المواد
المبيت بمزدلفة |
هل الخروج من المزدلفة في الوقت الحاضر في الساعة الحادية عشرة والنصف وقت انتصاف الليل, وهل هو للنساء فقط؟
للضعفاء من النساء والرجال والشيوخ الكبار بعد نصف الليل، والليل يختلف على حسب مدار الزمن، فإذا كان الليل عشر ساعات فالنصف بعد مضي الساعة الخامسة، من العشر، وإذا كان إحدى عشر، بعد مضي خمس ونصف وهكذا، يختلف الليل، إذا مضى نصفه بالساعة خرج الضعفاء ونحوهم كالشيوخ الكبار والأطفال ، ومن معهم من الملازمين.
الزوار : 298
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
ما هو ضابط المبيت في مزدلفة؟ وإذا تعذر المبيت واكتفى الحاج بالمرور بها فقط, فما حكم حجه؟
من فاتته مزدلفة فعليه دم يذبح في مكة للفقراء ؛ لأن الوقوف فيها واجب، فأما إن وقف فيها غالب الليل وانصرف بعد النصف، فلا بأس، إذا انصرف منها بعد نصف الليل فلا بأس، والأفضل المكث فيها جميع الليل، فإذا طلع الفجر صلى مع المسلمين صلاة الفجر، ثم وقف يذكر الله مستقبل القبلة ، ويدعو حتى يسفر، فإذا أسفر انصرف إلى منى قبل طلوع الشمس، هكذا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، أما الضعفاء من النساء والشيوخ الكبار ومن معهم فلا بأس أن ينصرفوا بعد نصف الليل من مزدلفة إلى منى، الرسول رخص لهم في ذلك، أما الأقوياء وغالب الناس، فالمشروع لهم البقاء في مزدلفة حتى صلاة الفجر، فإذا صلوها جلسوا بها إلى الإسفار للذكر والدعاء حتى يسفروا ، فإذا أسفروا انصرفوا إلى منى قبل طلوع الشمس، هذا هو الأفضل.
الزوار : 283
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
ما حكم الخروج من المزدلفة بعد الساعة الواحدة والنصف ليلاً لرمي جمرة العقبة؛ خوفاً من الزحام الشديد؟
النبي- صلى الله عليه وسلم -رخص للضعفة من النساء وكبار السن والأطفال وأتباعهم أن يخرجوا من مزدلفة في الليل، يعني آخر الليل، في النصف الأخير بعد أن...... فلا حرج إذا خرج الضعفاء من النساء وأتباعهم وكبار السن ونحوهم وتوجهوا إلى منى حتى يرموا الجمرة قبل الزحمة فلا بأس بذلك، كما رخص النبي- صلى الله عليه وسلم - لهم، أما الأقوياء فالأفضل لهم المبيت في مزدلفة، والوقوف بها بعد صلاة الفجر مستقبلاً القبلة يدعون الله ويسألونه ويضرعون إليه ويرفعون أيديهم بالدعاء، كما فعل النبي- صلى الله عليه وسلم -فإنه صلى الفجر في مزدلفة، ثم وقف بها حتى أسفر، ورفع يديه ودعا ربه حتى أسفر جداً مستقبلاً المقبلة، فلما أسفر جداً انصرف إلى منى قبل طلوع الشمس، هذه السنة للحجاج أن يصلوا في مزدلفة الفجر وأن يقفوا بالمشعر الحرام يعني مزدلفة، كل مزدلفة موقف، كلها، يستقبلون القبلة ويرفعون أيدهم ويدعون، بما يسر الله من الدعاء بقبول حجهم وبحصول المغفرة والنجاة من النار إلى غيرها من الدعوات الطيبة، فإذا أسفروا انصرفوا قبل طلوع الشمس، ينصرفون إلى منى قبل أن تطلع الشمس بعد الإسفار، قال عمر رضي الله عنه: كانوا في الجاهلية لا ينصرفون حتى طلوع الشمس، ويقولون أشرق..... والنبي خالفهم فأفاض من مزدلفة قبل أن طلوع الشمس - عليه الصلاة والسلام-.
