المواد
حكم القضاء |
إنه علي أيام صيام من رمضان، وكنت وما زلت مريضة ولم أستطع الصيام، وسبق أن أطعمت عن كل يوم مسكيناً، وهذا لعدم استطاعتي الصيام؛ لأنني أشكو من مرض في المعدة، هل يكفي الإطعام، أم ماذا؟
إذا كان المرض يضرك فإنه لا يكفي الإطعام وعليك إذا عافاك الله أن تصومي، أما إذا قرر الأطباء، طبيب مختص أو أكثر أن هذا المرض لا يرجى برؤه وأنه معروف من جهة العادة أن مثل هذا يستمر فالإطعام كافي والحمد لله، مثل ما يطعم الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة اللذان لا يستطيعان فإنهما يطعمان عن كل يوم نصف صاع ويكفيهما وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه حكمه حكم الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة في إجزاء الإطعام عن الصيام. الإطعام بالفلوس تسأل عنها؟ لا، ما يكفي لا، الإطعام بالطعام، عن كل يوم نصف صاع، يعني كيلو ونصف عن كل يوم، تقريباً من التمر أو من الحنطة أو من قوت البلد. لو أطعمت المساكين في مطعم؟ كفى، غدتهم أو عشَّتهم فكفى.
الزوار : 280
20-05-2013
حكم القضاء |
إنها لم تصم شهراً من أشهر رمضان الماضية، رغم أنها كانت بالغة، وتسأل عن حكم صيام ذلكم الشهر، هل يلزمها القضاء؟ أم عليها كفارة؟ أم القضاء والكفارة؟ جزاكم الله خيراً.
من ترك الصيام بعد البلوغ وهو مسلم لزمه أن يقضي، وعليه الكفارة أيضاً إذا كان القضاء تأخر إلى رمضان الآخر، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، ومقداره نصف صاع بصاع النبي -صلى الله عليه وسلم-، من قوت البلد، من تمر أو أرز أو برٍ أو شعيرٍ أو غير ذلك، من قوت البلد، إذا ترك الرجل المكلف أو المرأة المكلفة البالغة الصيام صيام رمضان حتى مر عليها رمضان آخر فإنه يلزمه القضاء والإطعام إذا كان قادراً، أما إن كان فقيراً ما يستطيع الإطعام فإنه يجزئه الصيام والحمد لله، وعليه المبادرة بذلك مع القدرة، فإذا عجز لمرض أو سفر أخر حتى يشفى من مرضه، أو يقدم من سفره فقضي ولا يجوز التساهل في ذلك؛ لأنه يجب عليه أن يقضي قبل رمضان آخر المستقبل، فإذا أخره فقد فرط فعليه القضاء بعد ذلك والمبادرة والمسارعة حسب الطاقة مع إطعام مسكين عن كل يوم مع القدرة، فإن كان فقيراً لا يستطيع الصيام أجزأه الصيام والحمد لله. جزاكم الله خيراً
الزوار : 268
20-05-2013
حكم القضاء |
ما حكم من أخر قضاء أيام من رمضان أحد عشر عاماً وأراد أن يقضيها، فقضاها, فهل يبقى عليه شيء؟
عليه التوبة من التأخير، وعليه القضاء وعليه إطعام مسكين عن كل يوم أخره كما أفتى بذلك جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم -. ثلاثة أمور الأمر الأول القضاء يقضي الأمر الثاني التوبة من التأخير الأمر الثالث إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد من تمر أو حنطة أو أرز.
الزوار : 357
21-05-2013
حكم القضاء |
ما هو الحكم في شخص كان لا يصوم رمضان ثم تاب وعاد إلى الله وبدأ يصوم، ما حكم الأشهر التي أفطرها؟ جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالحكم في ذلك أن عليه أن يقضي ما ترك عند جمهور أهل العلم، مع التوبة إلى الله سبحانه وتعالى إذا كان يصلي، أما إذا لا يصلي فتارك الصلاة كافر، وليس عليه إلا التوبة ليس عليه قضاء، من صوم ولا صلاة، بل عليه التوبة إلى الله عز وجل، ثم يستقبل الأمر استقبالاً، أما إذا كان يصلي ولكنه تساهل في الصيام، فإنه يقضي، فإنه مسلم عاصي فعليه التوبة والقضاء، مع إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع، من قوت البلد من تمر أو غيره، يجمع ويعطى بعض الفقراء، عن جميع الأيام التي أفطرها، وعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة، بالندم على ما مضى من فعل قبيح، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، والله المستعان.
