المواد
السعي |
هل السعي بين الصفا والمروة يعد أيضاً من أعمال التطوع أو لا؟
ليس السعي من أعمال التطوع، وإنما يؤدى حسب الفريضة، مرة واحدة في الحج، ومرة واحدة في العمرة، وإذا كان الحاج متمتعاً سعى سعيين، أحدهما: للعمرة أول ما يقدم، والسعي الثاني: للحج بعد طواف الإفاضة بعد نزوله من عرفات يوم العيد أو بعده، وأما الطواف فهو سنة وعبادة يشرع التطوع بها في أيام الحج وغيرها، فهي عبادة كالصلاة، فمن كان في مكة يشرع له الإكثار من الطواف، هكذا الحاج وهكذا المعتمر يشرع له الإكثار من الطواف إلا إذا كان هناك زحمة فالأولى به أن لا يزحم الناس، وأن لا يشق على القادمين الوافدين، بل يوسع لهم؛ ولهذا لما حج النبي - صلى الله عليه وسلم- حجة الوداع نزل في الأبطح ولم يطف إلا طواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الوداع، ثلاثة، والظاهر والله أعلم أنه فعل ذلك لئلا يشق على أمته؛ لأنه لو دخل يطوف طاف الناس معه ودخل المسلمون معه فشق على الوافدين وحصل الزحام، فمن رحمة الله جل وعلا أن شرع لنبيه - صلى الله عليه وسلم - أن لا يطوف إلا هذه الاطواف الثلاثة؛ حتى يتأسى به أتباعه من الأمة وحتى لا يضيق بعضهم على بعض، فإذا فرغ الإنسان من عمرته والناس كثيرون فلا يزاحم بطواف التطوع يترك المجال لإخوانه لأداء فرضهم، هذا هو المشروع، وهذا المعروف من السنة لمن استقرأها وتأملها، والله ولي التوفيق. وبالنسبة للسعي بين الصفا والمروة ليس هو مجال للنافلة؟ ج/ لا ، لا يفعل إلا فريضة إما للعمرة وإما للحج فقط. أما الطواف فهو مكان للنافلة! ج/ نعم، مستحب مثل الصلاة، يتطوع به الإنسان متى تيسر.
الزوار : 295
09-10-2013
السعي |
كيف يكون التكبير على الصفا والمروة؟
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صعد الصفا كبر عليها، وذكر الله ثلاثا ، ودعا ثلاثا وكرر، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ويكرر ذلك مع التكبير ثلاث مرات مع الدعاء، على الصفا والمروة، هذا هو الأفضل.
الزوار : 281
09-10-2013
السعي |
هل للطواف والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة أدعية مخصصة أم يدعوا الحاج بما شاء من الأدعية؟
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فليس للطواف والسعي والوقوف بعرفة, وفي مزدلفة أدعية مخصصة لا بد منها، بل يشرع للمؤمن أن يدعوا ويذكر الله وليس هناك حدٌ محدود، يذكر الله، كقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ويدعوا ما يسر الله من الدعوات، يسأل ربه أن الله يغفر له ذنوبه، ويدخله الجنة وينجيه من النار، ويسأل الله له ولوالديه المسلمين المغفرة والرحمة، وإن كان والداه مسلمين التوفيق في إصابة الحق والهداية والاستقامة والثبات على دين الله، وهكذا يسأل الله لولاة أمر المسلمين بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة، ويسأل الله من خري الدنيا والآخرة في طوافه وفي سعيه وفي الوقوف بعرفة وفي مزدلفة, ومنى وفي كل مكان، يسأل ربه من خيري الدنيا والآخرة، لكن يشرع له في الطواف أن يختم كل شوط بقوله: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهذا مستحب ، لو ترك ما عليه شيء،فهذا مستحب أن يقول هذا الدعاء, ولو ما دعا بذلك ودعا بغيره فلا حرج عليه، لكن يستحب له في آخر كل شوط بين الركنين، بين الركن اليماني والحجر الأسود يقول: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، وكل ما حاذى الحجر كبر الله أكبر أو بسم الله والله أكبر في كل مرة، يبدأ بهذا ويختم بهذا، يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير، وإن قرأ القرآن في سعيه وطوافه فلا بأس، وفي السعي يستحب له أن يكثر من الدعاء والذكر والتكبير، على الصفا والمروة,مستقبلاً القبلة ثلاث مرات،كرر ثلاث مرات والرسول - صلى الله عليه وسلم – على الصفا والمروة وحد الله وكبره ودعاء وكرر ثلاث مرات وكان من ذكره - صلى الله عليه وسلم-: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)، ويدعوا بما يسر