الزوار : 319
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
ذهبت لأداء فريضة الحج، وذهبنا يوم تسعة ذي الحجة إلى جبل عرفات، ولم نتمكن من المبيت في منى، وعدنا من الجبل بعد المغرب إلى المزدلفة، وصلنا في منتصف الليل وصلينا المغرب والعشاء، وذهبنا إلى منى ووصلنا قبل الفجر ولم نتمكن من المبيت في مزدلفة، فما رأيكم في عدم المبيت في منى يوم ثمانية، وما رأيكم في عدم المبيت في المزدلفة بعد نزولي من عرفة؟ جزاكم الله خيراً. وهذا المبيت كان عدم تمكننا منه بسبب المسئولين عن الحملة، جزاكم الله خيراً.
ما دام الواقع كما ذكره السائل فلا شيء عليه، لأن مروره بمزدلفة بعد نصف الليل وجمعه الصلاة فيها كل ذلك يحصل به الإجزاء والحمد لله، ولأنه معذور بسبب الحملات وعدم تمكنه من البقاء فلا حرج في ذلك، والمبيت في مزدلفة واجب على الصحيح، وقال بعض أهل العلم: إنه ركن، والصواب أنه واجب، وقال آخرون من بعض أهل العلم أنه سنة، والصواب الوسط ليس بركن ولكنه فوق السنة، واجب؛ لأن الرسول بات في ذلك، وقال: (خذوا عني مناسككم) اللهم صل وسلم وعليه. فالواجب على الحجاج أن يبيتوا في مزدلفة إلى بعد نصف الليل، ومن جاءها بعد نصف الليل أجزأه ذلك، إذا خرج منها آخر الليل، ويجوز للضعفة من النساء وأتباعهم الخروج بعد نصف الليل إلى منى قبل حطبة الناس، لأن الرسول عليه السلام رخص لهم في ذلك عليه الصلاة والسلام. والخلاصة أن من بات بها فقد أدى الواجب، ومن خرج منها بعد نصف الليل فلا حرج عليه، ولا حرج على الضعفة أن يخرجوا بعد نصف الليل الأخير قبل حطبة الناس لأن الرسول رخص لهم عليه الصلاة والسلام، ومن حيل بينه وبين ذلك لعذرٍ شرعي كأن تعطلت سيارته ولم يصل إلى مزدلفة فلا حرج عليه إن شاء الله؛ لأنه معذور عذراً شرعياً، وهكذا من مُنع من البقاء فيها بسبب القائمين على الحملة منعوه من البقاء في مزدلفة، وحالوا بينه وبين ذلك فنرجو أن لا حرج عليه إن شاء الله، وإن فدى احتياطاً بذبيحة تذبح في مكة للفقراء من باب الاحتياط فهذا حسن إن شاء الله، وأما ليلة التاسعة في منى فليست بواجبة، ليلة التاسعة المبيت بمنى الليلة التاسعة ليست واجبة، ليس واجباً ولكن مستحب، الرسول صلى الله عليه وسلم بات فيها الليلة التاسعة، فإذا بات في منى الليلة التاسعة فهو أفضل، وإلا فليس بواجب، لو لم يأت منى إلا اليوم التاسع وسار منها إلى عرفات فلا حرج في ذلك.
