عدد المواد : 76       عدد الاقسام : 0

المواد

حكم من أفطر أياما من رمضان متعمدا
حكم القضاء |
لقد أفطرت عدة أيام من رمضان الماضي متعمداً وبدون عذر، ذلك أني أكلت وشربت، أما الآن وقد هداني الله، وتبت إلى الله -سبحانه وتعالى- فماذا يجب عليّ تجاه ما قدمت، فهل علي كفارة؟ ذلكم لأني حيران في هذا الموضوع؟

عليك التوبة إلى الله، والندم، وقضاء الأيام التي أفطرتها، وليس عليك سوى ذلك، لكن إذا كانت من رمضان سابق، ولم تقدر عليه إلا الآن، عليك الإطعام عن كل يوم تطعم مسكين، نصف صاع من التمر، أو غيره من قوت البلد زيادة على القضاء مع التوبة إلى الله -عز وجل-، عليك التوبة إلى الله والندم، وعليك قضاء الأيام التي تركتها، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الإفطار من دون عذر أمرٌ منكر محرم، هذا إذا كان إفطارك من دون جماع، أما إذا كان إفطارك بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة، كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع تطعم ستين مسكيناً، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا القضاء، قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنك فرطت وأخرت حتى جاء رمضان الآخر. جزاكم الله خيراً
الزوار : 247 19-05-2013
أفطر رمضان ولم يستطع القضاء بسبب المرض
حكم القضاء |
لقد مرضت العام الماضي بمرض عطلني عن صيام شهر رمضان، وقد عزمت أن أقضي الصوم في أيام أخرى، ولكن لا زلت مريضاً حتى الآن، فماذا يجب علي، هل أكفر؟ أم ماذا أفعل؟ وإذا كانت كفارة فما مقدارها في أيامنا هذه بالنسبة للريالات؟ جزاكم الله خيراً

المريض قد يسر الله أمره، ورخص له في التأخير، قال تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، فإذا كان مريضاً يشق عليه الصيام فالمشروع له أن يؤخر الصيام حتى يشفيه الله، ثم يقضي وليس عليه كفارة، لا نقود ولا غيرها؛ لأن الله -جل وعلا- قال: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، يعني فأفطر فعليه عدةٌ من أيام أخر، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: (كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان لمكان رسول الله -عليه الصلاة والسلام-) فالخلاصة أن المريض وهكذا الحائض والنفساء كلٌ منهم يقضي بعد ذلك، الحائض تفطر أيام الحيض، والنفساء تفطر أيام النفاس في رمضان ثم تقضيان جميعاً، وهكذا المريض وهكذا المسافر يشرع له الفطر في السفر، والمريض يفطر من أجل المرض ثم كلٌ منهم يقضي بعد ذلك، المريض إذا شفاه الله قضى، والمسافر إذا رجع من سفره قضى في طيلة أيام السنة، لكن من عجز عن القضاء لمرضٍ لا يرجى برئه، قرر الأطباء أنه لا يرجى برئه وأنه يستمر معه فهذا ليس عليه قضاء، ولكن يطعم عن كل يوم مسكيناً، يطعم نصف صاع ومقداره كيلوا ونصف تقريباً بالوزن، كيلوا ونصف تقريباً، من قوت البلد من تمر أو بر أو شعيرٍ أو أرزٍ يدفع للمساكين، ولو مسكيناً واحداً، يجمع الأيام التي عليها ويدفع كفارتها إلى مسكين، أو أكثر في رمضان أو بعد رمضان، والأفضل تعجيلها في رمضان، وهكذا العجوز الكبيرة والشيخ الكبير اللذان يعجزان عن الصيام كلٌ منهم ليس عليه صيام، ولكن يطعم عن كل يوم مسكينا، نصف صاع من قوت البلد مقداره كيلوا ونصف تقريباً بالوزن، كالمريض الذي لا يرجى برئه سواء، وليس عليه قضاء لعجزهم عن الصيام، ويكفيهم الإطعام. وإذا أخر المسلم الصيام بلا عذر حتى جاء رمضان الآخر وهو لم يصم بدون عذر فإن عليه القضاء مع الكفارة جميعاً، يجمع بينهما، يصوم ما عليه، ويكفر إذا كان قادرً عن كل يوم مسكيناً، يجمع بين القضاء وبين الكفارة، لكونه فرض بالتأخير بدون عذرٍ شرعي، فإن عجز لكونه فقيراً كفاه الصيام، وسقطت عنه الكفارة لفقره، هكذا أفتى جماعة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في حق من أخر الصيام بدون عذر، وفق الله الجميع. المذيع/ جزاكم الله خيراً، ذكر الريالات سماحة الشيخ ككفارة لا أدري؟ لا، الكفارة بالإطعام لا بالدراهم، الكفارة بالإطعام فقط كما تقدم. جزاكم الله خيراً
الزوار : 287 20-05-2013
صيام رمضان عمن لم يكمله
حكم القضاء |
توفي والدي يوم ثلاثة رمضان، فهل يجب علي إكمال رمضان له، يعني أصوم بالنيابة عنه سبعة وعشرين يوماً؟