الزوار : 265
18-05-2013
حكم القضاء |
ما الحكم في شخص أفطر في رمضان بغير عذر شرعي وهو في السنة السابع عشرة تقريباً، ولا يوجد له أي عذر كما قلت، فماذا يعمل، وهل يجب عليه القضاء؟
نعم، يجب عليه القضاء وعليه التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- عن تفريطه وإفطاره، وعليه القضاء، وأما ما روي عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه) هو حديث ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح, والصواب أنه عليه القضاء ويكفيه ذلك مع التوبة، إذا قضاه قبل رمضان الآتي، أما إذا تأخر حتى فات رمضان آخر فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، وعليه التوبة إلى الله التوبة النصوح الصادقة والندم والعزم الصادق أن لا يعود في ذلك. جزاكم الله خيراً.
الزوار : 222
19-05-2013
حكم القضاء |
ومن اختار الأيام البيض مثلاً ليجعلها مكاناً للقضاء، لقضاء ما فاته من رمضان لمرض أو سفر أو عذر فطري؟
لا يظهر لي في هذا إلا أنه ليس له إلا القضاء، يرجى له خير إذا أراد بهذا أنه يصوم هذا اليوم، يرجى أن يحصل له خير إن شاء الله، مثل من جعل قضاءه الخميس والاثنين لفضله يرجى له أيضاً في هذا أجر، لكن لا يضره.
الزوار : 243
20-05-2013
حكم القضاء |
لا يلزمها شيء؛ لأنه كالمرض.
الزوار : 354
21-05-2013
حكم القضاء |
أصابني مرض في عام مضى، وله أكثر من أربعة أعوام -في شهر رمضان- ولم أصم ذلك الشهر ولم أقضه حتى الآن، فماذا يجب علي أن أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
عليك التوبة إذا كنت أخرت من غير عذر، عليك التوبة إلى الله –سبحانه- والندم على ما مضى منك من التفريط, والعزم الصادق أن لا تعود في مثل هذا، وعليك أن تصوم وتطعم عن كل يوم مسكيناً –أيضاً- إن كنت قادراً؛ لأنك مفرط، وقد أفتى جماعة من الصحابة -أفتوا من فرط أن يطعم مسكيناً مع القضاء- فعليك أن تقضي الأيام وعليك أن تطعم مع كل يوم مسكين نصف صاع من التمر أو الأرز أو الحنطة -كيلو ونصف- لكل واحد عن كل يوم، وعليك مع ذلك التوبة إلى الله عن تقصيرك وتأخيرك؛ لأن الواجب البدار بقضائه قبل رمضان الجديد، وأنت أخرت كثيراً، فعليك التوبة إلى الله من ذلك، وعليك القضاء، قضاء الأيام سواءٌ متتابعة أو مفرقة لا بأس، وعليك مع ذلك إن كنت قادر أن تطعم عن كل يوم مسكيناً تجمع الطعام تعطيه بعض الفقراء، بعدد الأيام كل يوم نصف صاع، يعني(كيلو ونصف عن كل يوم) تجمعها وتعطيها بعض الفقراء ولو فقيراً واحداً، أما إن كنت فقيراً ما تستطيع تجمع الطعام، فإنك تصوم فقط مع التوبة ويكفي؛ لأن الله يقول سبحانه: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا (286) سورة البقرة.فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ (16) سورة التغابن. جزاكم الله خيراً
الزوار : 307
18-05-2013
حكم القضاء |
شاب مراهق أفطر ثلاثة أيام من رمضان؛ لأنه بذل مجهوداً عضلياً كبيراً ولم يستطع أن يكمل صيامه لرغبته الشديدة في الماء، فما هو الحل: هل يصوم عن كل يوم ستين يوماً متتالية، أم ماذا يفعل؟ مع العلم بأنه محافظ الآن على صيام رمضان وصيام الاثنين والخميس؟ جزاكم الله
