المادة

الصفحة الثانية

389 | 17-11-2013
16 - حديث: ((الساكت عن الحق شيطان أخرس)).

الدرجة : ليس بحديث


17 - حديث: ((النظافة من الإيمان)).
الدرجة : لا يصح

18 - حديث: ((أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)).
الدرجة : لا يصح

19 - حديث: ((خير الأسماء ما عُبّد وحُمّد)).
الدرجة : لا أصل له

20 - حديث: ((خير البر عاجله)).
الدرجة : ليس بحديث

21 - حديث: ((يخلق من الشبه أربعين)).
الدرجة : ليس بحديث

22 - حديث: ((إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)).
الدرجة : ليس بحديث

23 - حديث: زيارة إبليس اللعين للنبي صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار، فعن معاذ بن جبل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة، فنادى منادٍ يا أهل المنزل أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمون من المنادي؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله: هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟ فقال النبي: مهلاً يا عمر.. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور، فافهموا عنه ما يقول، واسمعوا منه ما يحدثكم. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا، فإذا هو شيخ أعور، وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير، وشفتاه كشفتي الثور. فقال: السلام عليك يا محمد. السلام عليكم يا جماعة المسلمين. فقال النبي: السلام لله يا لعين، قد سمعت حاجتك ما هي؟ فقال له إبليس: يا محمد ما جئتك اختياراً، ولكن جئتك اضطراراً. فقال النبي: وما الذي اضطرك يا لعين؟ فقال: أتاني ملك من عند رب العزة فقال: إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع، وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم، وكيف إغواؤك لهم، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح، ولأشمتن الأعداء بك، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت، فاسأل عما شئت، فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء، وما شيء أصعب من شماتة الأعداء. فقال رسول الله: إن كنت صادقاً فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟ فقال: أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ، ومن هو علي مثلك. فقال النبي: ماذا تبغض أيضاً؟ فقال: شاب تقي وهب نفسه لله تعالى. قال: ثم من؟ فقال: عالم وَرِع. قال: ثم من؟ فقال: من يدوم على طهارة ثلاثة. قال: ثم من؟ فقال: فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد، ولم يشك ضره. فقال: وما يدريك أنه صبور؟ فقال: يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين. فقال: ثم من؟ فقال: غني شاكر. فقال النبي: وما يدريك أنه شكور؟ فقال: إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله. فقال النبي: كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟ فقال: يا محمد تلحقني الحمى والرعدة. فقال: وَلِمَ يا لعين؟ فقال: إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة. فقال: فإذا صاموا؟ فقال: أكون مقيداً حتى يفطروا. فقال: فإذا حجوا؟ فقال: أكون مجنوناً. فقال: فإذا قرؤوا القرآن؟ فقال: أذوب كما يذوب الرصاص على النار. فقال: فإذا تصدقوا؟ فقال: فكأنما يأخذ المتصدق المنشار, فيجعلني قطعتين. فقال له النبي: وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟ فقال: إن في الصدقة أربع خصال وهي: أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة، وحببه إلي حياته، ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار، ويدفع بها عنه العاهات والبلايا. فقال له النبي: فما تقول في أبي بكر؟ فقال: يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية، فكيف يُطيعني في الإسلام؟ فقال: فما تقول في عمر بن الخطاب؟ فقال: والله ما لقيته إلا وهربت منه. فقال: فما تقول في عثمان بن عفان؟ فقال: أستحي ممن استحت منه ملائكة الرحمن. فقال: فما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال: ليتني سلمت منه رأساً برأس، ويتركني وأتركه، ولكنه لم يفعل ذلك قط. فقال رسول الله: الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم. فقال له إبليس اللعين: هيهات هيهات، وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم؟! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني، فوالذي خلقني وأنظَرَني إلي يوم يبعثون، لأغوينهم أجمعين؛ جاهلهم، وعالمهم، وأميهم، وقارئهم, وفاجرهم، وعابدهم، إلا عباد الله المخلصين. فقال: ومن هم المخلصون عندك؟ فقال: أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار، ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء، وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم! أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر، وأن التكبر من أكبر الكبائر. يا محمد، أما علمت أن لي سبعين ألف ولد، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان، فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء، ومنهم قد وكلته بالشباب، ومنهم من وكلته بالمشايخ، ومنهم من وكلته بالعجائز، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف، وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤوا، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد، ومنهم من قد وكلته بالزهاد، فيدخلون عليهم فيخرجونهم من حال إلي حال، ومن باب إلي باب، حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب، فآخذ منهم الإخلاص، وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون. أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً، فلم أتركه حتى زنى، وقتل، وكفر، وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى: { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين } أما علمت يا محمد أن الكذب منّي، وأنا أول من كذب، ومن كذب فهو صديقي، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله {إني لكما لمن الناصحين}، فاليمين الكاذبة سرور