المواد
كم من محنة في طياتها منح وعطايا، تحركت أمة المليار، فكأن الأزلام والأقزام من غير قصد جمعونا! إنه درس عظيم للمسلمين يطرد التشاؤم الذي سيطر على الكثيرين بموت ضمير الأمة، والرضا بالدون، فالخير باقٍ في أمة محمد، فلا تيأسوا مهما آلَمَتْنَا الأحداث
رُبّ كلام جوابه السكوت، ورب سكوت أبلغ من كلام، فقد علمتنا مدرسة الحياة أن الإعراض عن الجاهلين، والترفع عن مجاراة السفهاء والشامتين
في كوسوفا تَنَادَى رجال الدين الأرثوذكس أن كوسوفا أرضٌ مقدَّسةٌ، وأنها مهد الحضارة الأرثوذكسية الصربية، وأنه لا يمكن بحال من الأحوال تسليمها إلى ألبان كوسوفا المسلمين
إن حاجتنا للقراءة اليوم ملحَّة لا تقل أهمية عن حاجتنا للطعام والشراب، بل لا تَقدُّم للأفراد فضلًا عن الأمم والحضارات بدون القراءة؛ فبالقراءة تحيى العقول
صدمات حضارية، ومحطات فضائية، وثقافات أجنبية، وبرامج غثائية، وانصراف كثير من الآباء والأمهات عن التربية بالكلية
تذكرت حينها البشارة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر
لقد لقيته خلال الأيام الماضية، كنت معه في غرفة واحدة، كنت أعلم أن الموت حق، وأن المؤمن راضٍ بما كتب الله؛ لكنها بشرية الإنسان
إن من أغلى ما يملكه الإنسان عرضه وشرفه، وإن العاقل لَيبذل الغالي والنفيس للدفاع عن عرضه؛ بل ربما عرَّض الإنسان نفسه لسهام المنايا ليصد أقواها فلا تلوث كرامته
نزل البرد والصقيع ببلاد المسلمين هذه الأيام واجتاحتها العواصف الثلجية، انخفضت درجات الحرارة إلى درجات تحت الصفر من شدة البرودة، فاشتد الحال والآلام بأهل الشام
الحديث عن المبشرات أوقات الأزمات منهج نبوي، وبرنامج عملي حيوي، وله أثر نفسي وإيماني، بل هو ضرورة لا بد منها، لأنها النهايات السعيدة التي أخبرنا
الوطن حبه جبلة وفطرة، وغريزة متأصلة في نفوس كل كائن حي -فضلاً عن الإنسان العاقل-، فهو لا يستريح للبقاء والعيش إلا في ربوعه
واليوم سنتحدث عن فضيلة رابعة من قيم وأخلاقيات العمل، وهي فضيلة عظيمة وهامة، كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة، حتى أصبحت ظاهرة تهدد المال العام
هكذا المسلم في هذه الأحوال، توبةٌ واستغفار، ومحاسبة وانكسار؛ أمَّا الجُهَّال والكفار، فقد حارت الأفكار في قدرة الله، واضطربت الأفهام في عظمته، وذهلت الأذهان في حكمته
فهل أصبحنا نعيش عصر الأيام الأخيرة من أيام الدنيا؟ وهل صحيح أن حربا عالمية ثالثة لا بُدَّ أن تنشب مع بدايات القرن الجديد، فتكون علامة بارزة للساعة؟
خذلهم الجميع كما خذلهم العالم المتحضر بكل قوانينه، حتى أصبح الخطر بوضوح ليس على السوريين فقط، ولا على اللبنانيين والفلسطينيين
تصميم وتطويركنون