده أفطر معهم، حكمه حكمهم، متى نزل بهم صار له في حكمهم في الإفطار وفي السحور، وفي كل شيء وفي العيد أيضاً. المذيع: حتى ولو طال زمن صيامه؟. نعم، لو مثلاً تسحر مثلاً في الرياض وسافر إلى جهة المغرب أو إلى أسبانيا فإنه يستمر حتى يفطر معهم هناك. المذيع: وكذلك لو وصل إلى بلدٍ أيضاً تغرب فيه الشمس قبل الرياض مثلاً، فيفطر معهم؟. الشيخ: إذا نزل بهم يفطر معهم.
الزوار : 353 26-05-2013
[ 1 ] [ 2 ] [ 3 ] [ التالي ]

تصميم وتطويركنون