المواد
إن وسائل الإعلام المرئية تنشط في رمضان -كما هو مشاهد- بشكل عجيب، تكثف جهودها، وتحشد جنودها، وترص صفوها
الحياء سِرَاجٌ مَنِيعٌ، وحِصْنٌ حَصِينٌ من الوُقُوع في المعاصي والمحرَّمات، فمَنْ ذهب حياؤه ذهبت مروءته، ومن ذهبت مروءته قلَّ إحساسُه، فلم يشعر بعيب الناس له، وانتقاصهم لقدره.
أيها المسلمون: لو تفكَّرنا في المآل، وتذكَّرْنا وعْدَ الله ووعيدَه وما أعده لمن أطاعه ولمن عصاه!. ولو جعلنا ذلك نصب أعيننا دائماً، لصلحت أحوالنا، واستقامت أمورنا، ولَعِشْنا عيشةً طيِّبة، وحياة هانئة سعيدة.
انظروا إلى أولئك الشباب صغار العقول أحداث الأسنان، يجوب أحدهم الأسواق وقد رفع الغناءِ بأعلى صوته ليُغضِبَ ربّ الأرباب ويؤذي المؤمنين والمؤمنات، بل والأدهى من ذلك وأشنع
هناك أخطاء تقع قبل الصلاة، أو في أثنائها، أو بعدها؛ فمنها: تشبيك الأصابع، وتلك المخالفة يقع فيها الكثير من المصلين سواء كان ذلك في طريقهم إلى المسجد، أو في انتظارهم الصلاة في المسجد
فكم يقع الظلم ما بين صاحب العمل والأجير الذي يعمل عنده، بين الرئيس والموظفين الذين بين يديه؟! كم يقع الظلم بين سيد البيت مع زوجاته؟! كم يقع الظلم من الزوجات مع الخادمات؟!
عباد الله: المساجد أحب البقاع إلى الله؛ ورد في حديث: أن المساجد أحب البقاع إلى الله؛ عن أبي هريرة -رضي الله عنه وأرضاه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أحب البقاع إلى الله مساجدها
من كرمه سبحانه أن أوجد هذا الإنسان من عدم، وجعله سويًّا مستقيمًا، معتدل القامة، منتصبًا في أحسن الهيئات والأشكال
إن مفتاح الشر كله: أن يزين الشيطان للإنسان سوء عمله، فيراه حسنا!. أن يُعجب بنفسه، وبكل ما يصدر عنها
إن الذنوب والمعاصي تؤدي إلى قلة التوفيق، وحرمان العلم، وحرمان الرزق، وضيق الصدر، وتعسير الأمور
أيها المسلمون: لقد سبق المتقون إلى كل بر، فحازوا كل خير؛ من شرح الصدر، ويسر الأمر، وذهاب الهم، وانكشاف الغم
عباد الله: كل فردٍ منا لا بد أن تحدث في حياته مشاكل ومتاعب، وقد يواجَه بأمورٍ وظروف، لكن على المسلم أن يروِّض نفسه على الصبر والتحمل
إخوة الإيمان: من منا يرضى أن يجعل السيارة التي هي وسيلة نقل وسيلةَ قَتْلٍ ودمار؟! من منا يرضى أن يكونَ سببًا في تحوُّل أسرة تنعم في ظل راعيها بالبهجة والسرور إلى أسرةٍ كئيبة حزينة
عباد الله: إن الصحة والفراغ والمال هي الأبواب الذي تلج منها الشهوات المستحكمة، ويتربع في فنائها الهوى الجامح فيأتي على صاحبه، وقد صدق من قال: "من الفراغ تكون الصبوة"
اعلم -أخي-: أن الموت هو الخطب الأفظع، والأمر الأشنع، والكأس التي طعمها أكره وأبشع، وأنه الحادث الأهدم للذات، والأقطع للراحات، والأجلب للكربات، والمفرق للجماعات
أيها المسلمون: ما أبعد كثير من المسلمين عن أخلاق الإسلام وآدابه، ولاسيما فيما يتعلق بأذى الناس، سواء في الاستهانة بإيقاعه، أو الإهمال في دفعه وإزالته، وكأن الأمر لا يعني أحدا منهم. ومن أبين مظاهر الأذى
من أحسن الظن بربه فأيقن صدق وعده وتمام أمره، وما أخبر به من نصرة الدين والتمكين في الأرض للمؤمنين، اجتهد نفسه في العمل لهذا الدين والدعوة إلى الله والجهاد في سبيله بماله ونفسه
تصميم وتطويركنون