عدد المواد : 5       عدد الاقسام : 0

المواد

تحية المسجد الحرام
دخول مكة |
هل تحية دخول المسجد الحرام هو الصلاة –صلاة ركعتين- أم الطواف؟

تحيته الطواف لمن تيسر له الطواف، أما من لم يتيسر له الطواف يصلي ركعتين ويجلس، أما إذا تيسر الطواف فهو الأفضل يبدأ بالطواف، النبي- صلى الله عليه وسلم -كان إذا دخل المسجد بدأ بالطواف عليه الصلاة والسلام فإذا تيسر ذلك استحب له أن يبدأ بالطواف سبعة أشواط ثم يصلي ركعتين، ركعتي الطواف وتكفي عن تحية المسجد وإن كان هناك راتبة كالظهر صلى الرواتب بعدها، صلى راتبة الظهر قبل الصلاة، بعد ركعتي الطواف، يصلي الراتبة إذا كان طوافه قبل الظهر، بعد الأذان، طاف ثم صلى ركعتي الطواف ثم يصلي الراتبة تسليمتين للظهر.
الزوار : 328 19-09-2013
حكم من دخل مكة بغير نية العمرة ثم طاف بالبيت
دخول مكة |
قدمت إلى مكة ولم آخذ عمرة، لأنني أخذت عمرة في هذه السنة أكثر من مرتين، ولكنني أتيت إلى البيت وطفت به ثم خرجت من مكة وعدت إليها في أقل من أسبوع، وبت فيها ثم خرجت منها ولم أطف بالبيت، علما أن طوافي في الزيارة الأولى كان واحد بنية الزيارة وطواف الوداع، وأنني لم أطف هذه المرة؛ لأني في نيتي أن أعود إلى مكة مرة أخرى في نفس الأسبوع أفيدونا وفقكم الله?

العمرة مثل الحج، إنما تجب على المكلف مرة في العمر، العمرة كالحج إنما تجب على المكلف مرةً في العمر، فإذا اعتمر مرةً في العمر كفاه ذلك، وصارت العمرة الباقية كلها سنة، كلها نافلة، فإذا أراد المجيء إلى مكة لزيادة أحد أو لتجارة أو لحاجةٍ أخرى فهو مخير إن شاء أحرم من الميقات إذا مر عليه كالذي يأتي من الطائف يحرم من ميقات الطائف، أو يأتي من نجد يحرم من ميقات الطائف من قبل نجد، أو من المدينة من ميقات المدينة إن أحب ذلك فهو أفضل، وإن لم يحرم فلا حرج عليه لأنه ما أتى للعمرة إنما جاء لحاجات أخرى، فإن شاء أحرم ونوى العمرة وأدى مناسكها: طواف وسعي وتقصير. وإن لم يرد العمرة بأن أراد الدخول بدون إحرام لأنه جاء للتجارة أو لزيارة لبعض الأقارب فلا حرج عليه، لكن متى نوى العمرة فلا بد من الإحرام، مادام أراد العمرة فليس له أن يتجاوز الميقات إلا بإحرام، فإذا أحرم يؤدي مناسك العمرة: من الطواف والسعي والحلق أو التقصير. إما إذا دخل بدون نية العمرة، فهو مخير إن شاء أتى البيت وطاف وإن شاء ترك ، إن طاف فلا بأس ، وإن ترك فلا بأس. وليس للعمرة حد محدود، لو اعتمر مرتين في الشهر أو ثلاث أو مرتين في السنة أو عشر مرات في السنة كله، ليس لها فيها تحديد، ليس لها حد محدود، أما قول بعض العامة أنها لا بد أن يكون بين العمرتين أربعين يوم فهذا لا أصل له، ليس في هذا حد محدود.
الزوار : 359 19-09-2013
قطع الشجر للمحرم
دخول مكة |
إنني قمت بأداء فريضة الحج، والحمد لله رب العالمين، ولكن أثناء ارتدائي الإحرام، وفي منى قبل يوم عرفة كنت جالساً تحت شجرة مزروعة، ومن اشتداد الحرارة وضعت الشمسية عليها، وقمت بكسر أحد فروعها الصغيرة ناسياً ومتجاهلاً أنني محرم؛ وذلك من شدة الحرارة، فهل علي شيء؟ مع أنني سألت أحد الإخوان، فقال لي: ما دامت الشجرة مزروعة من أحد الأفراد، ولم تخرج من نفسها نابتة فليس عليك شيء.