الله ويكرر ثلاث مرات، وإذا قال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، هذا طيب؛ لأن فيه تحميد الله وتكبيره-سبحانه وتعالى-, وإن قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فحسن، أو قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فحسن، يدعوا بما تيسر، مع الذكر، ويرفع يديه ويستقبل القبلة، حال كونه على الصفا وحال كونه على المروة يستقبل القبلة ويرفع يديه، ويكبر الله ويحمده ويثني عليه ويدعوا ويذكر الله ثلاث مرات. يكرر كما كرر النبي - صلى الله عليه وسلم- وهكذا على المروة في كل شوط، ويختم بالذكر والدعاء على المروة في الشوط السابع، وفي الطريق بينهما يذكر الله ويدعوا أيضاً بما يسر الله من ذكرٍ وثناء وحمدٍ ودعاء حين النزول من الصفا إلى المروة وحين الرجوع كذلك من المروة إلى الصفا، يكثر من ذكر الله والدعاء وليس هناك شيء معين واجب بل ما يسر الله له من الدعاء الطيب فهو كافي، لكن يتحرى دعوات جامعة التي تنفعه في الدنيا والآخرة، مثل قوله: اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعف عني، اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول و عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قولٍ و عمل، (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) إلى غير هذا مع ذكر الله مع قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، يكثر من هذا الذكر ومن الدعاء في سعيه وطوافه، وهكذا في يوم عرفة إذا وقف في صلاة الجمع الظهر والعصر يقف بعرفة مستقبلاً القبلة ويرفع يديه في أي جزءٍ منها كل عرفة موقف، في أي مكان منها يرفع يديه ويلحح في الدعاء،ويكثر من الدعاء، ويكثر من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- في دعائه، لأن حمد لله والثناء عليه, والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- من أسباب الإجابة، فلنكثر في دعواتنا الصلاة على رسول الله، مع حمد الله مع الثناء علي الله نصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم- في الصفا وفي المروة وفي عرفة وفي مزدلفة وفي جميع أدعيته وفي كل مكان، والبدء بالحمد والثناء مع الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- من أسباب الإجابة، كما في الحديث فضالة بن عبيد - رضي الله عنه -: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن رجلاً دعا ولم يحمد الله ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: عجل هذا، ثم قال: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم- ويدعوا بما شاء)، فدل على ذلك أنه إذا بدأ بالحمد والتمجيد والثناء على الله ثم الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- فهذا من أسباب الإجابة، ومن ذلك خشوع والإقبال على الله وحضور القلب وأن يدعوا بقلب حاضر، يعظم الله, ويخضع له, ويعلم أنه يجيب الدعاء, وأنه جوادٌ كريم، وأن العبد فقيرٌ إليه, وأنه غنيٌ حميد - سبحانه وتعالى -، إحضار القلب, والشعور بأنك عبدٌ ذليل, وأن الله هو الحكيم العليم، وهو العلي الكبير, مستحق لأن تعبده وتخضع له هذه من أسباب الإجابة، وهكذا في صلاتك في أيام الحج وغير الحج تكثر من الدعاء في السجود وفي آخر الصلاة قبل أن تسلم التشهد تكثر من الدعاء في صلواتك؛ لأنها محل إجابة، هكذا بين الأذان والإقامة تكثر من الدعاء من الدعاء والإجابة، وتحمد الله وتصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم-، ثم تدعوا.
الزوار : 309
09-10-2013
السعي |
إذا حاضت المرأة صح لها كل شيء في العمرة أو الحج إلا الطواف -كما في الحديث-, فهل إذا جاءت المرأة إلى الميقات وهي حائض, فنوت العمرة وسعت وبقي لها الطواف، هل تنتظر حتى تتطهر ثم تطوف وتكمل العمرة أم لا؟
الواجب عليها أنها تنتظر ما يجوز لها أن تطوف وهي حائض، لكن ما ينبغي لها تقديم السعي، السنة أن تؤخر السعي، النبي -صلى الله عليه وسلم- طاف ثم سعى، فالسنة لها أن تؤخر السعي مع الطواف، هذا السنة، فإذا طهرت طافت وسعت والحمد لله.
