المادة

للسعوديين فقط

201 | 01-12-2016
عناصر الخطبة 1/ طلب غريب وعجيب 2/ صور من التخلف الفكري والقيمي والأخلاقي 3/ مساوئ التعالي على الآخرين 4/ مخاطر التعصب للقبليات والأوطان 5/ الأخوة بين البشر 6/ تأملات في قصة جليبيب
السعودي يرى نفسه أفضل من مشى على الأرض، بعض السعوديين، ولذلك يرفع شعار "ارفع رأسك أنت سعودي وغيرك ينقص وأنت تزودي" أعوذ بالله! أعوذ بالله، لماذا غيري ينقص وأن أزود، لماذا؟.. ماذا نستفيد من إيغار الصدور، لماذا نوغر صدور بعضنا على بعض، لماذا نفسد الود الذي بيننا؟! لماذا نفرّق جمعنا؟! لماذا يعتز الجنوبي بجنوبياته في السعودية، ويعتز النجدي بنجديته، ويعتز الحجازي بحجازيته، ولماذا يغرّد المصري بمصريته، ولماذا يقفز اليمني ليتحدث عن أصله وفضله، لماذا؟!

الخطبة الأولى:

اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، ولك الثناء كله، وإليك يرجع الأمر كله، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، وأشهد أن سيدنا ونبينا وقرة عيوننا محمدًا عبدُ الله ورسوله وصفيه وخليله، اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه، ومن سار على دربه واقتفى أثره إلى يوم الدين.

أما بعد: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102].

أيها الإخوة: سوف أطلب منكم طلبًا، وأرجو ألا تستغربوه، وألا تتعجبوا منه، الطلب هو: من لم يكن عربيًّا أو قبليًّا أو سعوديًّا، فأرجو ألا يصلي معنا في الجُمَع القادمة، فهذا المسجد مخصص لأبناء العرب لأصحاب النسب الرفيع، لأبناء القبائل، للسعوديين فقط وليس لغيرهم.

إنني أعلم أن هذا الطلب عجيب وغريب، وأرى الابتسامة تلوح على وجوه الكثيرين منكم، وأنا أعلم أنكم تعلمون أنني لست جادًّا في هذا الطلب، ولا أعنيه، ولا أقصده، وأعوذ بالله أن أفكّر يومًا من الأيام بمثل هذا التفكير، وأبرأ إلى الله أن ألقى الله بمثل هذا التفكير.

لكن يبدو أنه لم يبقَ إلا أن نقول ذلك، لم يبقَ عند الكثيرين -للأسف وليس الأكثر- لم يبقَ عند الكثيرين إلا أن يقولوا ذلك، ربما هم الآن يستعجبون من مثل هذا، ويستغربونه ويستنكرونه، وأشدّ على أيديهم، لكنهم عمليًّا يمارسونه دون أن يشعروا، دون أن يعلموا، دون أن ينتبهوا، وأحيانًا يمارسون ذلك وهم يقصدون؛ لأنهم تربوا على ذلك، ونشئوا في بيئات ربما تتحدث عن ذلك، وربما يكون هذا هو مدار الحديث عند بعض العائلات وعند بعض أبناء القبائل وعند بعض أبناء السعودية.

التفكير بهذه الطريقة، التعالي على الآخرين دون أن يشعروا، ولعلي أؤكد حينما أقول دون أن يشعروا، دون أن ينتبهوا؛ لأنه لا يفكر أحد بهذه الطريقة إلا وقد وقع في المحذور وانتهك الحرام، وخالف أمر الله وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم-، بل إنه يناقض فطرته وإنسانيته.

يا أيها الإخوة! كم من مرة قلت على هذا المنبر كلامًا يشبه هذا الكلام! وكم من مرة تحدثنا عن مثل هذه الظواهر!!

إنني أخاطب نفسي وأخاطبكم، أتحدث إلى نفسي وأتحدث إليكم، إننا -أيها الإخوة- نقع في مثل هذا التخلف الفكري والقيمي والأخلاقي، إننا -أيها الإخوة- نتعالى، وكل واحد منا يتعالى على الآخر، ويتعاظم عليه دون أن يشعر.