المحرم إذا استظل بالشجر، أو بالشمسية، أو بالجبل، أو بالخيمة لا حرج عليه، والحمد لله، الصواب ليس عليك شيء سواء كانت الشجرة نابتة من نفسها، أو أنبتها غيرها، يعني غرسها إنسان، أو أنبتت بإذن الله عز وجل، من دون غراس، الحاصل أن كون المحرم يستظل بالشجرة، أو بالخيمة، أو بالشمسية، أو ما أشبه ذلك. لا حرج في ذلك.
الزوار : 320 19-09-2013
المحرم من مكة
دخول مكة |
ما كيفية الإحرام من مكة؟ وماذا يقول المحرمُ عند النية؟ وهل يعمل كما يعمل عند الإحرام من الميقات، وهل يحرم للحج من مكة أم من الحل خارج مكة؟ جزاكم الله خيراً.

المحرم من مكة أو من الحل الذي قرب مكة أو من الميقات كلٌ منهم يشرع له الغسل والتنظف والتطيب، ثم بعد ذلك يلبي بحجه أو عمرته، وإن كان هناك ما يستدعي قص شارب أو قلم ظفر فعل ذلك، إن كان له شارب طويل أو ظفر طويل استحب له أن يقص شاربه ويقلم أظفاره، ثم يلبي بقوله: "اللهم لبيك حجاً" إذا كان حجاً، أو "اللهم لبيك عمرة" بعد النية، بعدما ينوي بقلبه الدخول في الحج أو في العمرة ينوي بقلبه الدخول في الحج أو في العمرة ثم يلبي، ويقول: "اللهم لبيك عمرة" "اللهم لبيك حجاً" كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن إذا كان بالعمرة لا بد يخرج من مكة لا يلبي في مكة، إذا كان أراد العمرة وهو ساكن في مكة أو قد حل من عمرة سابقة في مكة، أو من حجٍ في مكة وأراد العمرة فإنه يخرج إلى الحل ولا يلبي في مكة يخرج إلى الحل للتنعيم الذي يسمى مسجد عائشة، أو إلى الجعرانة أو إلى عرفات أو غيرها من المواضع التي هي خارج الحرم، في الحل، فينوي الدخول في العمرة ثم يلبي؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر عائشة لما أرادت العمرة أن تخرج إلى التنعيم، إلى خارج الحرم، فذهب بها أخوها عبد الرحمن، وأحرمت من التنعيم وهو خارج الحرم، وهكذا الناس مثلها، من أراد أن يحرم بالعمرة فإنه يخرج من مكة إلى الحل فينوي بقلبه الدخول بالعمرة ثم يلبي، سواءٌ كان من أهلها أو ممن حل فيها من حجٍ أو عمرة ثم أراد عمرة، فإنه يخرج إلى الحل، أما الذي أتى من بلاده يريد العمرة أو يريد الحج فإنه لا بد يحرم من الميقات الذي يمر عليه، إن كان من طريق المدينة أحرم من ميقات المدينة، وإن كان من نجد أو الطائف أحرم من السيل من ميقات أهل نجد، إن كان من طريق اليمن أحرم من ميقات اليمن، إن كان من طريق المغرب أو مصر أو الشام أحرم من رابغ إذا كان من طريق الساحل أحرم من رابغ إذا وازاه، إن كان من العراق أحرم من ميقات العراق وهي ذات عرق، وهو ذات عرق ويسمى الضريبة، سواءٌ كان أتى لعمرة أو حج؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وقت المواقيت للناس وقال: (هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة) ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: (ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة)، فمن كان دون المواقيت إذا أراد العمرة أو الحج يحرم من مكانه، أهل جدة من جدة، وأهل الشرايع من الشرايع، وأهل اللزيمة من اللزيمة، وأهل أم السلم من أم السلم وهكذا، كل إنسان دون المواقيت يحرم من مكانه للحج والعمرة، حتى أهل مكة إذا أرادوا الحج يحرموا من مكة، وهكذا من قدم مكة من غير أهلها قدمها للتجارة، أو لزيارة أقارب، أو لأغراض أخرى ما أراد حجاً ولا أراد عمرة ثم بدا له ليحج وقت الحج يحرم من مكة، والحمد لله. أما العمرة فإنه كما تقدم يخرج إلى الحل، إذا أراد العمرة وهو في مكة يخرج إلى الحل ويحرم من الحل كما تقدم من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرها لما أرادت العمرة أن تخرج إلى الحل فخرجت ومعها أخوها عبد الرحمن وأحرمت من التنعيم، والتنعيم خارج الحرم، ويسمى الآن يسميه الناس اليوم مسجد عائشة.
الزوار : 325 19-09-2013
كسر المحرم غصنا من شجرة مزروعة
دخول مكة |
إذا كسر من شجرة مزروعة -كسر منها غصناً-، فهل يعد منتهكاً لحرمة الحرم

نعم، إذا كانت في الحرم، لا يكسر شيء ولا يتعدى حتى الشوك لا يأخذه. وإذا كانت مرزوعة كما قيل له؟ لا المزروعة لا بأس، الزرع الآدمي لا بأس. إذا ليس عليه كفارة؟ ليس عليه شيء.
الزوار : 315 19-09-2013

تصميم وتطويركنون