الزوار : 320
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
فقد حجينا نحن ومجموعة كبيرة من الحجاج، ومعنا سيارة فيها ست نساء وطفلان ورجل، أما البقية فإنهم شباب في بقية السيارات، وبعد أن انتصف الليل في مزدلفة، أحب صاحب العائلة أن ينزل إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة وأصر الشباب أن ينزلوا معه، هل يجوز لهم النزول أم لا؟
إذا كان الحاج معه نساء فلهم الرخصة أن ينصرفوا من مزدلفة في النصف الأخير من الليل ليلة النحر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- رخص للضعفة من أهله أن ينصرفوا منها بليل ، وهذا ثابت عنه - عليه الصلاة والسلام- والذي يظهر أن أصحابهم مثلهم فالذين مع الناس من الرجال القوامين عليهم والرفاق الذين معهم ، الذي يظهر أنهم شيء واحد ، فإذا سمح للضعفة أن ينصرفوا فالذين معهم كذلك، مسموح لهم الانصراف، أما الأقوياء الذين ليس معهم نساء، فالسنة لهم البقاء حتى يصلوا الفجر وحتى يقفوا بعد الصلاة ذاكرين مكبرين حتى يسفروا كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأما أولئك الضعفاء فأصحابهم حكمهم حكمهم، هذا هو الأرجح والأقرب. المقدم: هذا إذا كان ما يمكن الانفصال منهم؟ الشيخ: ما داموا رفقةً في سيارةٍ واحدة. المقدم: لا هم في أكثر من سيارة؟. الشيخ: أما إذا كان كل جماعة في سيارةٍ مستقلة فالأقوياء السنة لهم البقاء حتى يكملوا الليل ، حتى يصلوا الفجر، وحتى يقفوا مع الناس بعد صلاة الفجر ذاكرين مكبرين مهللين وداعين حتى يسفروا ، هذا هو السنة بخلاف ما إذا كانت السيارة واحدة تجمع رجالاً ونساءً وشباباً وشيباً فهؤلاء دربهم واحد، ولا حرج إن شاء الله في انصرافهم إلى منى وذهابهم في آخر الليل ورميهم الجمرة، وذهابهم إلى مكة ، كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله ؛ لأن الضعيف يتبعه القوي الذي هو في رفقته أو في القيام على شؤونه.
الزوار : 279
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
فقد حجينا نحن ومجموعة كبيرة من الحجاج، ومعنا سيارة فيها ست نساء وطفلان ورجل، أما البقية فإنهم شباب في بقية السيارات، وبعد أن انتصف الليل في مزدلفة، أحب صاحب العائلة أن ينزل إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة وأصر الشباب أن ينزلوا معه، هل يجوز لهم النزول أم لا؟
إذا كان الحاج معه نساء فلهم الرخصة أن ينصرفوا من مزدلفة في النصف الأخير من الليل ليلة النحر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- رخص للضعفة من أهله أن ينصرفوا منها بليل ، وهذا ثابت عنه - عليه الصلاة والسلام- والذي يظهر أن أصحابهم مثلهم فالذين مع الناس من الرجال القوامين عليهم والرفاق الذين معهم ، الذي يظهر أنهم شيء واحد ، فإذا سمح للضعفة أن ينصرفوا فالذين معهم كذلك، مسموح لهم الانصراف، أما الأقوياء الذين ليس معهم نساء، فالسنة لهم البقاء حتى يصلوا الفجر وحتى يقفوا بعد الصلاة ذاكرين مكبرين حتى يسفروا كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأما أولئك الضعفاء فأصحابهم حكمهم حكمهم، هذا هو الأرجح والأقرب. المقدم: هذا إذا كان ما يمكن الانفصال منهم؟ الشيخ: ما داموا رفقةً في سيارةٍ واحدة. المقدم: لا هم في أكثر من سيارة؟. الشيخ: أما إذا كان كل جماعة في سيارةٍ مستقلة فالأقوياء السنة لهم البقاء حتى يكملوا الليل ، حتى يصلوا الفجر، وحتى يقفوا مع الناس بعد صلاة الفجر ذاكرين مكبرين مهللين وداعين حتى يسفروا ، هذا هو السنة بخلاف ما إذا كانت السيارة واحدة تجمع رجالاً ونساءً وشباباً وشيباً فهؤلاء دربهم واحد، ولا حرج إن شاء الله في انصرافهم إلى منى وذهابهم في آخر الليل ورميهم الجمرة، وذهابهم إلى مكة ، كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله ؛ لأن الضعيف يتبعه القوي الذي هو في رفقته أو في القيام على شؤونه.
