المادة

عهد الخنازير

395 | 02-10-2014

على لسان الشيخ المجاهد :احمد ياسين رحمه الله وكتبه في الشهداء

شعر : حسين بن أحمد النجمي



ترفعتُ عن درب المذلة شامخاً .... وما بين أهداب الشذى قد غدى غدي
وقلت لنفسي والدروب محيطة .... إذا كان درب العز خلف الردى ردي
فمازلت بين الزمهرير مسا فراً .... وما زال قلبي في هجير الصدى صدي
وكم شدني شوقي لأمجاد أمتي .... تجسدها حقاً هداية مهتدي
فيدوي بها التكبير فخرا وعزةً .... ويهوي بها في لحده كل ملحدِ
أيا أمتي والعيش أوهام لحظةِ .... إذا لم تثوري خلف بأس العدى عِدي
فهبي وثوري للجهاد كرامةَ .... ويكفيك ما قد ضاع منَّا سداً سُدي
ففيك كنوز الخير تنساب ثرة ً .... وما دمتِ مهداً للهدى والجدى جُدي
أرى وجهك الو ضاء يبرق نوره .... تكلله الأزهار بين الندى ندي
أيا أمتي والزاد قرآن ربنا .... فزيدي به قرباً ومن زاده زدي
فكم لك من أمجاد ما ض ٍ مؤثلٍ .... ولن تمسح الأمجاد أحقاد حاقدِ
ولن تنتهي في صولة الزيف نخوةٌ .... 0أرادت لها ذلاً عداوة معتدي
أيا أمة الإسلام يا خير أمةٍ .... 00روابطها تشتد عند الشدائدِ
فكم سقت غداراًِ إلى حتفه ضحىً .... وكم قد تردى صائد في المصائدِ
أيا أمة الإيمان و العدل أبشري .... سيحميك مغوارٌ ويفديك مفتدي
يطبق شرع الله في كل شأنهِ .... 0له أسوة في خير قائد يقتدي
ففي القد س أبناء الخنازير عربدوا .... وكم قد أبادوا ساجداً في المساجدِ
وكم هدموا داراً وقد ضمَّ أسرةً .... أضاعوا به ظلماً جهود مجاهدِ
فكم نقضوا كل المواثيق خسةً .... وكم قد تجلى كيدهم في المكائدِ
فمن خان خير الخلق والوحي نازلُ .... ترى هل يفي في عهده للمعاهدِ
*******
شعر:حسين بن احمد النجمي

تصميم وتطويركنون