أيها الإخوة: متى نحول الأفكار والمبادئ التي في عقولنا متى نحولها إلى سلوك؟ متى نحولها إلى منهج حياة؟ متى نحول كل هذه القيم التي تمتلئ بها عقولنا، متى نحولها إلى منهج حياة يراه الناس، إلى منهج حياة يحكم تصرفاتنا.

أيها الإخوة: بسهولة شديدة يستطيع أحد من الناس أن يقول لآخر "يا عبد" ولا يرى في ذلك مؤاخذة "يا بدوي" يا "حضري" يا "قرش البحر" يا "مصري" يا "سوداني" يا "يمني" يا "بنجالي" !! أليس كذلك، أليس هذا ما نتحدث به؟! أليس هذا ما نعلمه لأبنائنا.

هذا ما نتحدث به دون أن نشعر دون أن نعرف المعنى الذي يمكن أن يترتب عليه، دون أن نعرف ما هي الأخلاق التي يكتسبها أبناؤنا حينما يتعالون على الناس.

السعودي يرى نفسه أفضل من مشى على الأرض، بعض السعوديين، ولذلك يرفع شعار "ارفع رأسك أنت سعودي وغيرك ينقص وأنت تزودي" أعوذ بالله! أعوذ بالله، لماذا غيري ينقص وأن أزود، لماذا؟ هل الله -عز وجل- أعطاني حجة في ذلك؟! ليس بيننا وبين الله نسب، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه، حينما جاء أبو ذر -رضي الله عنه- إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وبلال قال له: يا ابن السوداء، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنك امرؤ فيك جاهلية".

كل مَن يعيّر إنسانًا بلونه، بشكله بنسبه بجنسيته فهو فيه جاهلية، فهو جاهلي لم يتخلق بأخلاق الإسلام لم يتأسَّ بمحمد -صلى الله عليه وسلم- .

ماذا نستفيد من إيغار الصدور، لماذا نوغر صدور بعضنا على بعض، لماذا نفسد الود الذي بيننا؟! لماذا نفرّق جمعنا؟! لماذا يعتز الجنوبي بجنوبياته في السعودية، ويعتز النجدي بنجديته، ويعتز الحجازي بحجازيته، ولماذا يغرّد المصري بمصريته، ولماذا يقفز اليمني ليتحدث عن أصله وفضله، لماذا؟!

إن كنت تريد أن تتحدث من باب التاريخ، من باب الوقائع، من باب الحديث الذي يُقبَل دون أن يكون فيه تنقص للآخرين، دون أن يكون فيه إساءة، دون أن يكون فيه تعالٍ على الآخرين؛ فلا بأس، أما أن نتحول إلى مجموعات، وكلنا ينتقص بعضنا بعضًا، فذلك ما لا يرضاه الله ولا رسوله ولا يقبل به صاحب الخلق الأصيل صاحب المروءة.

أيها الإخوة: يوم فتح النبي -صلى الله عليه وسلم- مكة وقف على باب الكعبة، وأخذ بعضاضة الباب، وقال: "يا معشر قريش! يا سادة العرب! إن الله أذهب عنكم نخوة الجاهلية، وتعظمكم بالآباء، الناس لآدم وآدم من تراب"، ثم تلا قول الله -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13].

كلّ من يفخر بقبيلته وجنسيته، وبعائلته وبماله وبشكله، وبلونه يعارض الله -عز وجل- صراحة لأن الله يقول: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) أتقاكم ولم يقل سعوديكم ولا مصريكم، ولا يمنيكم ولا بيديكم، ولا أبيضكم ولا أسودكم ولا أغناكم .. (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، فأين تذهب يا أخي الكريم بهذه الآية، أتردها على الله! أتطمسها -والعياذ بالله- من كتاب الله، لا يمكن، إنك لا ترضى، إنك مؤمن، إنك عاقل، إنك ترجو الدار الآخرة، فتأدب بأدب الإسلام، وتعلم كيف تتخاطب مع الآخرين.

يا أخي لا تمل بوجهك عنّي *** ما أنا فحمة و لا أنت فرقد

كلكم لآدم أصلنا واحد، أبونا آدم في النهاية أمنا حواء، ما هي الأنساب التي يرتفع بعضنا على بعض كلنا لآدم وآدم من تراب.

