المادة

ما هو الحكم في شخص كان لا يصوم رمضان ثم تاب وعاد إلى الله وبدأ يصوم، ما حكم الأشهر التي أفطرها؟ جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالحكم في ذلك أن عليه أن يقضي ما ترك عند جمهور أهل العلم، مع التوبة إلى الله سبحانه وتعالى إذا كان يصلي، أما إذا لا يصلي فتارك الصلاة كافر، وليس عليه إلا التوبة ليس عليه قضاء، من صوم ولا صلاة، بل عليه التوبة إلى الله عز وجل، ثم يستقبل الأمر استقبالاً، أما إذا كان يصلي ولكنه تساهل في الصيام، فإنه يقضي، فإنه مسلم عاصي فعليه التوبة والقضاء، مع إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع، من قوت البلد من تمر أو غيره، يجمع ويعطى بعض الفقراء، عن جميع الأيام التي أفطرها، وعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة، بالندم على ما مضى من فعل قبيح، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، والله المستعان.


عناصر المادة

تصميم وتطويركنون