لا، ليس لك شيء، الحمد لله لما توفي سقط عنه الواجب، فليس عليك ولا يشرع لك أن تصوم أيضاً.
الزوار : 346 21-05-2013
ليس في الوقص شيئاً
حكم القضاء |
هل في الوقص - وهو: ما بين الفريضتين - زكاة، مثلاً: نعلم أن في خمساً من الإبل شاة إلى عشر ففيها شاتان، فكم يكون من السبع في الإبل، كذلك الغنم الأربعون فيها شاة، فكم في الواحدة والأربعين؟ جزاكم الله خيراً؟

ليس في الوقص شيء الذي بين النصابين ليس فيه شيء، ليس فيه إلا الواجب بالنصاب الأول، فإذا كان عنده خمساً من الإبل فعليه شاة واحدة إلى أن تبلغ عشراً، فإذا كانت سبعاً أو ثماناً أو تسعاً ليس عليه إلا شاةً واحدة فإن بلغت عشراً صار عليه شاتان، وهكذا الغنم إذا بلغت أربعين ففيها شاة واحدة إلى مائة وواحدة وعشرين فإذا كانت أقل من ذلك ليس فيها إلا شاة واحدة، في المائة شاة واحدة، في الخمسين شاة واحدة، في الستين شاة واحدة، هذا الوقص ليس فيه شيء ليس فيه زيادة شاة واحدة فقط، وهكذا إذا بلغت مائة وواحد وعشرين شاتان إلى مائتين، ليس فيها زيادة فالوقص الطويل بين الواحد والعشرين إلى المائتين ليس فيه شيء، إذا بلغت مائتان وواحدة صار فيها ثلاثة شياه، والمقصود أن الوقص ليس فيه شيء ليس فيه زيادة.
الزوار : 252 18-05-2013
لمرض أصابني لم أصم رمضان لعامين متتالين، ماذا علي أن أفعل؟
حكم القضاء |

ما دمت أفطرت لعذر شرعي فعليك القضاء، عليك أن تقضي ما أفطرته من العامين، فإذا كان التأخير إلى رمضان الثاني لعذر شرعي، فلا شيء عليك سوى الصيام، تقضي، أما إذا كنت أخرت من غير عذر بل تساهلاً منك فعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم كما أفتى بذلك جمع من الصحابة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أما إن قضيته في العام قبل رمضان فإن تقضي بدون إطعام، لكن إذا أخرت القضاء إلى رمضان آخر فعليك القضاء مع الإطعام نصف صاع عن كل يوم من التمر، أو الحنطة، أو الأرز مع التوبة والاستغفار، أما المعذور فلا شيء عليه، إذا أخره من اجل مرض فلا شيء عليه سوى القضاء؛ لأن الله يقول: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ (185) سورة البقرة، فعليه القضاء فقط، لكن من تساهل وأمكنه القضاء ولم يقض حتى جاء رمضان فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم مع التوبة.

الزوار : 226 19-05-2013
حكم من أفطر رمضان بحجة أن العمل شاق
حكم القضاء |
قبل ثلاثة عشرة سنة كنت أعمل في مدينة غير التي أسكنها، وكان العمل شاقاً للغاية، وصادفت تلك الفترة شهر رمضان الكريم، ولم أستطع صيام خمسة عشر يوماً من شهر رمضان؟ فهل يجوز القضاء، وهل علي أشياء غير القضاء؟ أرجو أن توجهوني، وفيما إذا تكرر الحال مرة أخرى كيف أتصرف؟