قلبي، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم، ولو كان مرة واحدة، ولو كان صادقاً، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته، ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة، فيكونون كلهم أولاد زنا، فيدخلون النار من أجل كلمة. يا محمد، إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة، كلما يريد أن يقوم إلى الصلاة لَزِمته، فأوسوس له، وأقول له الوقت باقٍ، وأنت في شغل، حتى يؤخرها، ويصليها في غير وقتها، فَيُضرَبَ بها في وجهه، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس, تشغله عن وقتها، فإن غلبني في ذلك تركته، حتى إذا كان في الصلاة قلت له: انظر يميناً وشمالاً، فينظر، فعند ذلك أمسح بيدي على وجه، وأُقَبّلُ ما بين عينيه، وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة، فينقرها كما ينقر الديك الحبة، ويبادر بها، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام، ثم أرفع رأسه قبل الإمام، وأضعه قبل الإمام، وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة، فإن لم يضع يده على فيه دخل الشيطان في جوفه، فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا، وحباً لها، ويكون سميعاً مطيعاً لنا، وأي سعادة لأمتك، وأنا آمر المسكين أن يدعَ الصلاة، وأقول: ليست عليك صلاة، إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية، لأن الله تعالي يقول: {ولا على المريض حرج}، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً، فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه. يا محمد، وإن كنت كذبت، أو زغت فأسأل الله أن يجعلني رماداً، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟ فقال النبي: يا لعين من جليسك؟ فقال: آكل الربا. فقال: فمن صديقك؟ فقال: الزاني. فقال: فمن ضجيعك؟ فقال: السكران. فقال: فمن ضيفك؟ فقال: السارق. فقال: فمن رسولك؟ فقال: الساحر. فقال: فما قرة عينيك؟ فقال: الحلف بالطلاق. فقال: فمن حبيبك؟ فقال: تارك صلاة الجمعة. فقال رسول الله: يا لعين فما يكسر ظهرك؟ فقال: صهيل الخيل في سبيل الله. فقال: فما يذيب جسمك؟ فقال: توبة التائب. فقال: فما ينضج كبدك؟ فقال: كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار. فقال: فما يخزي وجهك؟ فقال: صدقة السر. فقال: فما يطمس عينيك؟ فقال: صلاة الفجر. فقال: فما يقمع رأسك؟ فقال: كثرة الصلاة في الجماعة. قال: فمن أسعد الناس عندك؟ فقال: تارك الصلاة عامداً. فقال: فأي الناس أشقي عندك؟ فقال: البخلاء. فقال: فما يشغلك عن عملك؟ فقال: مجالس العلماء. فقال: فكيف تأكل؟ فقال: بشمالي وبإصبعي. فقال: فأين يستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟ فقال: تحت أظفار الإنسان. فقال النبي: فكم سألت من ربك حاجة؟ فقال: عشرة أشياء. فقال: فما هي يا لعين؟ فقال: سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم، وولدهم، فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى: {وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً}, وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه، وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام، وكل مال لا يُتَعَوَّذ عليه من الشيطان الرجيم، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته، فإن الشيطان يجامع معه، فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالى: {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك}. وسألته أن يجعل لي بيتاً، فكان الحمام لي بيتاً. وسألته أن يجعل لي مسجداً، فكان الأسواق. وسألته أن يجعل لي قرآناً، فكان الشعر. وسألته أن يجعل لي ضجيعاً، فكان السكران. وسألته أن يجعل لي أعواناً، فكان القدرية. وسألته أن يجعل لي إخواناً، فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية، ثم تلا قوله تعالى: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}. فقال النبي: لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك. فقال: يا محمد، سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني، فأجراني على عروقهم مجرى الدم، أجول بنفسي كيف شئت، وإن شئت في ساعة واحدة، فقال الله تعالى: لك ما سألت. وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة، وإن من معي أكثر ممن معك، وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة، وإن لي ولداً سميته عتمة، يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة، وإن لي ولداً سميته المتقاضي، فإذا عمل العبد طاعة سراً، وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس، فيمحو الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب. وإن لي ولداً سميته كحيلاً، وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء، وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء، فلا يكتب له ثواب أبداً, وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها، وشيطان يقعد في حجرها، يزينها للناظرين، ويقولان لها: أَخرِجي يدك. فتخرج يدها، ثم تبرز ظفرها فتهتك. ثم قال: يا محمد، ليس لي من الإضلال شيء، إنما موسوس، ومزين، ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. ولا صائماً، ولا مصلياً، كما أنه ليس لك من الهداية شيء، بل أنت رسول ومبلغ، ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه، والشقي من أشقاه الله في بطن أمه. فقرأ رسول الله قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك } ثم قرأ قوله تعالى: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً} ثم قال النبي يا أبا مُرّة: هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى، وأنا أضمن لك الجنة؟ فقال: يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر، وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين، وخطيب أهل الجنة فيها، وخَصّكَ واصطفاك، وجعلني سيد الأشقياء، وخطيب أهل النار، وأنا شقي مطرود، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه)).
الدرجة : كذب موضوع