الزوار : 291
09-10-2013
السعي |
إذا حاضت المرأة صح لها كل شيء في العمرة أو الحج إلا الطواف -كما في الحديث-, فهل إذا جاءت المرأة إلى الميقات وهي حائض, فنوت العمرة وسعت وبقي لها الطواف، هل تنتظر حتى تتطهر ثم تطوف وتكمل العمرة أم لا؟
الواجب عليها أنها تنتظر ما يجوز لها أن تطوف وهي حائض، لكن ما ينبغي لها تقديم السعي، السنة أن تؤخر السعي، النبي -صلى الله عليه وسلم- طاف ثم سعى، فالسنة لها أن تؤخر السعي مع الطواف، هذا السنة، فإذا طهرت طافت وسعت والحمد لله.
الزوار : 324
09-10-2013
السعي |
والدتي كبيرة في السن طافت بالبيت العتيق، وأرادت أن تسعى لكنها لا تستطيع فركبت عربية، وحينئذ غفت عينها ولم تستيقظ إلى بعد انتهاء السعي، فهل سعيها صحيح؟
لا يصح إذا كان نامت لا يصح سعيها، أما إذا كان نعاس لكن ما ذهب شعورها نعاس، فالنعاس لا يضر كما قد يقع للإنسان في الصلاة أيضاً، أما إذا قد ذهب يعني نامت نوماً يزيل الشعور فإن النية تزول ما تمت النية، لا بد من أن تسعى بنية السعي وهي عاقلة شعورها معها، فإذا فاتها شوطٌ أو شوطان في النوم تعيد الشوط والشوطين الذي نامت فيهما، وإن كان السعي كله ذهب في النوم تعيده كله، المقصود أنه إذا كان نعاس وشعورها باقي فلا بأس، أما إذا كانت نامت في الأشواط كلها تعيدها، أو نامت في شوط أو شوطين أو ثلاثة تعيد الشوط الذي نامت فيه نوماً ثقيلاً، نوماً أفقدها الشعور.
الزوار : 266
09-10-2013
السعي |
تسأل أختنا مع من يسأل عن صلاة التسبيح، وهل هي جائزة؟
صلاة التسبيح غير صحيحة، غير ثابتة،بل هي موضوعة كذب، هذا هو الصواب الذي عليه المحققون من أهل العلم أنه لا أساس لها من الصحة، وإنما يصلي الإنسان الصلاة المعروفة بقراءة الفاتحة وما تيسر معها، إلى آخره في كل ركعة.
الزوار : 318
09-10-2013
السعي |
الحكم لمن لم يتم العمرة وذلك في شهر رمضان في اليوم السابع والعشرين من الشهر الكريم، فقد أدينا الطواف كاملاً ولكننا لم نستطع إكمال السعي وذلك لشدة الزحام، فما الحكم في ذلك، وهل هناك فدية، وما نوع الفدية، وأين ذبحها
الواجب تكميل العمرة بعد تلك الليلة يسعى, ويقصر, ويحلق هذا هو الواجب على الجميع الرجال والنساء، لا بأس بأن يكون بين الطواف والسعي فوجة, فإذا طاف مثلاً في النهار وصعب عليه السعي, أو طاف بالليل وصعب عليه السعي أجل السعي إلى وقت آخر وسعى والحمد لله، والذي ما سعى مثلاً إلى الآن يذهب يسعى يكمل عمرته ويقصر؛ لأن هذا ما زال في إحرام العمرة إذا كان لم يسع ولم يقصر ما زال في إحرام العمرة، يرجع إلى مكة ويسعى, ويقصر ويتحلل, والحمد لله وإن كان أتى زوجته إذا كان رجل أو امرأة أتاها زوجها فهي تفسد العمرة وتكملها عمرة فاسدة, وتأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت الأولى منه، وهذه العمرة التي وقع فيها الجماع تكمل فاسدة، ثم يتبعها عوضاً منها من الميقات الذي أحرم بالأولى منه.
