المادة
نعم أنا وهابية
نعم أنا وهابية
سألتني أختي يوما عن معنى وهابية ؟ فقلت لها لم؟ فقالت سمعت إحداهن تستغيث بالبدوي فقلت لها لا تستغيثي إلا بالله فهو المغيث وكل من دونه به يستغيث فهاجمتني إحدى الجالسات بأنني وهابية ؟ فهذا محل السؤال
فقلت لها قولي لها :
وهابية أنا فوق النجوم ...
وهابية أنا ...
والعار على غيري يحوم ..
وهابية في بلدي ..
ووهابية على تلك التخوم...
لن أنزع هذا الأسم...
وسأرعاه كأم رؤوم ...
*************************
مضيت وفي يدي كتاب...
مضيت وفي الأخرى حجاب ...
أبشر القوم بفجر جديد ...
أحطم كل وثن تعلق به ...
أحطمها ببأس شديد ...
بدعة في الدين و إرتياب ...
وقلة فهم للقول الرشيد...
أشككتم بسماع ربكم ...
فناديتم من دونه العبيد...
ألم يقل ربكم أدعوني ...
فأنا الرب المجيد ...
فأبيتم والدليل فعلكم ...
وقرابانكم عند القبر شهيد...
**********************
أما أنا فوهابية لأنني ...
مارضيت لله شريك ...
وهابية قل إن شئت ...
أو محمدية ...
لأنهما الإسلام بنقائه ...
الذي نزل به المليك...