المواد
ما دمت أفطرت لعذر شرعي فعليك القضاء، عليك أن تقضي ما أفطرته من العامين، فإذا كان التأخير إلى رمضان الثاني لعذر شرعي، فلا شيء عليك سوى الصيام، تقضي، أما إذا كنت أخرت من غير عذر بل تساهلاً منك فعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم كما أفتى بذلك جمع من الصحابة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أما إن قضيته في العام قبل رمضان فإن تقضي بدون إطعام، لكن إذا أخرت القضاء إلى رمضان آخر فعليك القضاء مع الإطعام نصف صاع عن كل يوم من التمر، أو الحنطة، أو الأرز مع التوبة والاستغفار، أما المعذور فلا شيء عليه، إذا أخره من اجل مرض فلا شيء عليه سوى القضاء؛ لأن الله يقول: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ (185) سورة البقرة، فعليه القضاء فقط، لكن من تساهل وأمكنه القضاء ولم يقض حتى جاء رمضان فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم مع التوبة.
عليك أن تقضيه لقول الله عز وجل: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ(185) سورة البقرة. فعليك أن تقضيه وإذا كنت لم تقضه حتى جاء رمضان الحالي في عام 1413هـ فعليك إطعام مسكين عن كل يوم مع القضاء مع الصيام جميعاً، إذا كنت أخرته من غير عذرٍ شرعي، فعليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها بسبب المرض وعليك أن تطعم مسكيناً عن كل يوم؛ لأنك أخرتها عن رمضان الذي بعد رمضان الذي أفطرت فيه، تطعم مسكين نصف صاع عن كل يوم، كيلو ونصف تقريباً عن جميع الأيام، كل يوم تدفع عنه كيلو ونصف، يعني نصف صاع لبعض الفقراء، ولو جمعتها وأعطيتها فقيراً واحداً أجزأ ذلك والحمد لله. جزاكم الله خيراً
تصميم وتطويركنون