الزوار : 333
09-10-2013
السعي |
ثانٍ أديت فريضة الحج منذ ثلاث سنوات، وطفت طواف القدوم، وسعيت بين الصفا والمروة، وأيضاً طفت طواف الوداع ولم أسعى بين الصفا والمروة؛ لأني كنت لا أعلم ذلك، وعندما توجهت إلى المدينة المنورة لزيارة الحرم النبوي الشريف علمتُ من الإخوة بأن المفروض عليَّ السعي بين الصفا والمروة بعد طواف الوداع، وبعضاً منهم نصحني بفدية، والبعض الآخر قال بأنه لا شيء عليك إذا كنت تجهل ذلك، هل حجي صحيح، أم أن عليّ فدية، أم ماذا أفعل؟
سؤالك فيه إجمال وعدم تفصيل ، لكن نفصل لك حتى تعرف الواقع، إذا كنت لبيت بالعمرة ودخلت بالعمرة وطفت وسعيت وقصرت وحليت من العمرة متمتعاً ثم لبيت بالحج وحججت مع الناس وطفت طواف الإفاضة وطفت طواف الوداع ولكن لم تسعى، فهذا غلط منك عليك أن تسعى ولو الآن، عليك أن تذهب إلى مكة تسعى بنية الحج السابق، ولا حرج عليك، تسعى بنية الحج السابق وعليك فدية إذا كنت جامعت امرأة بعد ذلك، وهي ذبيحة تذبح في مكة للفقراء، لأنك سعيت، لأنك أتيت المرأة قبل أن تسعى بفعل الحج ، والسعي الأول للعمرة، أما السعي الثاني فهو عليك للحج مع طواف الإفاضة الذي تأتي به بعد قدومك من منى يوم العيد أو بعده، أما طواف الوداع فهو مستقل عند الخروج من مكة، طواف الوداع هذا مستقل واجب لتوديع البيت عند الخروج من مكة. فعليك أن تذهب إلى مكة وتسعى بنية حجك السابق وحجك صحيح والحمد لله، وعليك فدية ذبيحة تذبح في مكة للفقراء إذا كنت عندك امرأة جامعتها بعد الحج، وعليك أن تمتنع من الجماع حتى تأتي بالسعي، أما إذا كنت لبيت بالحج أو بالحج والعمرة جميعاً، بقيت على الإحرام، طفت وسعيت وبقيت على إحرامك، فحللت فأنت خرجت إلى منى وأنت محرم فلا عليك سعي، يكفي الطواف طواف الإفاضة، غير طواف الوداع، طواف الإفاضة ثم طواف الوداع عند الخروج، وإن طفت طواف الإفاضة عند الخروج كفى عن الوداع، إذا كنت طفت عند الخروج، طوافاً واحداً سبعة أشواط كفى عن الوداع، وليس عليك سعي، السعي الأول كافي، إذا كنت أحرمت من الحج مفرداً أو بالحج والعمرة جميعاً ولم تحل بل بقيت على إحرامك حتى ذهبت إلى منى، وحتى أديت الحج فليس عليك إلا السعي الأول، والله ولي التوفيق.
الزوار : 350
09-10-2013
السعي |
قمت أنا وزوجتي بأداء العمرة في سنة ماضية، وفي أثناء السعي أتتها الدورة الشهرية (الحيض)، فسألْنا أحد الإخوان فقال: يجب عليكم أن تعيدوا العمرة مرةً أخرى، ولا يلزمكم البقاء في مكة، وإعادتها، ولو بعد شهر أو شهرين، وسؤالنا سماحة الشيخ: هل ما أفتانا به الأخ صحيح، وماذا يجب علينا أن نعمل؟
الواجب عليكم تكميلها، إذا كانت المرأة سعت بعض السعي، عليها أن تعود وتكمل السعي وإن بدأته من أوله فيكون أحوط، تبدأ السعي وتكمل، والسعي لا يشترط له الطهارة، الطهارة شرط للطواف، أما السعي لو حاضت في السعي ما يضر، أو طافت بغير وضوء لا بأس في السعي، إنما الطهارة تشترط في طواف بالكعبة؛ أما الطواف بين الصفا والمروة وهو السعي فهذا لا يشترط منه الطهارة، فإذا كنتم خرجتم من مكة ولم تكمِّلوا السعي عليكم أن ترجعوا وتكمِّلوا السعي، ثم التقصير للمرأة والحلق للرجل أو التقصير وتمت العمرة، ما يحتاج إعادة العمرة، يحتاج إعادة السعي الذي ما أكملتوه، عليكم أن ترجعوا وتكملوا السعي ثم يحلق الرجل أو يقصر وتقصر هي وتمت العمرة والحمد لله، إلا أن يكون الرجل جامع زوجته فإنه يكمل العمرة ويعيدها لأن الجماع يبطل العمرة، فإذا كان جامعها بعدما رجعا قبل أن يكملا السعي فإنهما يرجعان ويكملان السعي ويقصران أو يحلق الرجل وتقصر المرأة، ثم بعد ذلك يحرمان بالعمرة من جديد، من الميقات الذي أحرموا للأولى منه من جديد ويأتوا بعمرة جديدة بدل العمرة التي أفسدوها. سماحة الشيخ: تساهل بعض الناس في الفتوى بغير علم هل من كلمة توجيهية؟ نعم، لا يجوز لأي مسلم أن يتساهل بالفتوى، يجب أن يتحرى الحق وأن يكون عنده أهلية لهذا الأمر وإلا فليمسك، ولا يقول على الله بغير الله علم، الله - سبحانه وتعالى – يقول: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(33) سورة الأعراف، جعله في القمة، -القول على الله بغير علم- فوق الشرك، لعظم الخطر، وقال عن الشيطان:إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) سورة البقرة، فالشيطان يأمرنا أن نقول على الله بغير علم، فالواجب الحذر من ذلك، فلا يجوز للمسلم أن يفتي بغير علم، بل لا بد أن يكون عنده علم وبصيرة بما قاله الله ورسوله، وإلا فليسأل، يسأل أهل العلم.
