المادة

خاتمة مؤلمة...!

251 | 29-09-2014

بسم الله الرحمن الرحمن

كذا مأساةُ داعيةِ الضلالِ.. واحبابِ الطغاة بلا جدالِ!
كذا خاتامُ من عادى منارا.. من السنن المبجلةِ اللآلئ
وأخلدَ للطغاة بكل صدقْ.. وضحى وقالَ بالحجج العوالي
وما بالَى بدين او دماءٍ.. وسار بدربهم حتى الثمالِ
كأني لم اكن يوما عليما.. ولا شخُصت عيوني للنكال
يدمّر أهلَنا شرقاً وغربا.. ويرمي ذي المساجدَ بالوبال!
ويُلقمهم جحيما ًاثر عسفٍ.. وينشر في الجلود وفي العضال
فما رحموا الصبي ولا نساء.. وعاثوا في العوائل والخلال
واضحى شامٰنا فرخاً كسيرا.. وقد مالوا لرافضة الخبال!
ويأتي من بني قومي شيوٌخ.. وقد عزفوا بحب ٍأوصال !!
اما بصُروا مجازرَه عيانا.. ويومَ السحق للجثث الغوالي!
وما فعلوا بشيخ او رضيعٍ.. كانا قد أخذنا بكل مال!
وبارت أعينٌ فينا وروحٌ.. وبتنا كالبغال مع البغال!
اعلمٌ ذاك ام جسمٌ سقيمٌ.. وما تُغني المواعظُ في الهزال
وما تدمينا لا كُرَبٌ ورَوع..وقد بات الصغار بلا ظلال!
ودُمرت البلادُ بكل بطشٍ .. كأني باليهود وبالنصال.!
ويبقى فيهم عقلٌ وعلم.. يغني للنصيريْ وللسفال
الا لا خير في علم مدوي.. وقد أضحى خدينا للضلالِ
وعاش كأكمةٍ خمٍل بليدٍ.. وما بصُر النيار على التلال!
وتقطيعات أطفال صغار..تُذيب مشاعرَالصُلب الرجالِ
فما فاقوا وطلوا في بلايا.. ترى بالسمع والذوق المسال
فكيف ودهرنا أضحى شموسا.. تزغرد للخفي وللخيال!!
الجمعة1434/5/10

تصميم وتطويركنون