الزوار : 291
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
العام الماضي لم نبت في مزدلفة حيث معنا نساء كبيرات في السن عددهن خمس نساء، وأربع رجال، هل علينا شيء في ذلك
من لم يبت في مزدلفة عليه دم، يذبح في مكة للفقراء؛ لأن المبيت فيها واجب فمن تركه عمداً أو تساهلاً فعليه دم؛ لأن الواجب هكذا كل واجب إذا ترك يكون فيه دم، يذبح في مكة للفقراء، والمبيت في مزدلفة واجب إلا من تعسر عليه بأن حيل بينه وبين ذلك، بسبب الزحمة عند انصرافهم من عرفات, ولم يتيسر له ذلك للزحمة حتى فات الوقت فهو معذور.
الزوار : 319
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
في أحد الأعوام أدينا فريضة الحج أنا وزوجي، وفي يوم عرفة ذهبنا من عرفات إلى المزدلفة وصلينا العشاء فيها وجمعنا منها الحصى، ولكننا لم ننم تلك الليلة في مزدلفة وعدنا بالباص إلى مكة، الرجاء إفادتنا أفادكم الله عن صحة حجنا، وماذا نفعل، هل علينا من فدية أم لا، علماً بأن زوجي متوفى، وما حكم صحة الحج الذي أديناه؟
إذا كان الواقع ما ذكرت فالحج صحيح والحمد لله، الحج صحيح، لكن إن كان انصرافكم من مزدلفة قبل نصف الليل فعليكِ دم وعلى زوجكِ دم يذبح في مكة للفقراء والحج صحيح، أما إن كان الانصراف من مزدلفة بعد نصف الليل في النصف الأخير من الليل فلا شيء عليكما، والحمد لله.
الزوار : 273
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
هل هناك أدعية خاصة يقولها الحاج في مزدلفة، وما هو المشعر الحرام؟
المشعر الحرام، يدعو الإنسان بما شرع الله بالذكر ، يذكر الله ويدعو قال الله -جل وعلا-: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ* ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ [البقرة(198)(199)]. فإذا أتى المشعر ذكر الله، إذا خرج من مزدلفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير. لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده. سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن. لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ويجتهد في الدعاء أيضاً، ويستغفر ربه -سبحانه وتعالى-.
الزوار : 297
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
ما حكم من لم يذكر الله عند المشعر الحرام بعد الانتهاء من عرفات؛ لأنني رأيت معظم حجاج الخارج الذين يأتون من بلادٍ أخرى لم يتموا هذه الفريضة التي أمر الله بها في كتابه؟
سنة، ذكر الله عند المشعر سنة، فإذا تركها الإنسان فلا حرج، سنة لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أذن للضعفاء أن ينصروا في آخر الليل ولم يقفوا عند المشعر الحرام، بل انصرفوا من مزدلفة، ولم يقل لهم قفوا عند المشعر الحرام، فدل ذلك على أنه إذا ذكر الله في منـزله في مزدلفة في خيمته في طريقه كفى، مو لزوم أن يقف عند الجبل المشعر، كونه ذكر الله في المزدلفة في فراشه في مسكنه في طريقه كل ذلك طيب يكفي، هذا هو السنة وإذا صعد الجبل وذكر الله عند الجبل بعد صلاة الفجر فهذا فهو أكمل وأكمل وأفضل، من بعد صلاة الفجر إلى أن يسفر كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقف على المشعر فلما أسفر جداً انصرف إلى منى، هذا هو الأفضل. لكن لو أن بعض الناس انصرف في آخر الليل إلى منى ولم يقف عند المشعر فلا حرج عليه؛ لأن الرسول أذن للضعفة ومن معهم أن ينصرفوا في آخر الليل.