الزوار : 310
09-10-2013
السعي |
الحمد لله قد أديت فريضة الحج واعتمرت، لكنني كنت أسعى من الصفا إلى المروة وأعود فأعتبر هذا شوطاً واحداً، وهكذا قضيت الأشواط السبعة، فهل في هذه الزيادة شيء؟
السعي صحيح، والسبعة الزائدة لا تضرك، السعي المشروع من الصفا إلى المروة شوط، والعودة من المروة إلى الصفا شوط ثاني، وهكذا.. فإذا سعى أربعة عشر فالمشروع منها سبعة، والزائد لا يضره؛ لأنه وقع خطئاً منه وجهلاً منه فلا يضره.
الزوار : 313
09-10-2013
السعي |
هل علي سعي بعد طواف الإفاضة، علماً بأني قارن، وسأعيت بعد طواف القدوم؟
القارن والمفرد ليس عليه إلا سعي واحد، إذا قدم مكة وطاف وسعى وبقي على إحرام حتى حج ليس عليه شيء آخر، طوافه وسعيه الأول يكفيان عن السعي ويبقى عليه طواف الإفاضة، إذا كان القارن والمفرد سعيان مع طواف القدوم كفاهما السعي الأول والحمد لله.
الزوار : 315
09-10-2013
السعي |
حدثونا عن السعي بين الصفا والمروة، هل هو واجب على كل حاج، أم على صنف دون صنف؟
السعي واجب على جميع الحجاج، السعي بين الصفا والمروة واجب، ركن من أركان الحج والعمرة، مع الطواف، في حق المتمتع والقارن والمفرد، لكن في حق المتمتع يلزمه سعي ثاني للحج، والأول يكون للعمرة، أما القارن والمفرد ليس عليهما إلا سعي واحد، إن سعى قبل عرفة أجزأه، وإلا سعى مع طواف الإفاضة بعد عرفة، إذا كان ..... جاء من الخارج أما إذا كان من أهل مكة، فإن سعيه للطواف يكون بعد الحج، يؤخر إلى بعد الحج، لا يقدِّم، أما من جاء من خارج من جدة، من الرياض، أبعد منهما، هذا إذا دخل يطوف طواف القدوم، ويسعى إذا كان مفرداً، أو قارناً، ثم عليه طواف بالإفاضة بعد الحج، ويجزيه السعي إن سعى قبل الحج، فيلزمه طواف الإفاضة فقط مع طواف الوداع، أما المتمتع فالسعي الأول يكون لعمرته ، وعليه أن يسعى سعياً ثانياً لحجه.
الزوار : 289
09-10-2013
السعي |
بعض النساء يكشفن وجوههن أثناء الطواف، ما هو توجيهكم لهن، ولأولياء أمورهن؟
الواجب عليهن أن يتحجبن بحجابٍ لا يمنعهن من روية الطريق، حتى يمشين مع الناس، حجاب ليس بالنقاب لا تنتقب ما دامة محرِمة، وهو شيء يصنع للوجه فيه نقب للعين، أو نقبان للعينين، هذا لا تلبسه المحرمة؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكن تلبس غير ذلك من الخمر التي تستر وجهها، ولا تمنعها من رؤية الطريق كما قالت عائشة -رضي الله عنها-: (كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، فكنا إذا دنا منا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها من رأسها، فإذا بعدوا كشفنا)، فهذا هو الواجب، عند الرجال في السعي، أو غيره تسدل جلبابها، أو خمارها على وجهها، وإن دخل .... النساء، أو في بيتها تكشف ما دامت محرمة.
الزوار : 289
09-10-2013
السعي |
إذا كان متمتعاً، وأجَّل سعي الحج مع طواف الوداع، فما الحكم؟
لا حرج في ذلك .
الزوار : 328
09-10-2013
تصميم وتطويركنون