المادة

إجتماع أئمة المساجد فرصة دعوية

233 | 04-01-2015

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمداً عبده ورسوله وبعد.

فإن الدعوة إلى الله ليست محصورة بالعلماء وطلبة العلم أو الدعاة المتخصصون, ولكنها مسؤوليتنا جميعاً.
قال تعالى : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف 108
وقال صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية)رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم : (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ)رواه البخاري

تقوم دائرة الأوقاف باجتماع دوري لأئمتها في كل شهر تقريبا, حيث أن الفرصة الدعوية الذهبية تكمن في هذا التجمع ; فلو أعطي كل إمام مسجد مادة دعوية – كالملصقات مثلا أو البروشوراتً- ليلصقها أو يضعها في مسجده, لكان خيراً عظيما, وتوفيرا كبيراً للوقت والجهد.

والمساجد كثيرة - في أغلب البلاد العربية ولله الحمد- ولك أن تتصور صعوبة الانتقال من مسجد لمسجد لتوزيع المواد الدعوية فيها على الصعيدين الجسدي والمادي!.

والأولى والأفضل أن يتم التنسيق مع المسؤولين حتى يُعلموا الأئمة بأخذ النُسخ الدعوية قبل خروجهم من الإجتماع.

والدال على الخير كفاعله , ومن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.

فكيف بك لو وُضع في كل مسجد بمدينتك حديثاً واحدا فقط - كحديث يوم الجمعة- وعمل به ملايين المسلمين.

هل لك ان تتخيل أجرا عظيما كهذا؟ والله يضاعف لمن يشاء.

تصميم وتطويركنون