المادة

أن أديت العمرة عن نفسي في شهر رمضان -بحمد لله- نويت أن أؤدي عمرة عن والدتي المتوفاة براً بها، فبعد أن خرجت من بيت قريب لي في مكة اتجهت إلى مسجد السيدة عائشة -رضي الله عنها- لأحرم منه، فأحرمت، حيث بأن ذلك ميقات أهل مكة، وذهبت إلى البيت الحرام، فبعد أن طفت بالبيت سبعة أشواط، وأنا في السعي بين الصفا والمروة في الشوط الرابع أحسست بأنني ناسياً أحد الملابس الداخلية، فقمت بنزعه فوراً وواصلت السعي، أسألكم يا سماحة الشيخ: هل عمرتي هذه عن والدتي جائزة، أم يترتب علي شيء؟

ما دمت ناسياً ليس عليك شيء، تخلعه مثل ما فعلت سراويل أو فنيله، والحمد لله ليس عليك شيء, ويقول الله -سبحانه-: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا]البقرة: 286]، فالعمرة صحيحة ولك أن تحرم من مسجد عائشة، ومن الجعرانة ومن غيرها، الذي يريد العمرة وهو في مكة يخرج إلى الحل، سواءً التنعيم، أو عرفات، أو الجعرانة، أو غير ذلك، يحرم من الحل.


عناصر المادة

روابط ذات صلة

المادة السابق
التلفظ بنية الحج والأضحية
المواد المتشابهة المادة التالي
الأضحية عن الرجل وأهل بيته

تصميم وتطويركنون