المادة
سعد الدعاة،،،،،!
بسم الله الرحمن الرحمن
ترحيبية بمعالي الشيخ سعد الحجري الليلة، في جامع الملك فهد،،، وتهنئته بالمنصب الجديد، مفتي عسير،،، بارك الله في علمه وعمله،،،
قالوا السعادة في ربوع المنزلِ// وبكل روضٍ مزهر ومذللِ
وبمال مفتخرٍ عزيزٍ ما له// الا التمتعُ بالهنا والمأكلِ
فأجبتُهم ان السعادة لم تكن// الا لعبدٍ ذاكر متبتلِ
هويَ السجودَ فماله من همةٍ// الا رضا رب كريم مُفضلِ
وحضور جنات الدعاة وجرسِهم// وتسابق في طاعة وتأملِ
وربيعُ استاذ لنا متفننٍ// مَن مثله بتمكن وتأهلِ
سعدُ الدعاة وشيخُهم ونميرُهم// وفقيهنا في المازق المتجلجلِ
خاض الحياةَ مجاهدا في دعوة// ويحط مثل الصيب المتهللِ
يا شيخُ يحدونا السرور لزَورةٍ// حياكمُ الباري بكل تجملِ
طابت (محايلُ) بالندى وعبيرِه// حُييتمُ يا شيخَنا في المحفل
سعدٌ واقدامٌ وحلُّ عويصةٍ// ومواعظٌ مخضوبة بالسلسلِ
ويباركُ الباري لكم بمكانةٍ// انتم لها ياشيخ خير مؤمَّلُِ
ولقد سعِدنا حين طاب وصالُكم// انتم سعادةُ مؤمنٍ متمثلِ
ودروسكم سالت فما من بقعةٍ// الا ا ارتوت وتشوفت للاكملِ
يجزيكمُ المولى ويجزي بلدةً// حفِظت مقام العالم المتأصلِ
ويُثيبُ قادتَنا على احيائهم// دينَ الاله فكم لهم من افضُلِ
ويثيبُكم لحضوركم يا سادةً// طمعت لخير مُبهر متواصلِ
هذي المساجد انهرٌ وحدائق// تزدان بالعلم الخصيب الممتلي
يا رب فامنخنا وحقّق نصرَنا// واقمَع عدوا في (الشام) المُمحلِ
علماؤنا نبضُ الحياة وفيضُهم// يعلو بنا لمراتبٍ ولمنزلِ
الخميس 1434/11/6