أرجوكم! دعونا نتعلم هذه المفاهيم، دعونا نتخلق بأخلاق القرآن والإسلام، دعونا نتعاون مع بعضنا بمنتهى التواضع والرقة والأدب، دعونا نفتح صدرونا لبعضنا البعض لا ننظر لبعضنا على أننا طبقات ولا مراتب، ولا أن الله فضَّل بعضنا على بعض لمجرد الشكل أو لمجرد النسب.

أيها الإخوة: هذه الحقيقة التي يجب أن نفهمها وأن نعيها، وأن نغالب أنفسنا، وأن نغالب ما تربينا عليه، وأن نغالب الكبر في نفوسنا؛ فـ"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".

حينما تترفع على أخيك المسلم حينما تتعالى عليه، فأنت قد اكتسبت من الكبر صفة أو جزءًا، فلا تعرض نفسك لمثل هذا.

أيها الإخوة: هل نستطيع أن نتعامل مع بعضنا بهذا المنطق بمنطق العدل، بمنطق المساواة، بمنطق الحب، بمنطق التقدير للأشخاص على الأعمال والأفعال، وليس على الأجناس ولا على الألوان "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وإلى أعمالكم".

أيها الإخوة: أعرف أننا -في العموم- نؤمن بهذا، ونسعى إليه، ونتحدث عنه أحيانًا ونستذكره، نريد أن يتوحد المجتمع، ونريد أن تتوحد الأمة على مثل هذا الفكر الرصين، على مثل هذا الخُلق العظيم.

أيها الإخوة: وإن كان المثال الذي سأذكره يمثل أشخاصًا معدودين، إلا أنني أقول: إنني وإن كنا ننكره الآن إنكارًا شديدًا، إلا أننا نمارسه بطريقة أو بأخرى.

فتاة جازان ريهام التي أبكتنا جميعًا، ودعونا الله لها أن يشفيها بعدما أصابها المرض، هناك من قال: الحمد لله، أنها ليست من بنات الرياض ولا من بنات جدة، نعم تحدثوا بذلك، وهناك مَن كتب في تويتر وعلى الملأ.

في النهاية هي فتاة جيزانية، ولا داعي أن نكبّر الموضوع، والله ثم والله ثم والله لو كنت قاضيًا وأُحيل إليَّ مثل هذا، ووجدت في شريعة الله مخرجًا لي لأقطعن لسان هذا ويده الذي تجرأ بمثل هذا الكلام، والله.

هذا لا خلاق له ولا مروءة عنده، ولا قلب لديه، ولم يتخلق بأخلاق الإسلام، ولم يتربَّ على مائدة محمد -صلى الله عليه وسلم-، واثق وأنا حين أعلم هذا المثال واثق جدًّا أنكم استنكرتموهم، إنه يمثل نفسه وبعض من أيده، ولكني أعود وأقول: إننا بطريقة أو بأخرى نقع في مثل هذا الخبر.

ففتشوا أنفسكم، كلنا نفتش أنفسنا، كلنا نراجع مواقفنا وأحكامنا على الآخرين، "رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ" قد لا يلبس بشت أسود مزركش، ولا ترى فيه مظاهر الثراء والنعمة ولا الصلاح ولا الهداية التي تتوقعها بشكلك أو تجزمها بذهنك لذلك الرجل لكنه أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره.

قد يكون عاملاً في محطة بنزين لا يترك صلاة ولا صفًّا أول، لا يترك الفجر ولا يترك قيام الليل، قد يكون عامل النظافة، قد يكون خادمًا عندك، قد يكون موظفًا، قد يكون جارك التي لا تلقي له بالاً، قد يكون الذي يجلس بجوارك الآن في المسجد.

القيمة كلها -أيها الإخوة- لمن؟ للقلب الذي يحمل الإيمان والنور والإسلام والخلق، هذا هو الذي جعل الله له قيمة ومنزلة عظيمة (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[الحجرات: 13]، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه وتوبوا إليه إنه غفور رحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

أيها الإخوة: هل سمعتم عن جليبيب الأنصاري، هل مر عليكم هذا الاسم؟ إنه واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تلميذ من تلامذته، واحد من أهل المدينة الأخيار من الأنصار، وكفى بهذا الاسم عظمة وشموخًا وجلالة.

