المادة
26-08-2012
الزيارات : 404
إذا صلى الإنسان منفرداً، فجاء شخص آخر يريد الائتمام به،
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
إذا شرع الإنسان في الصلاة منفرداً ثم جاء آخر فصلى معه فلا بأس، سواء في الفريضة أو في النافلة، أما في النافلة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله، وذلك حين بات عنده عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فقام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي من الليل وحده، فقام ابن عباس وصلى معه فأقره.
.. وما ثبت في النافلة ثبت في الفريضة إلابدليل.
وأما مسالة الثانية: وهي إذا دخل الإنسان مع الإمام وقد فاته بعض الصلاة، ثم قام ليأتي بما بقي فدخل معه آخر فهو أيضاً لا بأس به، لكن الأفضل تركه، لأن هذا ليس من هدي الصحابة أن أحدهم إذا قام يقضي ما فاته صلى معه آخر جماعة