24 - حديث عثمان بن أبي دهرس قال: ((بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى أصحابه وهم سكوت لا يتكلمون فقال: ما لكم لا تتكلمون؟ فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، قال: فكذلك فافعلوا، تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا فيه، فإن بهذا المغرب أرضاً بيضاء، نورها بياضها - أو قال: بياضها نورها - مسيرة الشمس أربعين يوماً، بها خلق من خلق الله تعالى، لم يعصوا الله طرفة عين قط، قالوا: فأين الشيطان عنهم؟ قال: ما يدرون خلق الشيطان أم لم يخلق. قالوا أمن ولد آدم؟ قال: لا يدرون خلق آدم أم لم يخلق)).
الدرجة : منكر ليس له سند

25 - حديث: ((ابكوا, فإن لم تبكوا فتباكوا)).
الدرجة : لا يصح

26 - حديث: ((ابن آدم، خلقتك بيدي، وربيتك بنعمتي، وأنت تخالفني وتعصاني، فإذا رجعت إلي تبت عليك، فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم؟ عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود، وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد، عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي منى، من أعظم مني جودا؟ ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له؟ ومن ذا الذي يسألني ولم أعطه؟ أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟))
الدرجة : ليس بحديث

27 - حديث: ((أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام، ويقول: وعزتي وجلالي لا أعذب أحداً يُسمى باسمك يا محمد بالنار)).
الدرجة : موضوع

28 - حديث: ((اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى)).
الدرجة : لا يصح

29 - (( خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه, ثم قال: سلوني أيها الناس ‏قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج‏الدجال؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علم اللّه مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضاً, حذو النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته، يا صعصعة. فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين. فقال علي رضي الله عنه: فأعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات الناس الصلوات, وأضاعوا الأمانات, وكان الحلم ضعفاً, والظلم فخراً, وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فسقة, وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقطعت الأرحام, واتخذت القينات, وشربت الخمور, ونقضت العهود, وضيعت العتمات, وتوانى الناس في صلاة الجماعات, وزخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف, وأخذوا الرشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء, وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها حرصاً على الدنيا, وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء, وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يستشهد, وحلف من قبل أن يستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب, وكانت قلوبهم أمر من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل, وسرائرهم أنتن من الجيف, والتمس الفقه لغير الدين, وأنكر المعروف, وعرف المنكر .... فإذا حصل هذا النجاة النجاة, والوحا الوحا, والثبات الثبات نعم المسكن حينئذ عبادان‏, النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول‏ أحدهم: يا ليتني تبنة في لبنة من بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين, ومن الدجال؟ فقال: ألا إن الدجال صافي بن صائد, الشقي من صدقه، والسعيد من‏كذبه، ألا إن الدجال يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، واللّه عز وجل يتعالى عن ذلك, ألا إن الدجال طوله أربعون ذراعاً بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن ‏من أذنيه ثلاثون ذراعاً، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة،تطوى له الأرض منهلاً منهلاً, يتناول السحاب، ويسبق الشمس إلى مغربها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه ‏جبل دخان، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين ‏الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فأنا الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، أنا ربكم ‏الأعلى. كذب عدو اللّه، ليس ربكم كذلك، فإنه أعور ممسوح، وإن ربكم ليس بأعور، ألا إن الدجال أكثر أشياعه وأتباعه اليهود، وأولاد الزنا، يقتله اللّه بالشام على عقبة ‏يقال لها: عقبة أفيق, لثلاث ساعات يمضين من النهار، على يد عيسى ابن ‏مريم, وعند ذلك خروج الدابة من الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بن‏عمران، فينكتب بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقاً حقاً. ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقاً حقاً. ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر, الحمد للّه الذي لم يجعلني ‏مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك ‏فأفوز فوزاً عظيماً, لا تسألوني عما بعد ذلك, فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ أن أكتمه)).
الدرجة : مكذوب، وهو موجود في كتب الشيعة

30 - حديث: ((أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار)).
الدرجة : لا يصح

تصميم وتطويركنون