عليك القضاء وعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، أما القضاء فلقوله سبحانه: ..وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.. (185) سورة البقرة، فإذا كان المريض يقضي والمسافر يقضي فالذي تساهل وترك الصيام من أجل بعض الشدة من باب أولى أن يقضي مع التوبة إلى الله، مع التوبة والاستغفار عما حصل من التساهل، وعليك مع ذلك إطعام مسكين عن كل يوم لأنك أخرت القضاء إلى بعد رمضانات أخرى، فعليك إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد كيلو ونصف من قوت البلد من تمر أو أرز أو حنطة أو غير ذلك، وإن عشيت المسكين أو غديته كفى ذلك، وإن جمعت الجميع وأعطيتها بعض الفقراء كفى ذلك؛ لأن جماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أفتوا بهذا - رضي الله عنهم وأرضاهم-. أخونا يسأل أيضاً فيما إذا تكرر الحال كيف يتصرف –سماحة الشيخ-؟ ج/ هذا يختلف: إن كان تكرر عن مرض فإن المريض يفطر أو في حال السفر فالمسافر يفطر، أما إذا كان في حال الإقامة وعدم المرض وهو صحيح معافى ليس بمسافر فإن الواجب عليه أن يصوم وأن يستعين بالله عز وجل، وليس له التساهل في هذا لأجل مشقة الحر أو نحوه إلا أن يخشى موتاً فهذا شيء آخر، المقصود أنه عليه أن يصبر كما يصبر إخوانه المسلمين في حال الحر في بعض البلاد الحارة يصوم ويستعين بالله مع إخوانه إلا إذا كان مريضاً أو مسافراً. أخونا يذكر أنه عامل سماحة الشيخ؟ ج/ ولو كان عاملاً يصوم ويتفق مع أهل العمل على تخفيف العمل، أو تخفيف المدة على قدر حاله، فإن لم يستطع ذلك ترك العمل في رمضان وعمل فيما سوى رمضان واستعان بالأعمال الأخرى في خارج رمضان على بقائه وفراغه في رمضان؛ لأن دينه أهم وأحق بأن يعتني به فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.. (16) سورة التغابن، والمؤمن يعتني بدينه أكثر ويهتم به أكثر، فإذا كان في رمضان عنده عمل كثير اتفق مع أهل العمل على تخفيفه حتى يتمكن من الصيام. رأي سماحتكم في تحويل العمل إلى الفترات المسائية بدلاً من النهار؟ ج/ على كل حال يعمل ما يستطيع، إن استطاع أن يعمل في أول النهار أو في آخر النهار أو في الليل، فيتفق مع أهل العمل على الشيء الذي لا يمنعه. أستخلص من هذا أن سماحة الشيخ لا يرى أنه يجوز للعامل عملاً شاقاً أن يتعذر بالعمل ويفطر؟ ج/ نعم، ليس له ذلك، بل عليه أن يعمل عملاً يستطيعه.
الزوار : 357 21-05-2013
صادف في رمضان أن أكلنا وشربنا متعمدين بعد أذان الفجر، وقد حصل نقاش طويل بيننا في هذه المسألة، نرجو أن توجهونا كيف نتصرف؟
حكم القضاء |
صادف في رمضان أن أكلنا وشربنا متعمدين بعد أذان الفجر، وقد حصل نقاش طويل بيننا في هذه المسألة، نرجو أن توجهونا كيف نتصرف؟ جزاكم الله خيراً.

عليكم التوبة والقضاء، عليكم التوبة والقضاء؛ لأن الأذان يتحرى الوقت، والنبي عليه السلام قال: (إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)، وذلك أن ابن أم مكتوم كان يؤذن على الصبح، والأوقاف مجتهدة قد هيأت لهم تقويماً يسيرون عليه، فإذا أكلتم بعد الأذان فأنتم مخاطرون متلاعبون، فعليكم القضاء، أما مع الأذان وحين الأذان عند الحاجة فلا بأس، أما بعد الأذان فالواجب القضاء، وعدم التساهل في هذا الأمر، نسأل الله للجميع الهداية.
الزوار : 277 18-05-2013
هل يصح الصيام عمن لا يستطيع صيام رمضان ولا يتقن الصلاة
حكم القضاء |
لي أبُ كبير في السن لا يستطيع الصلاة أو الصيام، بل لا يتقن الصلاة ولا يقوى على الصيام، هل أصوم عنه، أو أطعم عنه كل يوم مسكيناً، وهل يصح أن يصوم عنه أولاده منفردين، أي متقاسمين الشهر،