إذا كان أفطر لأنه لم يستطع إكمال الصوم بسبب شدة الظمأ بسبب شدة الإرهاق الذي أصابه وخاف على نفسه الموت أو مرضٍ شديد فهذا له عذر وليس عليه إلا أن يقضي يوماً بدل يوم يعني ثلاثة أيام بدل ثلاثة أيام لا زيادة إذا كان فطره بالماء، أما إذا كان فطره بالجماع فهذا شيء آخر لكن إذا كان فطره بالماء فعليه قضاء اليوم فقط والحمد لله. أما إذا كان تساهل وإلا ما هناك ضرورة فعليه التوبة مع القضاء قضاء يوم فقط عن كل يوم يوم, ثلاثة ثلاثة مع التوبة إلى الله، وأما إن كان الأمر خطيراً يعني أصابته شدة عظيمة وخاف من مرضٍ شديد أو من موت فهذا عذر: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ (119) سورة الأنعام. الله يقول -جل وعلا-: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ (119) سورة الأنعام. جزاكم الله خيراً. - سماحة الشيخ قد يفطر بعض الناس لأمرٍ ما كهذا الأمر الذي حل بأخينا فإذا ما أفطر لا يستمر في صيامه بعد ذلك بل يستمر مفطراً فيأكل ويشرب ويستبيح المأكولات؟ ج/ هذا ما يجوز له، يفطر بقدر الحاجة يشرب ثم يمسك إذا كان من أجل الظمأ يأكل ما يسد رمقه إذا كان الخطر من أجل الجوع ثم يمسك حتى غروب الشمس ما يستمر في الفطر إنما أكل وشرب للضرورة ثم يستمر وهكذا لو أن إنساناً أراد إنقاذ إنسان من غرق أو من عدو ولم يستطع إلا بالفطر أفطر وأنقذ أخاه ثم أمسك إلى غروب الشمس وقضى اليوم فقط, يقضي اليوم فقط؛ لأنه أفطر للضرورة لأن إنقاذ المسلم واجب إنقاذ أخيه المعصوم واجب.
الزوار : 232
19-05-2013
حكم القضاء |
كانت زوجتي حامل في الشهر التاسع عندما هلَّ شهر رمضان قبل مدة، فقلت لها: إذا لم تستطيعي الصيام فأفطري، وقد أفطرت ذلك الشهر كله على أمل أن تقضيه بعد الوضع، ولكنها تعرضت لحادث سيارة أصبحت بعده ربع مشلولة، وقد أمرتها أن تقضي ما عليها من صوم ولكنها لم تقضه حتى الآن، علماً بأنها قادرة على ذلك بدليل أنها صامت أكثر من رمضان بعده، نرجو الإفادة هل يجوز أن أصوم عنها أنا، أم يصوم عنها أحد أولادها، أم أنه لابد أن تقضيه هي؟ جزاكم الله خيراً.
الواجب أن تقضيه هي، وليس لأحد أن يصوم عنها وهي موجودة، أما لو كانت قد ماتت صام عنها غيرها، لكن ما دامت موجودة فالواجب عليها أن تبادر، وأن تصوم جميع الأيام التي أفطرتها ، وعليها مع ذلك إطعام مسكين عن كل يوم، لكونها أخرت الصيام بدون عذر، فعليها الصوم، وعليها إطعام مسكين عن كل يوم، وعليها التوبة مع ذلك، فعليها أمور ثلاثة: الصيام، والتوبة، وإطعام مسكين عن كل يوم، وذلك نصف صاع من قوت البلد، مقداره كيلو ونصف تقريباً من تمر أو أرز أو حنطة أو شعير، هذا الواجب عليها، فعليكم أن تنصحوها ، وأن تجتهدوا في حثها على البدار بأداء الواجب قبل أن يحل بها الأجل. المقدم: كونها مصابة بربع شلل كما يقول؟ الشيخ: ما يمنع، ما تستطيع الصيام ما يمنع، ولو هي مقعدة، إذا كانت الصيام الحمد لله.
