المادة
ترك قضاء رمضان جهلاً
كان النساء لا يقضين ما أفطرنه من رمضان بسبب أعذارهن الشرعية كالحيض مثلاً، والآن اكتشفن أنهن كن على خطأ، بمَ تنصحونهن جزاكم الله خيراً، ولاسيما أنهن لا يعلمن عدد الرمضانات التي أفطرن فيها؟
عليهن أن يقضين ما يغلب على الظن أنهن تركنه من الصيام، الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ(16) سورة التغابن،لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا(286) سورة البقرة، فعليهن أن يتحرين ما أفطرن فيه ويقضينه ويطعمن عن كل يوم مسكين زيادة مع القضاء إذا كن قادرات على الطعام، كل يوم عنه إطعام مسكين نصف صاع من التمر أو الأزر أو الحنطة أو الشعير حسب الطاقة، وإذا كن لا يستطعن الطعام كفى الصيام والحمد لله؛ لأن الله يقول جل وعلا: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ(185) سورة البقرة، والحائض كذلك والنفساء كذلك كالمريض يقضي، تقضي الصوم كما يقضي المريض والمسافر وإذا نسيت العدد فإنها تتحرى في غالب ظنها وتصوم والحمد لله.
عناصر المادة