إن كان عقله قد اختل فليس عليه صلاة ولا صوم، إن كان قد اختل العقل بسبب الكبر صار لا يحفظ الأمور ولا يتقنها بل يظهر عليه التخييل، ونقص العقل وعدم ضبطه الأمور فلا شيء عليه لا صلاة ولا صوم؛ لأن هذه الأمور مناطة بالعقل فإذا اختل العقل انتقض التكليف بالصوم والصلاة وغير ذلك سوى الحق المالي من الزكاة فيزكى من ماله إذا كان عنده مال على الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم، أما إن كان عقله باقياً ليس فيه خلل بل يعقل فإن الواجب عليه أن يصلي ولو على جنبه ولو مستلقياً يصلي بالكلام والنية، وهكذا يصوم إذا كان يستطيع الصوم فإن كان لا يستطيع لكبر السن فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكين ولا يصام عنه بل يطعم عنه عن كل يوم مسكين نصف الصاع من قوت البلد كيلو ونصف تقريباً من قوت البلد تمر أو أرز أو حنطة أو غير هذا مما يتقوته أهل البلد. أخونا يقول: إن والده لا يتقن الصلاة؟ معنى هذا الكلام أنه مختل الشعور فإذا اختل الشعور فإنه لا شيء عليه، أما إذا كان ما يتقن من أجل المرض مثلاً يضعف عنه، يوجه ويرشد حتى يصلي على حسب حاله إذا كان ما يستطيع على جنب يكون مستلقياً فيكبر ناوياً الصلاة، ويقرأ الفاتحة مثلاً ويكبر ناوياً الركوع ويقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ثم يقول سمع الله لمن حمده ناوياً الرفع وهو على حاله، وهو مستلقي أو على جنبه وهكذا يكبر ناوياً السجود إلى آخره.
الزوار : 362 21-05-2013
يسأل عن قضاء الصيام الذي فاته وهو منوم في المستشفى -سماحة الشيخ-؟
حكم القضاء |

عليك أن تقضيه لقول الله عز وجل: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ(185) سورة البقرة. فعليك أن تقضيه وإذا كنت لم تقضه حتى جاء رمضان الحالي في عام 1413هـ فعليك إطعام مسكين عن كل يوم مع القضاء مع الصيام جميعاً، إذا كنت أخرته من غير عذرٍ شرعي، فعليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها بسبب المرض وعليك أن تطعم مسكيناً عن كل يوم؛ لأنك أخرتها عن رمضان الذي بعد رمضان الذي أفطرت فيه، تطعم مسكين نصف صاع عن كل يوم، كيلو ونصف تقريباً عن جميع الأيام، كل يوم تدفع عنه كيلو ونصف، يعني نصف صاع لبعض الفقراء، ولو جمعتها وأعطيتها فقيراً واحداً أجزأ ذلك والحمد لله. جزاكم الله خيراً

الزوار : 344 18-05-2013
هل يجوز قضاء أيام الإفطار من شهر رمضان في العشر الأيام الأخيرة من شعبان أو قبلها، بالنسبة للمرأة؟
حكم القضاء |
لا حرج، بالنسبة للمرأة والرجل جميعاً يجوز تأخير القضاء إلى شعبان كانت عائشة تؤخر إلى شعبان - رضي الله عنها - والله جل وعلا قال: (فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) ولم يقل في كذا أو في كذا، ولم يقل يجب المبادرة فدل هذا على التوسعة، فإذا قضى عن أيام رمضان في شوال في ذي القعدة في ذي الحجة في محرم في صفر إلى آخره ليس في هذا بأس.
الزوار : 441 21-05-2013
إذا كانت المرأة لا تتمكن قضاء ما عليها من رمضان بعده مباشرةً؛ لضعف صحتها، أو لكثرة هذه الأيام، وأيضاً لا تتمكن من صيام الست من شوال، فبماذا توجهونها؟
حكم القضاء |
إذا كانت المرأة لا تتمكن قضاء ما عليها من رمضان بعده مباشرةً؛ لضعف صحتها، أو لكثرة هذه الأيام، وأيضاً لا تتمكن من صيام الست من شوال، فبماذا توجهونها؟

