المادة

الجواب الأول على دعواهم أن الكفر خاص بمن نسب الولد إلى الله

108 | 27-05-2015

قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في كتابه (كشف الشبهات):

فَإِنْ قَالَ -أي المشرك أو صاحب الشبهة- : إِنَّهُمْ لَمْ يُكَفَّرُونَ بِدُعَاءِ الْمَلاَئِكَةِ وَالأَنْبِيَاءِ وَإِنَّمَا كَفَرُوا لَمَّا قَالُوا: الْمَلاَئكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ، وَنَحْنُ لَمْ نَقُلْ: إِنَّ عَبْدَ الْقَادِرِ ابنُ اللهِ وَلاَ غَيْرَهُ ابنُ اللَّهِ!


فَالْجَوَابُ: أنَّ نِسْبَةَ الْوَلَدِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى كُفْرٌ مُسْتَقِلٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ) [الإخلاص 1-2] وَالأَحَدُ: الَّذِي لا نَظِيرَ لَهُ، والصَّمَدُ: الْمَقْصُودُ فِي جَمِيع الْحَوَائِجِ، فَمَنْ جَحَدَ هَذَا فَقَدْ كَفَرَ وَلَوْ لَمْ يَجْحَدْ آخِرَ السُّورَةِ.

تصميم وتطويركنون