الزوار : 320
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
ما حكم المبيت في المزدلفة؟ وهل يجوز للحاج أن يذهب من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الفجر؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعـد: فقد دلت السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أن المبيت في مزدلفة أمر مفترض؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بات بها، وقال: (خذوا عني مناسككم). فالواجب على الحاج أن يبيت بها إذا انصرف من عرفات بعد الغروب يقصد مزدلفة، فيصلي بها المغرب والعشاء قصراً وجمعاً، العشاء ثنتين والمغرب ثلاث، بأذان واحدٍ وإقامتين، ويبيت بها حتى يصلي بها الفجر، فإذا صلَّى بها الفجر جلس بها أيضاً يذكر الله ويدعو مستقبلاً القبلة، وإن قرب من المشعر فحسن، ولكن كل مزدلفة موقف، والحمد لله، وفي أي مكان منها، يذكر الله ويدعو مستقبلاً القبلة حتى يسفر، فإذا أسفر انصرف إلى منى كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-. وهذا المبيت واجب عند أهل العلم على الصحيح وقال بعضهم يكفي المرور بها ولكنه قول ضعيف، ويجوز للضعفاء من النساء والصبيان، وكبار السن ومن كان معهم في صحبتهم الانصراف من مزدلفة في آخر الليل، بعد مضي نصف الليل، والأفضل بعد غروب القمر كما جاء في حديث أسماء بنت أبي بكر: فإذا غاب القمر انصرفوا إلى منى كما أذن النبي -صلى الله عليه وسلم- لسودة وغيرها ولأم سلمة، هذا هو المشروع، ومن بقي من الضعفة مع الناس فلا بأس فإذا انصرفوا من مزدلفة في آخر الليل توجهوا إلى منى ورموا الجمرة إن شاءوا، وإن شاءوا جلسوا في منى حتى يرموها نهارا، هم مخيرون، ومن رماها ليلاً كما رمت أم سلمة في آخر الليل فلا بأس. الضعفة يرمونها ليلاً في آخر الليل ثم ينصرفون إذا شاءوا إلى مكة للطواف ولاسيما النساء فإنهم يخشون أن تنزل بهم العادة الشهرية فتمنعهم من الطواف، فإذا توجهوا إلى مكة مسرعين آخر الليل للطواف فلا بأس، كل هذا لا حرج فيه بحمد الله. أما الأقوياء فالسنة لهم المبيت بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، وحتى يقفوا بها بعد الفجر حتى يسفروا هذه السنة، ومن انصرف من الأقوياء مع الضعفة في آخر الليل أجزأه ذلك وصح حجه في أصح قولي للعلماء، ولكنه ترك الأفضل.
الزوار : 316
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
لم نصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل؛ نظراً لتأخر السيارة علينا، فما الحكم؟
لا حرج في ذلك، ولو لم تصلوا إلا آخر الليل.
الزوار : 292
08-10-2013
المبيت بمزدلفة |
ما حكم من تعجل المسير من مزدلفة بعد منتصف الليل، قياساً على أهل الأعذار؟
لا حرج، لكنه ترك السنة، ترك الأفضل؛ لأن العذر هو خوف المشقة عليهم الزحمة، والناس الآن في زحمة، ومشقة، فإذا تعجل الإنسان في النصف الأخير من ليلة النحر، ورمى قبل ذلك، فلا حرج -إن شاء الله-، لكنه ترك الأفضل، الأفضل أن يكون الضحى، أن يبقى في مزدلفة حتى يصلي الفجر، وحتى يسفر، ثم يكون رميه في ضحى، كما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمن تعجل خوفا ًمن الزحام والمشقة فهو كالضعفاء.
الزوار : 298
08-10-2013
تصميم وتطويركنون