المادة
البابا من جديد
480 |
22-06-2014
في عيد الفصح المنصرم، أهم الاعياد الدينية المسيحية، وباشراف شخصي من رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا (بنديكت) السادس عشر، وفي بث حي مباشر على الشاشات الفضائية، موجه لجميع انحاء العالم، تابع الناس عملية تعميد وتنصير المسلم المرتد عن الاسلام (مجدي علام(!!
هذا الامر الذي حصل وعلى حين غفلة من المسلمين يدل على أمور خطيرة:
أولها: تعمد اشراف هذا الرجل (البابا) بنديكت السادس عشر لتعميد هذا النكرة المسمى (مجدي علام)، فالبابا بنديكت سبق وان اساء الى الاسلام اكثر من مرة، وهو الآن يقوم بالاساءة الى الاسلام بصورة اخرى.
ثانيا: حصل هذا التعميد لهذا المرتد الذي طعن بكتاباته بالاسلام ووصفه بدين التعصب والكراهية، حصل تعميد هذا الجاهل المرتد في يوم الجمعة وعلى مرأى من العالم كله، ليقصد به كذلك اهانتهم في يوم عيدهم الاسبوعي.
ثالثا: لم يكن (مجدي علام) هو المرتد الاول، ولكنه اشهر مرتد دافع عن اسرائيل ودولتهم، ودعا الى مساندة الدولة العبرية اليهودية في فلسطين، وربما كان ذلك بسبب علاقته بفتاة يهودية، لم يكن هذا (المرتد) هو الاول ولكن اشهار الامر بهذه الصورة يعطي دافعا لمن يريد الردة ويبحث عن الشهرة والحصانة ان يلجأ الى هذه الكنيسة التي ربما كان لليهود دخل واثر فيها.
نحن لم ولن نأسف على مرتد مثل هذه النكرة، ولكننا نحذر بني قومنا ان رجال الدين وائمة الكفر عند المسيحية واليهود لا يريدون مع الاسلام حوارا بقدر ما يريدون الصدام والصراع، قال تعالى: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يقولون ان أوتيم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم (
ولعل هذا المرتد الذي آوته الكنيسة واشرف (البابا) عندهم بتعميده وصنعوا دعاية كبيرة له، نقطة في بحر غيظهم وحقدهم على الاسلام الذي ينمو في اوروبا نموا يتجاوز كل التوقعات، وفي النهاية لن تكون العاقبة الا للمتقين، ومن ارتد عن الاسلام فلن يضر الله شيئا، وسيجزي الله الشاكرين.
هذا الامر الذي حصل وعلى حين غفلة من المسلمين يدل على أمور خطيرة:
أولها: تعمد اشراف هذا الرجل (البابا) بنديكت السادس عشر لتعميد هذا النكرة المسمى (مجدي علام)، فالبابا بنديكت سبق وان اساء الى الاسلام اكثر من مرة، وهو الآن يقوم بالاساءة الى الاسلام بصورة اخرى.
ثانيا: حصل هذا التعميد لهذا المرتد الذي طعن بكتاباته بالاسلام ووصفه بدين التعصب والكراهية، حصل تعميد هذا الجاهل المرتد في يوم الجمعة وعلى مرأى من العالم كله، ليقصد به كذلك اهانتهم في يوم عيدهم الاسبوعي.
ثالثا: لم يكن (مجدي علام) هو المرتد الاول، ولكنه اشهر مرتد دافع عن اسرائيل ودولتهم، ودعا الى مساندة الدولة العبرية اليهودية في فلسطين، وربما كان ذلك بسبب علاقته بفتاة يهودية، لم يكن هذا (المرتد) هو الاول ولكن اشهار الامر بهذه الصورة يعطي دافعا لمن يريد الردة ويبحث عن الشهرة والحصانة ان يلجأ الى هذه الكنيسة التي ربما كان لليهود دخل واثر فيها.
نحن لم ولن نأسف على مرتد مثل هذه النكرة، ولكننا نحذر بني قومنا ان رجال الدين وائمة الكفر عند المسيحية واليهود لا يريدون مع الاسلام حوارا بقدر ما يريدون الصدام والصراع، قال تعالى: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يقولون ان أوتيم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم (
ولعل هذا المرتد الذي آوته الكنيسة واشرف (البابا) عندهم بتعميده وصنعوا دعاية كبيرة له، نقطة في بحر غيظهم وحقدهم على الاسلام الذي ينمو في اوروبا نموا يتجاوز كل التوقعات، وفي النهاية لن تكون العاقبة الا للمتقين، ومن ارتد عن الاسلام فلن يضر الله شيئا، وسيجزي الله الشاكرين.