المادة

ما حكم من تعجل المسير من مزدلفة بعد منتصف الليل، قياساً على أهل الأعذار؟

لا حرج، لكنه ترك السنة، ترك الأفضل؛ لأن العذر هو خوف المشقة عليهم الزحمة، والناس الآن في زحمة، ومشقة، فإذا تعجل الإنسان في النصف الأخير من ليلة النحر، ورمى قبل ذلك، فلا حرج -إن شاء الله-، لكنه ترك الأفضل، الأفضل أن يكون الضحى، أن يبقى في مزدلفة حتى يصلي الفجر، وحتى يسفر، ثم يكون رميه في ضحى، كما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمن تعجل خوفا ًمن الزحام والمشقة فهو كالضعفاء.


عناصر المادة

روابط ذات صلة

المادة السابق
التلفظ بنية الحج والأضحية
المواد المتشابهة المادة التالي
الأضحية عن الرجل وأهل بيته

تصميم وتطويركنون