الزوار : 276
20-05-2013
حكم القضاء |
منذ بداية وجوب الصوم علي لم أصم لمدة اثنتي عشرة سنة، لعدم إدراكي وقتها بحكم ترك الصيام، أما بعدها وحتى الآن والحمد لله فأنا مستمرة في الصيام دون انقطاع، فما حكم الإسلام بخصوص هذه الفترة التي لم أصمها، هل مطلوب مني صيامها جميعاً، أم صيام جزء منها معوضاً عن الباقي، أم هنالك ما يُعوض عن تلك الفترة بغير صيام، ووالدتي لها نفس الحالة سوى اختلاف في عدد السنين التي لم تصمها، غير أنها الآن أصبحت كبيرة في السن، وحالتها الصحية لا تسمح بصيام فترة طويلة كهذه؟ أرشدونا بارك الله فيكم.
عليك وعلى أمك أن تصوما ما تركتما من الصيام مع التوبة والاستغفار؛ لأنكما أخطأتما في إضاعة هذا الصوم وتأخيره، فالواجب عليكما جميعاً التوبة إلى الله -سبحانه-، والندم على ما مضى مع الاستغفار وسؤال الله العفو -سبحانه وتعالى-، والعزم الصادق ألا تعودوا لمثل هذا، وعليك أن تقضي الأيام التي تركت مع إطعام مسكين عن كل يوم، نصف صاع من التمر أو الأرز عن كل يوم مع القدرة، فإن كنت فقيرة فلا شيء عليك من الإطعام، ولكن عليك الصيام، لأن الله يقول: وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، وأنت لا مريضة ولا مسافرة، فالوجوب عليك من باب أولى، من باب التساهل، وهكذا أمك عليها أن تقضي الأيام ولو موزعة تقضي أيام وتفطر أيام وهكذا حتى تقضي ما عليها بعد شفائها من المرض. أما إن كانت عاجزة لكبر السن عجزاً لا تستطيع معه صيام رمضان، فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً والحمد لله، أما ما زالت تستطيع الصوم فإنها تصوم، وإذا كان في الوقت الحاضر عندها مرض يؤجل حتى يشفيها الله ثم تصوم مع إطعام مسكين عن كل يوم مثلك سواء بسواء، وهذا الطعام يعطى للفقراء وليس له عدد محصور ولو فقيراً واحداً.
الزوار : 398
21-05-2013
حكم القضاء |
إذا سافرت في شهر رمضان إلى منطقة يباح لي الإفطار فيها، وأمضيت مدة عشرين يوماً في ذلكم السفر، كيف تنصحونني إذا أردت القضاء؟ جزاكم الله خيراً
تقضي إن شئت متتابعاً، وإن شئت مفرقاً، والحمد لله، تقضي ما أفطرت سواءٌ كان ذلك متتابعاً، أو مفرقاً، الأمر في هذا واسع، والحمد لله، إن تابعت فهو أفضل، وإن فرقت فلا حرج. ماذا لو أخر إذا جاء رمضان آخر سماحة الشيخ؟ لا يؤخر إلى رمضان آخر، الواجب أن يقضي قبل رمضان، فلو أخر بغير عذر عليه القضاء، والتوبة، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم زيادة نصف صاع عن كل يوم، مع التوبة، مع القضاء. جزاكم الله خيراً
الزوار : 252
18-05-2013
حكم القضاء |
أنا فتاة أبلغ من العمر السابعة عشرة، وقد تذكرت أن علي بعض الأيام من شهر رمضان لم أصمها، وكانت في ذلك الوقت أول سنة من بلوغي، حيث كان عمري إحدى عشرة سنة، وأنا لا أدري عن عدد الأيام التي أفطرتها، وجهوني كيف يكون القضاء؟ جزاكم الله خيراً.
