المادة
ما حكم قراءة المأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية ؟
الشيخ أبي إسحاق الحويني
العلماء لهم ثلاثة مذاهب في هذه المسألة:- المذهب الأول: ركنية قراءة الفاتحة ، وهذا قال بها أقل القليل من أهل العلم المذهب الثاني: هو وجوب القراءة وهذا قال به كثير أهل العلم . المذهب الثالث: أن قراءة الإمام قراءة للمأموم وهذا طبعًا في الصلاة الجهرية والصحيح فيها :أن الإمام لو ترك فرصة للمأموم قرأ المأموم ، مع أن ترك فرصة للمأموم هذا لم ترد به السنة ، لكن بعض الناس الذين يوجبون قراءة الفاتحة خلف الإمام يقولون ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب ، فيسكت حتى يتيح الفرصة للمأموم أن يقرأ ، ولكن ليس هناك حديث صحيح في السكتة . حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان له سكتتان في الصلاة ، حديث منكر لا يصح ، لكن إذا ترك الإمام للمأموم فرصة فالقراءة خير من السكوت ، والذي اذهب إليه في هذه المسألة أن ينصت المأموم لقراءة الإمام في الجهرية ويقرأ في السرية إلا أن يترك الإمام فرصة للمأموم أن يقرأ خلفه .