المادة

الصهاينة العرب...!

285 | 28-09-2014


بسم الله الرحمن الرحمن

قالوا صهاينةٌ وكنتُ أُداري// ليس الاعارب طغمةَ الأشرار !
ايصيرُ أبناء العروبةِ علقماً// بمقالةٍ وقصائد وحوار؟!
يدعونَ للكفر العريضِ جهارةً// ويُصادقون صهاينَ الاعصارِ!
ويودُ كاتبُهم هزيمةَ أمةٍ// عزّت على التسليم والاوزارِ
ويود ناثرهم هزيمة (غزةٍ)// تلك التي باتت على الاخطارِ
ويصيحُ من فمّ الهوان كأنه// أنشودةُ الأوغاد والكفار!
لا ليس ينفعنا الجهادُ وإنه// شرّ الشرور ونكبةُ الأعمار
هبّوا الى شَهد السلام لتنعموا// بحلاوةٍ وطلاوة وقرارِ!
كم هُدّمت ادياركم وتقتّلت// تلك الصغارُ وعشتمُ كالفارِ!
لا دارَ يؤويكم وشملُ أحبةٍ// صرتم ضحية َذلك المتواري
صاروخُه لعَبٌ وكلّ ضجيجهِ// حربٌ فحرب فوق أدنى شعار
وتحرقت اغصانُكم وتزلزلت// كل الزهور بهذه الأضرار
لا يرغبون السلمَ تلك مصيبةٌ// ورزيةٌ صُنعت بغير شوارِ
جرّوا على البلد الحزين مآسياً// وتلذذوا بعوائد المليارِ!
وبلادهم باتت دِمى ومحازناً// لا يبصرون كوارثا لصغار!
قالوا مقاومةٌ وتلك تجارةٌ// أثمانها الدمّ الزكي الساري
و(الضفة) الخضراء باتت انجما// لسلامها الوضاء والمدرار
يا (غزة) وفعائلا ضرت بهم// ألقت بهم في مهمهٍ وصحاري
كُبت الصهاينة الخصوم ونُكلوا// من فيلق الأبطال والأحرارِ
ذاك الجهاد مدافع وحواجز// عن أمة كم أُهدرت بعوار
والصِّيد ان حملوا السلاح فحقُهم// ليدافعوا عن موطئ المختار
وتُصانَ أعراض لهم ومساجدٌ// سُفكت بلا حق ولا إنذارِ
يا أمتي صوني الكلام وجانبي// فعل السفية وردةَ الفجارِ
ما عاد ينفعنا الخضوع وذيلُه// يكفي فهاهتنا مع الشطارِ!
تكفي كتابتكم فكل أريجها// بيع البلاد بحفنة الدينارِ!
ومصائر الشعب االكئيب مهازلٌ// تُركت لقِن ّعابث غدارِ
يعطونه اللبس الأنيق وغادةً// وفنادقا صنعت لكل شنار
يُرغي الكلام كفاتح ومقاومٍ// وبليله كالراقص الزمار
بيعت (فلسطينُ )الحبيبةُ لم يعد//الا صهيلُ ُمجاهد بتار
كان الحجارة لحنَهم ونشيدَهم// واليوم صاروخٌ من الإعصار
واليوم تنقلبُ الحجارةُ لم تكن// إلا بريقَ نذير فوارس ونيار
غرس الثباتُ شبابه وجنوده// حتى أتوا بعجائب الأفكار
سجنٌ كبيرٌ (غزة)ٌ لكنها// لعبت بكل متاجر خوار
من رام تسليمَ العدو سلاحهم// ليبيدهم كمعازف الأطيار
دون الكرامة عيشهم وطموحهم// ان يترفوا بمخابز وخضار
كلا فمن يبغي السلام فإنه// يبني السلام بعزمه المغزار
وببأسه يملي الشروط ويرتقي// لمنازل الأبطال والأغيار
ما عاد يُطربنا الهناءُ وراسنا// في ذلة محروسة بحصارِ
لا بد من رفع الرؤوس وهزها// في قلب صهيون العدو الضاري
حتى يرى الاذناب انا فوقهم// بعزيمةٍ وبسالةٍ وشَرارِ !

1435/9/22

تصميم وتطويركنون