المادة
العزائم المتوهجة ،،،!
بسم الله الرحمن الرحمن
مهما ساد الهوان، وتراخى الأخيار، تنبت نابتة مباركة في كل حين، لترفع راية الجد، وتمتطي صهوة الحزم والإتقان ، منهم بعض أصدقائي ،،، فأحييهم،:
لا تقولوا مصاعبٌ ومِحالُ.. فلدينا عند المهامِ رجالُ!
ولدينا عزائمٌ لو أُعدت ..لتباهت من حسنها الأجبالُ!
كلّ ذي همةٍ عظيمٌ ويبقى.. في حياتي المبادر الفعالُ!
ولحزمٍ مبارك كم اُباهي.. وانادي يا أيها الابطالُ
دونكم صُحبتي جِلادٌ عظيمٌ.. ونظامٌ ويقظة ونضالُ
هكذا المؤمن الجَسور ويفنَى.. في حماه المفوهُ القوّالُ
كم مقالٍ وصيحةٍ وشجونٍ.. واذا جدّ جدهم يغيب الهلالُ
من هلالٍ اهلةٍ وشهورٍ.. واذا قال قال :جاع العيالُ
لكأن العيال همٌ وغمٌ..ويحول المعاشًُ والأشغالُ
وفوآدي وديننا في غُفولٍ..فإلى أين المضيّ والانزالُ
والى اين نبتغي ومنُانا.. أن يزيد النقاءُ والابتهالُ
جاهدوا النفس يا صحابُ وهاتوا.. كل ذي عزمةٍ فلن يخيبَ النوالُ
ولقاءُ الخيارِ خيرُ لقاءٍ.. كم لقاءٍ بهم يرف الوصالُ
يسبحُ الجمعُ في المفيد وترقَى.. أنفسٌ أُترعت وقلبٌ زلالُ
فالصديقَ الصديقَ تغنَم وتسلم.. والصديق المعين يحلو الجمالُ
وحياتي اذا يغيب صحابي .. لا سرورٌ يطيب او اقبالُ
فاحفطوا الصحبَ ديمةً وتباهوا.. إن زهر الحياة خِلٌ مثالُ
ما الشقاء الكئيب الا لفردٍ.. خيّم العزلُ حوله والتلالُ
فاستطيبوا الحياةَ حولَ رجالٍ.. يُصنَع المجد منهمُ والنوالُ
صُحبتي عَزمتي وكل بلائى.. مِن هداهم وانهم ابطالُ
غرّد الصحبُ بالجمال وأحيَوا.. كل حُسْنٍ ولا يجوز الهزالُ!
1434/12/15