المواد
تصوم مع دولتك، إذا كانت الدولة تصوم، تصوم مع دولتك، أما إذا كانت الدولة لا تصوم، تصوم إذا ثبت الهلال عند أي دولة من الدول الإسلامية بالرؤية، إذا ثبت بالرؤية أعلنوا بالرؤية تصوم معهم، أما إذا كانت الدولة تصوم صم معها وأفطر معها، والحمد لله، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون؛ لأن الاختلاف قد يفضي إلى شر بينك وبين جماعتك.
يستقبلونه بالفرح والسرور والتواصي بالعمل الصالح فيه؛ لأنه شهر عظيم هبة من الله إدراكه، كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه ويقول: أتاكم رمضان شهر مبارك، شهر مبارك ، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، فالمؤمن يستبشر بهذا الشهر ويجتهد في أداء الأعمال الصالحة فيه ويفرح به كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه به- عليه الصلاة والسلام-.
----------------------------------------
الجواب
---------------------------------
------------------------
إذا استعان به لا بأس، العمدة على العين.
--------------------------------------------------------------------------------------
الجواب
إذا تقدم الإنسان وذكر للقاضي أو المسؤول أنه رأى الهلال هلال رمضان فلم يقبل منه ولم يعمل برؤيته، فهذا فيه خلاف بين العلماء: ذهب الأكثرون إلى أنه يصوم؛ لأنه ثبت الشهر في حقه برؤيته، فيصوم ويسبق الناس بيوم ويصوم معهم إذا صاموا ويفطر معهم إذا أفطروا. وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه: لا يصوم، إذا لم يعمل برؤيته لا يصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تُضحون)، وهذا اليوم لم يصمه المسلمون فلا يصومه، وهذا هو اختيار أبي العباس ابن تيمية وجماعة، وهو أظهر في الدليل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصوم يوم تصومون)، والمسلمون لم يصوموا فتكون مشاهدته للهلال يومئذٍ لا غية في حقه وفي حق غيره فلا يصوم هذا هو الأرجح، وإن صام على القول الثاني الذي قاله الجمهور فلا حرج عليه إن شاء الله، لكن عدم صومه أولى وأفضل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: يثبت هلال رمضان من رؤياه عند جميع أهل العلم، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة) يعني ثلاثين، وفي اللفظ الآخر: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين)، وفي اللفظ الآخر: (فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً)، فالمقصود أنه يصام بالرؤية ويفطر بالرؤية، فإن لم يرَ وجب إكمال شعبان ثلاثين ثم يصومون، ويجب إكمال رمضان ثلاثين ثم يفطرون إذا لم يحصل الرؤية، أما إذا جاءت الرؤية فالحمد لله، الواجب أن يصوم المسلمون بالرؤية، رؤية رمضان ليلة الثلاثين من شعبان، يصير شعبان ناقص ويصومون، وهكذا لو رأوا الهلال ليلة الثلاثين من رمضان أفطروا لتسع وعشرين، أما إذا لم يروا ذلك كملوا، كملوا شعبان ثلاثين، وكملوا رمضان ثلاثين، عملاً بالأحاديث، (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة)، يعم شعبان ويعم رمضان، وفي اللفظ الآخر: (فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً)، وفي اللفظ الآخر: (فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين). والهلال يثبت بشاهدٍ واحد، دخوله، شاهد عدل، عند جمهور أهل العلم، واحد، لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -أن ابن عمر تراءى، قال: تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام، ولما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أن أعرابياً شهد عنده بأنه رأى الهلال فقال له - صلى الله عليه وسلم -: أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ وأني رسول الله ؟ قال: نعم، فأمر بالصيام، فالصيام إذا رآه عدل في الدخول وجب الصيام به، أما هلال الخروج فلا بد من شاهدين عدلين، لأنه ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: (فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا)، وثبت عنه : من حديث الحارث ابن حاطب أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ننسك بشهادة عدلين، يعني أن نصوم له وننسك له، فالمقصود أن شهادة العدلين لا بد منها في الخروج وفي جميع الشهور، لا بد من عدلين أما رمضان في الدخول فيكتفى بشاهد واحد، على الصحيح، رجل ثقة، واحد، إذا شهد بأنه دخل رمضان في ليلة الثلاثين من شعبان وجب الصيام بشهادته، واختلف العلماء في المرأة هل تقبل أم لا ، على قولين، منهم من قبلها ومنهم من لم يقبلها، والأحوط عدم قبولها في هذا الباب، لأن هذا المقام مقام الرجال ومما يختص به الرجال ويشاهده الرجال، ولأنه معني بهذا الأمر وأعرف له فالأحوط أن لا يصام إلا بشهادة عدلٍ فقط، رجل فأكثر.
----------------------------------------------------------------
الجواب
رمضان شهر كريم للمرء فيه العناية بالصوم وقيام الليل والصدقات، كل هذا مشروع، فيصلى التراويح، يصلى في بيته إن كان ما صلـى مع الناس في المسجد ما تيسر، يتصدق يعتني بالصدقة، وبأعمال الخير، لأنه شهر مبارك عظيم تضاعف فيه الحسنات، فالمشروع للمؤمن أن يعتني به من جهة الصلاة وغيرها.
----------------------
تصميم وتطويركنون