جليبيب هذا -أيها الإخوة- لا يُعرف له نسب كما يقول بعض المؤرخين، إضافة إلى أنه كان دميم الخلقة جدًّا، بشع الصورة، لكنه كان من جُلساء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن أصحابه الحريصين على أن يكونوا بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طيلة يومهم، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- يوما "يا جليبيب ألا تتزوج؟" قال: ومن يزوجني يا رسول الله! والله لتجدني إذاً كاسدًا.

فقال له -صلى الله عليه وسلم-: أيها الإخوة المؤمنون، أيها العقلاء قال له: "ولكنك لست عند الله بكاسد يا جليبيب".

الله أكبر شهادة من محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يزوّجه فتحدث مع أحد الأنصار فقال "زوجني ابنتك" قال حبًّا وكرامة يا رسول الله، قال: "ليست لي"، قال لمن؟ قال "لجليبيب" قال: أشاور أمها يا رسول الله.

فذهب الرجل إلى زوجته فقال خطب النبي -صلى الله عليه وسلم- ابنتك، قالت حبًّا وكرامة، قال: ولكن ليست له، قالت لمن؟ قال: لجليبيب، قالت: لا والله، لا لعمرو الله لا يتزوجها جليبيب.

فعظم الأمر على الرجل كيف يرد خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأراد أن يذهب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليخبره الخبر، ولكن ابنته جاءت إليه وقالت: من خطبني يا أبي؟ قال: خطبك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: أنعم وأكرم، قال: وليس له ولكنك لجليبيب، قالت: لا ترد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمره اذهب إليه فلن يضيعني.

فذهب الرجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره الخبر، فعقد النبي -صلى الله عليه وسلم- لجليبيب على هذه الفتاة، ثم قال: "اللهم اجعل رزقه واسعًا ولا تجعل عيشه كدًّا كدًّا".

وتزوجها جليبيب، ولكن داعي الجهاد نادى، فخرج -رضي الله عنه- مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما انتهت الغزوة قال: "أتفقدون أحدًا؟" محمد -صلى الله عليه وسلم- يتفقد أصحابه "أتفقدون أحد؟" قالوا: نفقد فلانًا وفلانًا وفلان بن فلان ...

ثم قال عليه الصلاة والسلام: "أتفقدون أحدًا؟" قالوا: نفقد فلانًا وفلانًا وفلانًا..، ثم سكتوا، قال: "أتفقدون أحدًا؟" قالوا: لا يا رسول الله، قال: "ولكني أفتقد جليبيب اذهبوا فابحثوا عنه".

فذهبوا إلى ساحة المعركة فوجدوا جليبيب قد استُشهد، وجدوه مقتولاً وبجواره سبعة، فجاءوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذهب معهم إليه ووقف على رأسه، وقال: "هذا جليبيب قتل سبعة وقتلوه، اللهم إنه مني وأنا منه"، وكرّرها عليه الصلاة والسلام: "هذا جليبيب قتل سبعة وقتلوه، اللهم إنه مني وأنا منه".

ثم حمله النبي -صلى الله عليه وسلم- كما تقول الروايات بين يديه وعلى ساعديه، وأخذوا يحفرون له القبر، قال الصحابة: والله ما كان له سرير يحمله ونحن نحفر القبر حتى انتهينا إلا ساعدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم أنزله عليه الصلاة بيديه إلى القبر ودعا له، وكان كل واحد من الصحابة يتمنى لو كان هو جليبيب الذي النبي -صلى الله عليه وسلم- له: "ولكنك عند الله لست بكاسد".

أين نحن من هذه الأخلاق؟ لنتعلم من خلقه -صلى الله عليه وسلم-.

عباد الله صلوا وسلموا على رسول الله وقد أمركم ربكم فقال عز من قائل (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56].

اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأتباعه، ومن سار على دربه واقتفى أثره إلى يوم الدين..

اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين..

جديد المواد

تصميم وتطويركنون