عليك أن تصومي حسب ظنك واجتهادك، اعملي بالظن في الأيام التي أفطرتها، ويكفي والحمد لله، تجتهدين فإذا كنتي تظنينها سبعاً فصومي سبعاً، تظنينها ثماناً ثماناً، عشراً عشراً، حسب الاجتهاد والتحري، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فاتقوا الله ما استطعتم.
الزوار : 217
19-05-2013
حكم القضاء |
عليّ قضاء مؤخر لعدة سنوات, وأريد قضاءه, فهل يجوز لي أن أشتري كيس رز يكفي لطعام أسرة كاملة لمدة ستين يوماً, هل يجوز لي أن أدفعه لأسرة فقيرة وأصوم القضاء الذي عليّ، أم أصوم وأطعم عن كل يوم؟
إذا كان تأخير الصوم من أجل المرض أو نحوه فيكفي القضاء فقط، قضاء الصوم يكفي، أما إذا تساهل من أفطر في رمضان ولم يقض وهو طيب حتى أدرك رمضان الآخر فإنه يقضي ويطعم، عن كل يوم مسكينا، وإذ جمعه وأعطاه بعض الفقراء كفى، إذا جمع طعام الشهر كله وأعطاه لبعض الفقراء كفى، أما إذا كان تأخيره من أجل المرض ما استطاع فلما استطاع بادر فليس عليه شيء إلا قضاء.
الزوار : 322
20-05-2013
حكم القضاء |
منذ خمس سنوات وفي شهر رمضان المبارك أفطرت أربعة أيام، وليس لي عذر غير التعب، وسؤالي هو: هل يجب علي القضاء، وهل علي كفارة، وما هي؟ جزاكم الله خيراً.
نعم، عليك ثلاثة أمور، الأمر الأول: التوبة إلى الله سبحانه، والندم على ما فعلت من التقصير، والإفطار بغير حق، فإن كنت أفطرت من أجل الحيض فلا حرج لكن عليك التوبة إلى الله من أجل التأخير، لأنك أخرت القضاء، والواجب أن تقضي قبل رمضان الذي بعد رمضانك الذي أفطرت فيه، فعليك التوبة إلى الله سبحانه من هذا التأخير، أومن الإفطار بغير عذر إن كنت أفطرت من غير عذر، والتوبة لازمة من كل ذنب، وهي الندم على الماضي من الذنب والإقلاع منه والعزم الصادق ألا يعود العبد إليه، هذه التوبة، وعليك مع ذلك قضاء الأيام الأربعة، لأن الله قال: ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر، وإذا أفطر غير المريض وغير المسافر، من باب أولى أن يقضي وعليه التوبة إلى الله، وأمر ثالث: وهو إطعام مسكين عن كل يوم، نصف صاع، يعني كيلو ونصف تقريباً من التمر أو من الحنطة أو من الأرز، أو غيرها من قوت البلد، عن كل يوم نصف صاع، يعني صاعين، بصاع النبي - صلى الله عليه وسلم-، يعطاها بعض الفقراء، ولو فقيراً واحداً يكفي، فالله جل وعلا المسؤول أن يغفر لنا ولك، وأن يهدينا وإياك وسائر المسلمين.
الزوار : 376
21-05-2013
حكم القضاء |
أفطرت والدتي ثمانية عشر يوماً من رمضان، وكانت حاملاً واشتد عليها الظمأ وخافت على نفسها فأفطرت، ومضى على ذلك عدة أعوام، ثم بعد ذلك قضت تلكم الأيام التي أفطرتها، فهل عليها كفارة، وما هي؟
نعم، عليها إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنها أخرت القضاء كثيراً إذا كانت تستطيع، أما إن كانت فقيرة لا تستطيع فليس عليها شيء إلا التوبة والاستغفار عن التأخير فإن استطاعت أن تعطي عن كل يوم نصف صاع، تجمعها وتعطيها بعض الفقراء، إذا كانت الأيام مثلاً عشرين عليها عشرة أصواع تعطيها بعض الفقراء، وهكذا عن كل يوم نصف صاع تجمع ويعطاها بعض الفقراء أو بيت فقير والحمد لله.