قد وسع الله لها، فلها أن تؤخر الصوم إلى شعبان ، لها أن تؤخر الصوم إلى الشتاء، إلى شعبان، إلى رجب، السنة كلها بحمد الله فيها سعة، كانت عائشة - رضي الله عنها- لا تقضي إلا في شعبان من أسباب تتعلق بالرسول - صلى الله عليه وسلم- وحاجته إليها. فالمقصود أن الأمر فيه سعة، لكن لا تصوم الست قبل القضاء تبدأ بالقضاء ، إن قدرت تبدأ بالقضاء وإلا فلا شيء عليها، لا تبدأ بالست، بدل ما تصوم الست تصوم ست من القضاء، والحمد لله. المقدم: إذا كان ما أفطرته من رمضان كثيرا وهي تود أن تجمع بين القضاء وبين صيام الست فكيف تفعل؟ الشيخ: ولو، تبدأ بالقضاء، ولا عليها ست ، تبدأ بالقضاء ولو استغرقت الشهر كله، والحمد لله. المقدم: إذا حينئذ تكفيها النية سماحة الشيخ؟ الشيخ: لها الأجر إن شاء الله ، إذا كان منعها من ذلك القضاء فلها الأجر إن شاء الله إذا شق عليها القضاء في شوال.
الزوار : 386 18-05-2013
الحذر من التساهل في قضاء رمضان
حكم القضاء |
علي قضاء من رمضان ذات يوم نويت الصيام إلا أنني لم أتمه؛ لأنني أحسست بجوع فأفطرت على أن أصومه في اليوم التالي، ولكن زميلاتي لُمنني كثيراً، ووصفوا ما فعلته بالحرام، والحقيقة أنني لم أكن أعلم ذلك خاصةً أنه ليس في رمضان، وظننت أن الأمر فيه سعة، فماذا علي؟

نعم، الذي قال لك أخواتك هو الصواب، لا يجوز لك الإفطار؛ للإحساس بالجوع، بل عليك الصبر حتى تغيب الشمس؛ لأن قضاء رمضان فرض، لا يجوز التساهل فيه، وإذا جاع الإنسان وهو صائم في الفرض، أو ضمأ يتصبر، ويتحمل حتى يكمل، إلا إذا خشي الموت، أو مرض شديد، يعلم أنه يترتب على هذا الشيء هذا عذر لك في إفطاره، ثم إمساك يأخذ ما يزيل الخطر، ثم يمسك إلى الغروب، أما مجرد الجوع، أو مجرد الضمأ الذي ليس معه خطر، فهذا لا يسوغ الإفطار في الفريضة، لا في رمضان ولا في قضاء رمضان، ولا في النذور، الصيام المنذور، ولا في الكفارات، بل يجب الإمساك والصبر حتى تغيب الشمس، وعليك التوبة إلى الله والاستغفار وقضاء اليوم.
الزوار : 287 18-05-2013
تأخير القضاء لعدة سنوات
حكم القضاء |
وضعت في شهر رمضان، وأفطرت نصف الشهر، وهذه الحادثة لها عامان، ولم أقض بعد، فبماذا توجهونني، هل علي كفارة، وما هي، هل هي فلوس أم إطعام من طعام البلد؟ جزاكم الله خيراً.

عليك القضاء والتوبة إلى الله من التأخير إذا كان التأخير من أجل علة، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم من قوت بلدك، من ذرة وشعير أو حنطة أو رز أو تمر من قوت البلد، نصف صاع، يعني كيلو ونصف تقريباً، لبعض الفقراء عن كل يوم، تجمع ويعطاها فقير واحد، أو بيت فقير، وعليك التوبة إلى الله والندم، وعدم العودة لمثل هذا إذا كنت أخرت من دون عذرٍ شرعي، نسأل الله للجميع الهداية.
الزوار : 318 18-05-2013
قضاء الصيام
حكم القضاء |

بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

تسأل أختنا عن صيام قضاء شهر رمضان الذي أفطرته المرأة بسبب النفاس أو الحيض، هل يجوز لها القضاء يوماً بعد يوم، وإذا تركته حتى جاء رمضان آخر فما الحكم؟

