المادة

غزوة بدر الكبرى

329 | 05-06-2013

العام الهجري: 2
العام الميلادي: 624
اليوم: 17

ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم نفراً من المسلمين لاعتراض قافلة قريش القادمة من الشام, والتي كان يرأسها أبو سفيان, الذي علم بعد ذلك بخروج المسلمين، فأرسل إلى قريش يستنفرها لاستنقاذ تجارتهم, كما غير طريقه لإنقاذ التجارة، ثم التقى المسلمون والمشركون عند ماء بدر, وهي مكان بين مكة والمدينة, وهو أقرب إليها من مكة, وكان عدد المشركين يقارب الألف, وعدد المسلمين أكثر من ثلاثمائة, وبدأت المعركة بالمبارزة المشهورة, ثم بدأ القتال وكان شديدًا. وقتل فيها صناديد قريش, كأبي جهل، وأمية بن خلف, وغيرهما, حتى بلغ قتلاهم سبعون رجلاً, ومثلهم من الأسرى, وقتل أربعة عشر من المسلمين، وقيل ستة عشر. فكان النصر الكبير حليف المسلمين. حيث نصرهم الله تعالى, وأرسل ملائكة تقاتل معهم، أما الأسرى فأشار عمر بقتلهم, وأشار أبو بكر بفدائهم, فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي أبي بكر, ولكن الوحي نزل موافقًا لرأي عمر، أما الغنائم فنزلت فيها سورة الأنفال.

روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

تصميم وتطويركنون