الزوار : 212
18-05-2013
حكم القضاء |
نعم، إذا كان فرط، إذا كان قدم ولا صام، فالسنة أن يصوموا، أما إذا كان مات في السفر، أو مات من حين قدم مثل الذي مات لمرضه، أو من حين شفي مات، ما أمكن أن يقضي فهو معذور لكن إذا فرط المريض، أو المسافر، إذا شفي المريض قدم من السفر، ولكن تساهل ما صام، ثم مات يشرع لأقاربهم أن يصوموا عنهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)،وسأله جماعة هذا يقول: أمي ماتت وعليها صوم شهر، وهذا يقول: أبي مات وعليه صوم شهر، عليه صوم شهرين قال: صوموا ــ يقولون: نعم، يجيبهم بنعم، فالسنة لهؤلاء أن يصوموا عن أقاربهم، ويحسنوا إليهم بذلك، إذا كان أقاربهم لم يفرطوا، إذا كان أقاربهم قد فرطوا قد تساهلوا أما إذا كان مات في مرضه، أو مات في سفره، أو من حين شفي مات، أو من حين قدم مات ما أمكنه فهو معذور.
الزوار : 265
19-05-2013
حكم القضاء |
امرأة نذرت أن تصوم ستاً من شوال من كل عام هل تصوم النذر أولاً أم تقضي ما أفطرته في رمضان لحيضها أو نفاسها وماذا لو كان صيام الست من شوال تطوعاً هل تقضي أولاً أم تصوم التطوع؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالأفضل لها أن تقدم القضاء ثم تصوم الست بعد ذلك سواء كانت الست عن نذر أو تطوعاً حتى تكمل رمضان.
الزوار : 289
20-05-2013
حكم القضاء |
قبل خمس وثلاثين سنة ولدت لي ابنة في رمضان، وبعدها بسنتين ولدت لي ابنة في رمضان ولم أصم سوى عشرة أيام، أفيدوني جزاكم الله خيراً، أنا امرأة - كما وصفت من حالي - كبيرة في السن ومريضة كيف أتصرف الآن؟
إذا عافاك الله تصومين الأيام التي تركت، إذا عافاك الله عليك أن تصومي الأيام التي عليك من رمضان الأول ورمضان الثاني، وعليك مع ذلك إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تساهلت في القضاء مع القدرة، عليك إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع تمر أو أرز، يعني كيلوا ونصف تقريباً عن كل يوم يعطاها بعض الفقراء ولو واحد، تجمع ويعطاها بعض الفقراء فقير أو فقيرين، أو على بيت فقراء يكفي والحمد لله. أما إذا كان التأخير من أجل المرض، وإلا ما تساهلت لكن المرض منعك من الصوم، فعليك القضاء فقط، وليس عليك إطعام، بل تقضين الأيام التي تركتِ، وليس عليك إطعام لأنك معذورة، فإن كان المرض ملازماً وقرر الأطباء أن هذا المرض ملازم، ولا يرجى برئه ولا يرجى زواله، فليس عليك القضاء ككبير السن الذي عجز عن القضاء، فعليك إطعام مسكين عن كل يوم والحمد لله، مثلما تقدم ....... نصف صاع تمر أو رز أو بر من قوت البلد، مقداره كيلوا ونصف تقريباً يعطاه بعض الفقراء والحمد لله، يجمع كله ويعطاه بعض الفقراء. جزاكم الله خيراً
الزوار : 348
21-05-2013
حكم القضاء |
أفطرت من رمضان يوماً واحداً قبل عدة سنوات ولم أصمه، وفيما أرى أنني لا أستطيع القضاء، فبم توجهونني؟
إذا كنت لا تستطيعين القضاء لمرض ملازم أو لكبر السن فعليك أن تتصدقي بنصف صاع عن هذا اليوم كيلو ونصف من التمر أو نحوه من قوت البلد تمر أو حنطة أو أرز لبعض الفقراء مع التوبة والاستغفار عما حصل من التأخير والندم ، أما إن استطعت القضاء فيجب عليك القضاء تصومين هذا اليوم مع إطعام مسكين عن التأخير.
الزوار : 226
18-05-2013
تصميم وتطويركنون