الواجب عليها القضاء، ولو غير متتابع ولو مفرقاً لا بأس؛ لأن الله يقول: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ (185) سورة البقرة، وهكذا النفساء، والحائض تقضي لكن لا بأس أن تفرق تصوم يوم وتفطر يوم لا حرج، ولا يجوز التأخير إلى رمضان، بل يجب البدار، حتى يصام كل رمضان. ومن أخرت حتى جاء رمضان آخر؟ ثم قضت؟ إذا أخرت عليها التوبة، وعليها القضاء، وعليها إطعام مسكين عن كل يوم زيادة، ثلاثة أمور: عليها التوبة إلى الله والندم، وعليها القضاء، وعليها إطعام مسكين عن كل يوم، إذا كان في التأخير عنها ما لها عذر، إذا كان مع القدرة، ما عندها مانع، ما عندها مرض يمنعها، ولا عذر لكن أخرت تساهلاً فعليها القضاء والتوبة وإطعام مسكين عن كل يوم، نصف صاع عن كل يوم، يجمع ويعطى بعض الفقراء بعدد الأيام. نصف الصاع كم يعادل بالكيلو لو تكرمتم؟ كيلو ونصف. إذن تعطي عن كل يوم أخرته لغير عذر كيلو ونصف لأحد المساكين. نعم.
الزوار : 248 18-05-2013
حكم من دخل عليه رمضان وهو لم يعلم إلا بعد الفجر
حكم القضاء |
كنت في الصحراء قبل دخول شهر رمضان، وأعلن دخوله وأنا هناك ولم أعلم، وبعد أن صحوت من النوم جاء أصدقاء لي وأخبروني بدخول الشهر، فأعلمتهم أنني لن أتسحر ولم أعزم على الصيام، فقالوا: ليس عليك شيء، علماً بأنني لم آكل ولم أشرب شيئاً، فهل علي شيء؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فإذا كان الخبر وصل إليك بعد الفجر وأنت لم تنو ولم تعلم فإن عليك القضاء يلزمك الإمساك وعليك القضاء، كما لو جاءت البينة إلى المسلمين بدخول الشهر في أثناء النهار -في الضحى أو الظهر- جاءت البينة الشرعية بأنه رُئي البارحة فإنهم يصومون بقية النهار ويقضون ذلك اليوم, وهكذا الواحد الذي طلع عليه الفجر وهو لم يعلم ثم بلغ بعد الفجر أنه صيام فصام فإنه يقضي ذلك اليوم مع كونه يجب عليه الإمساك.
الزوار : 281 18-05-2013
حكم من أفطرت من رمضان ولم تعلم عدد الأيام
حكم القضاء |
عندما بلغت سن التكليف لم أكن أعلم بالطريقة الصحيحة لأداء الفروض ومن ذلكم الصيام، فكنت أصوم أياماً وأفطر أياماً ولم ينبهني أهلي على هذا الأمر، ولما كبرت أكثر وأكثر أدركت أني كنت مخطئة، كيف أتصرف والحال ما ذكر، ولاسيما وقد أفطرت بعض الأيام ولا أدري كم هي؟ ج

ليك أن تقضي الأيام التي أفطرت بالظن، الذي يغلب على ظنك أنك أفطرت صومي تقضيه والحمد لله، فإذا كان ظنك أنك أفطرت عشرة أيام، عشرين يوماً أكثر أقل فاعملي بذلك ولا حاجة إلى اليقين اعملي بالظن والحمد لله، الذي تظنين افعليه، فإذا شككتِ هل هي عشرة أو خمسة عشر؟ صومي خمسة عشر، شككت أفطرت خمسة عشر أو عشرين صومي عشرين اعملي بغالب الظن والحمد لله ولا شيء عليك، لكن إذا كنت مليئة تستطيعين أن تطعمي أطعمي عن الصيام الذي مر قبل رمضان الماضي، الصيام الذي أخرت قبل رمضان الماضي أطعمي عن كل يوم مسكين زيادة مع الصوم نصف صاع، مقدار كيلو ونصف من قوت البلد من تمر أو أرز أو حنطة أو شعير، نصف صاع يقارب كيلو ونصف تقريباً يعطى الفقير، تجمعين ذلك كله وتعطين بعض الفقراء، فقير أو فقيرين يكفي والحمد لله إذا كنت موسرة، أما إذا كنت فقيرة فلا حاجة إلى الإطعام يكفي الصوم والحمد لله، حسب ظنك واجتهادك.
الزوار : 257 18-05-2013
[ السابق ] [ 1 ] ..... [ 1 ] [ 2 ] [ 3 ] [ 4 ]

تصميم وتطويركنون