المادة
المرجفون في المدينة
380 |
22-06-2014
كارثة غزة التي تعصف بأمتنا الإسلامية هذه الايام كشفت اقنعة كثيرة، واماطت اللثام عن الكثيرين ممن يزعم انه من امتنا الاسلامية وهو في الحقيقة عدو متربص بها، يتظاهر بالاسلام ويصلي مع المؤمنين احيانا بكسل، ويرائي ببعض الاذكار وشعائر الاسلام ليوهم السذج انه جزء من جسد هذه الامة.
هؤلاء هم في الحقيقة (جراثيم) تعيش في الجسد الاسلامي، لتوهنه وتضعفه خدمة لاسيادها من (اهل الكتاب)، اذا وجدت فرصة للنيل من اهل الاسلام لم يتوانوا ولم يتأخروا، بل يبحثون عن كل مصيبة تقع على المسلمين ليظهروا الشماتة بهم، ?ان تصبكم سيئة يفرحوا بها?، وإذا أصاب المسلمين عز ونصر أصابهم الهم والحزن!!.
هذه الفئة تجدها منبهرة باليهود والنصارى، تتمنى الانتماء اليهم، وتفتخر بالاتصال بهم والاعتزاز بهم، ولاؤهم (للكفار) وبراؤهم من (المؤمنين)!! بل وتحرض (اليهود) على ضرب المؤمنين الموحدين وقتال المجاهدين الصادقين، ثم بعد هذا يشهدون الشهادتين!! ?والله يشهد ان المنافقين لكاذبون?!.
أقلامهم سيوف موجهة لصفوف المجاهدين، ألسنتهم حداد على اهل الدين والدعاة الصادقين، مقالاتهم تنشر في جرائد بني صهيون، وتتصدر شبكاتهم الالكترونية، وتنشر بين اشد الناس عداوة للذين آمنوا لترفع معنوياتهم، فهم اخوان واولياء يقودهم ابليس في جيش الشياطين ?ألم تر الى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون?.
هؤلاء منتشرون في وسائل الاعلام، ومؤسسات التعليم، ودهاليز السياسة هم الطابور الخامس، وهم عملاء بني صهيون المدسوسون في عالمنا الاسلامي، يغيظهم ان يروا المسلمين على قلب واحد، يحاولون بكل طاقاتهم اثارة الفرقة بين ابناء هذه الامة ?لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة? فيضربون بلداً ببلد وشعبا بشعب، ويذكرون بخلافات قديمة ليحرشوا بين المسلمين، كما فعل امامهم (شاس بن قيس)، والمصيبة انه ?وفيكم سمّاعون لهم?.
قلوبهم مريضة بحب (الشهوات) مليئة بظلمات (الشبهات)، تفوح منهم رائحة الفواحش، ويشككون في ثوابت الامة ومعتقداتها، ثم بعد هذا يزعمون انهم حريصون على الاسلام واهله، ?في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون?.
لا يرفعون رؤوسهم ولا يصرحون بخبثهم الا اذا رأوا في المسلمين ضعفا وذلا، فاذا رأوا قوة في المسلمين اخرسوا يبحثون عن المغانم والمكاسب، يزعمون دوما انه لن يكون هناك أي نصر للمسلمين، ويسخرون من بشارات النصر النبوية، ويحاولون اقناع الجماهير انه لا عز لهذه الامة الا اذا اتبعت اليهود والنصارى ويرددون دوما ?ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا?.
يهولون من قدرة الكافرين، ويكذبون في قراءة الاحداث، ويزورون التاريخ كذبا وبهتانا ليفتوا من عضد الامة ويوهنوها، ارجافهم بات مكشوفا، وكذبهم صار مفضوحا، قصده ان تستسلم الامة لاعدائها، لكنهم في النهاية سيهزمون، وسيلعنهم اللاعنون، فهذه سنة الله في الخلق ?لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينّك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا، ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا?
هؤلاء هم في الحقيقة (جراثيم) تعيش في الجسد الاسلامي، لتوهنه وتضعفه خدمة لاسيادها من (اهل الكتاب)، اذا وجدت فرصة للنيل من اهل الاسلام لم يتوانوا ولم يتأخروا، بل يبحثون عن كل مصيبة تقع على المسلمين ليظهروا الشماتة بهم، ?ان تصبكم سيئة يفرحوا بها?، وإذا أصاب المسلمين عز ونصر أصابهم الهم والحزن!!.
هذه الفئة تجدها منبهرة باليهود والنصارى، تتمنى الانتماء اليهم، وتفتخر بالاتصال بهم والاعتزاز بهم، ولاؤهم (للكفار) وبراؤهم من (المؤمنين)!! بل وتحرض (اليهود) على ضرب المؤمنين الموحدين وقتال المجاهدين الصادقين، ثم بعد هذا يشهدون الشهادتين!! ?والله يشهد ان المنافقين لكاذبون?!.
أقلامهم سيوف موجهة لصفوف المجاهدين، ألسنتهم حداد على اهل الدين والدعاة الصادقين، مقالاتهم تنشر في جرائد بني صهيون، وتتصدر شبكاتهم الالكترونية، وتنشر بين اشد الناس عداوة للذين آمنوا لترفع معنوياتهم، فهم اخوان واولياء يقودهم ابليس في جيش الشياطين ?ألم تر الى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون?.
هؤلاء منتشرون في وسائل الاعلام، ومؤسسات التعليم، ودهاليز السياسة هم الطابور الخامس، وهم عملاء بني صهيون المدسوسون في عالمنا الاسلامي، يغيظهم ان يروا المسلمين على قلب واحد، يحاولون بكل طاقاتهم اثارة الفرقة بين ابناء هذه الامة ?لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة? فيضربون بلداً ببلد وشعبا بشعب، ويذكرون بخلافات قديمة ليحرشوا بين المسلمين، كما فعل امامهم (شاس بن قيس)، والمصيبة انه ?وفيكم سمّاعون لهم?.
قلوبهم مريضة بحب (الشهوات) مليئة بظلمات (الشبهات)، تفوح منهم رائحة الفواحش، ويشككون في ثوابت الامة ومعتقداتها، ثم بعد هذا يزعمون انهم حريصون على الاسلام واهله، ?في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون?.
لا يرفعون رؤوسهم ولا يصرحون بخبثهم الا اذا رأوا في المسلمين ضعفا وذلا، فاذا رأوا قوة في المسلمين اخرسوا يبحثون عن المغانم والمكاسب، يزعمون دوما انه لن يكون هناك أي نصر للمسلمين، ويسخرون من بشارات النصر النبوية، ويحاولون اقناع الجماهير انه لا عز لهذه الامة الا اذا اتبعت اليهود والنصارى ويرددون دوما ?ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا?.
يهولون من قدرة الكافرين، ويكذبون في قراءة الاحداث، ويزورون التاريخ كذبا وبهتانا ليفتوا من عضد الامة ويوهنوها، ارجافهم بات مكشوفا، وكذبهم صار مفضوحا، قصده ان تستسلم الامة لاعدائها، لكنهم في النهاية سيهزمون، وسيلعنهم اللاعنون، فهذه سنة الله في الخلق ?لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينّك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا، ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا?