عدد المواد : 36       عدد الاقسام : 0

المواد

لحناء لمن أرادت أن تضحي
الهدي والأضحية والعقيقة |
هل من أراد أن يضحي - خاصة النساء - وذلك لأنه عندنا بعض أمهاتنا وأجدادنا الأوائل يقولون لنا: لا تقربوا الحناء إلى بعد ذبح الضحية فهل هو صحيح أم أنها خرافات؟

هذا لا أصل له ، من أراد أن يضحى لا بأس أنها تتحنى ولا بأس أنها تتطيب ، ولا بأس أنها تتروش ، متى شاءت ما هو بحرام ، لكن لا تأخذ الشعر ولا الظفر ، إذا دخل شهر ذي الحجة جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من أراد أن يضحى ودخل شهر ذي الحجة فلا يأخذ من أظفاره ولا من بشرته شيئا). فالذي يضحى عنه وعن أهل بيته ، أو عنه وحده ، أو عن أبيه أو عن أمه ، يعني تبرعاً منه هذا إذا دخل الشهر ، شهر ذي الحجة فإنه لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئاً ، لا يقص شعراً ولا ظفراً ولا يقطع جلدةً من جلدته من بدنه حتى يضحى، إما في يوم النحر أو بعده هذا هو المشروع. لكن لا بأس أن المرآة تنقض شعرها ، ..... غسله ، لا بأس أن تتحنى لا بأس، لكن لا تشده بالمشط حتى يتقطع الشعر حتى تضحى ، ولكن غسله وفركه ونقضه كل هذا لا بأس به ، إنما الممنوع قطعه بشد أو بغيره. خاتمة المقدم للحلقة.. [ملحوظة : ذكر مقدم البرنامج في خاتمة الحلقة أنه قد عرض عدة أسئلة ومن هذه الأسئلة سؤال يتعلق بوضع البزين في للحناء، ولم يذكر السؤال ولا الإجابة عنه ..].
الزوار : 234 13-10-2013
حكم الأضحية وهل المضحي يأكل من أضحيته؟ ومما تكون الأضحية؟
الهدي والأضحية والعقيقة |
سؤال عن الأضاحي، فيسألون عن حكمها، وهل المضحي يأكل من أضحيته، ومما تكون الأضحية؟

الأضاحي سنة، وقد ضحى النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنواته في المدينة - صلى الله عليه وسلم - كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين، يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد يعني أهله، ويذبح الثاني عن من وحد الله من أمته، وفي رواية عن من لم يضح من أمته، فالضحية سنة مشروعة مع القدرة، يأكل الإنسان منها ويطعم، يأكل منها ما تيسر ويطعم الجيران والفقراء، كما قال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ويجتهد في الشيء الطيب من الإبل والغنم والبقر والضحايا من هذه الأنعام والبقر خاصة، والبدن السبع والبقرة عن سبعة والشاة عن الرجل وأهل بيته الواحدة وعن الرجل وأهل بيته، ولو كانوا كثير، يذبحها الرجل عن زوجته وأولاده ووالديه ونحو ذلك، تجزئ عن الرجل وأهل بيته كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام، وإذا ذبحها أكل وأطعم، أكل هو وأهل بيته، وأطعم الفقراء وأهدى منها إلى من يشاء من جيرانه وأحبابه، وإذا دخل شهر ذي الحجة وهو يعزم عن الضحية لم يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي، خاصة هو أما أهله فلا حرج عليهم، لكن هو الذي يدفع الدراهم من ماله للضحية هو الذي لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:(إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً) وفي لفظ: (ولا من بشرته شيئاً) لا من الشعر ولا من الظفر ولا من الجلد والبشرة حتى يضحي إلا الحاج والمعتمر في عشر ذي الحجة فلا حرج أن يحلق في عمرته أو يقصر، وهكذا في الحج يوم العيد يحلق أو يقصر بعد الرمي هذا ليس بمنهي عنه بل مأمور به لا بد منه غير داخل في النهي.
الزوار : 337 13-10-2013
من أراد أن يضحي لا يقص أظافره
الهدي والأضحية والعقيقة |
سمعت من بعض الناس أنه لا يجوز للإنسان قص أظافره في العشر الأول من ذي الحجة، هل ما سمعته صحيحاً؟

إذا كان يريد الضحية فإنه لا يقص أظفاره ولا شعره ولا بشرته، حتى يضحي بعد دخول الشهر؛ لما ثبت في صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئاً)، أما إذا كان لا يضحي فلا شيء عليه، يقص في عشر ذي الحجة وغيرها.
الزوار : 203 13-10-2013
قضاء العقيقة
الهدي والأضحية والعقيقة |
إذا لما يستطع الإنسان أن يعق عن أولاده أو بناته عند ولادتهم، فهل يقضيها ولو كبروا عندما رزقه الله ووسع عليه؟

نعم، يقضيها ولو كبروا، إذا تيسرت يذبحها عن الذكور والإناث والحمد لله. - والحال بالنسبة لأكلها أو تقسيمها؟ ج/ مثل كونه في حال الصغر، مثل لو ذبحها في حال الصغر.
الزوار : 203 13-10-2013
تخصيص الأضحية للميت
الهدي والأضحية والعقيقة |
هل يجوز أن تخصص الأضحية للميت فقط بعد وفاته، حيث أن كثيراً من العوام أصبح لزاماً عليهم إذا توفي والده، أو والدته، أو أخوه نحر له ناقة في أول عيد للأضاحي بعد وفاته مباشرةً، فهل يجوز ذلك، وما هو الجائز في الأضحية، وما هي الأضحية، وهل هي من الإبل، أم من البقر، أم من الغنم، وأيها أفضل؟

الضحية سنة، على الحي والميت، النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي شاة واحدة عنه وعن أهل بيته، أحياءهم وأمواتهم، وإن ضحى بناقة، ببعير، ببقرة فلا بأس، أما اعتقاد أنه يضحى عنه بجمل، أو ببقرة، أول سنة هذا لا أصل له، السنة أن يضحى بما تيسر، سواء كان ببقرة، أو بناقة، أو برأس من الغنم، الحمد لله، وإن جمع أهل بيته بواحدة كفى، لو ذبح شاة عنه وعن أهل بيته من زوجاته وأولاده أحياؤهم وأمواتهم فلا بأس، وإن جمعهم في بقرة، أو في ناقة فلا بأس، الأمر واسع بحمد الله.
الزوار : 211 13-10-2013
ما الأفضل في العقيقة أن توزع أم تكون وليمة
الهدي والأضحية والعقيقة |
بالنسبة للعقيقة أيهما أفضل: أن تكون وليمة، أم توزع؟

الأمر فيها واسع، العقيقة الأمر فيها واسع، لم يرد فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدل على هذا، أو هذا، بل تذبحها، فإن شئت وزعتها على جيرانك وأقاربك والفقراء، وإن شئت وزعت بعضها، وجمعت من ترى من إخوانك وجيرانك على الباقي، وإن شئت جمعتهم على جميعها كله خير وكله طيب، تأكل وتطعم.
الزوار : 259 13-10-2013
العقيقة عن البنت
الهدي والأضحية والعقيقة |
ماذا عن العقيقة بالنسبة للبنت سماحة الشيخ؟

العقيقة سنة عن الجميع, عن المرأة ذبيحة واحدة ......, تجزئ كالضحية ثني ماعز أو جذع ضان أو أعلى سناً, تذبح وتقسم على الفقراء والجيران، أو يقسم بعضها ويأكل بعضها أو يطبخ ويدعو إليها من أحب من جيرانه وأقاربه ليس فيها حد محدود والحمد لله؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يحدد في هذا شيئاً. وعن الذكر ثنتين الأنثى واحدة والذكر ثنيتن، بصفة الضحية يعني تجزئ في الضحية إما جذع ضان أو ثني ماعز، هذا - ماذا لو جمع أصدقائه في البيت مثلاً؟ ج/ كله طيب إذا جمعهم طيب، وإذا وزع عليهم طيب، وإذا وزع بعضاً وترك بعضاً طيب، الحمد لله. جزاكم الله خيراً.
الزوار : 185 13-10-2013
من عجز عن الهدي فعليه الصيام
الهدي والأضحية والعقيقة |
لم أكن أملك ثمن هدي، فقمتُ بالصيام أيام سبعة وثمانية وإحدى عشر من ذي الحجة، وبعد رجوعي قمتُ بالصيام سبعة أيام متفرقة في شهر ذي الحجة ومحرم، فهل علي شيء فيما تقدم؟

لا شيء عليك إذا كنت عاجزاً عن الدم الحمد لله، لكن الأفضل أن يكون الصيام قبل عرفة الثلاثة، فإن لم يتيسر ففي أيام منى، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، أما يوم عرفة فالسنة فيها أن تكون مفطراً.
الزوار : 193 13-10-2013
الاضحية مشروعة بالذكور والإناث
الهدي والأضحية والعقيقة |
هل الأضاحي بالذكور مثل: الخراف أو التيوس المخصية هل يجوز للإنسان أن يضحي بها؟

نعم، الضحية مشروعة في الذكور والإناث، من الغنم والماعز والضأن ومن الإبل ومن البقر كلها سنة مشروعة، سواءٌ كان المضحى به من الذكور أو من الإناث تيس أو كبش أو شاة أو بقرة أنثى أو بقرة ذكر وهكذا البعير وهكذا الناقة، كلها ضحايا شرعية إذا كانت بالسن الشرعي جذع ضأن,ثني معز ثنية من البقر وثنية من الإبل والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي بكبش من الذكور فالذكر من الضأن أفضل -كبش من الضأن أفضل- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يضحي بكبشين أملحين، فهما أفضل من الإناث وإن ضحى بالإناث فلا بأس, أما الماعز فالأفضل بالأنثى وإن ضحى بالتيس فلا بأس قد تم سنة. جزاكم الله خيراً.
الزوار : 194 13-10-2013
الهدي في حق المتمتع والقارن
الهدي والأضحية والعقيقة |
نعلم أن الحج ثلاثة أنواع: تمتع، وقران، وإفراد، والسؤال: في أي هذه الأنواع يكون الهدي أو الفدية؟

الهدي يكون في نوعين: في التمتع والقران, أما إفراد الحج فليس فيه هدي، وإنما الهدي في التمتع وهكذا القران يسمى تمتع- أيضاً- ففيه الفدية لقوله جل وعلا: فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ(196) سورة البقرة، فقوله: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج، يشمل القارن ويشمل المتمتع، فالقارن يلبي بهما جميعاً، يلبي بالحج والعمرة جميعاً، يقال: لبيَّك عمرة وحجةً، ويبقى على إحرامه حتى يكمل حجه، وعليه الفدية، والمتمتع يلبي بالعمرة ثم يطوف ويسعى يقصر ويتحلل، يقال له: متمتع -يعني تحلل من عمرته- والقارن يبقى على إحرامه حتى يحل من حجه وعمرته جميعاً يوم النحر، وهذا إذا كان معه هدي، أما إذا لم يكن معه هدي فإن السنة أنه يطوف ويسعى ويقصر ويحل، ولا يبقى على إحرامه(أن يطوف ويسعى ويقصر ويتحلل ويكون متمتعاً) وعليه الهدي شاة واحدة، أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة، لقوله جل وعلا: فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ(يعني فليذبح ما استيسر من الهدي، أو فعليه ما استيسر من الهدي، وأقله المستيسر شاة أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة. والفرق بين المتمتع والقارن أنه إن حل من عمرته سمي متمتعاً وإن بقي على إحرامه ولم يحل سمي قارناً، والقارن عليه التحلل، إذا لم يكن معه هدي؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر أصحابه الذين أحرموا بالحج والعمرة جميعاً, والذين أحرموا بالحج وحده, أمرهم أن يتحللوا ويجعلوها عمرة، إلا من كان معه الهدي، وهذا هو السنة.
الزوار : 218 13-10-2013
حكم العقيقة وقضاؤها
الهدي والأضحية والعقيقة |
هل هي واجبة أو لا، إذ أني أنجبت أربعة أطفال، بنتين وولدين ولم أعمل عن أحد منهم عقيقة، هل هي واجبة فأقضيها الآن، أم كيف توجهونني؟ جزاكم الله خيراً

العقيقة سنة مؤكدة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم وفعلها، فالسنة للمؤمن أن يعق، عن أولاده عن الذكر ثنتان وعن الأنثى واحدة من الغنم، هذه السنة، والعقيقة مثل الضحية، جذع ضأن أو ثني معز، وليست واجبة، ولكنها سنة مؤكدة، فيشرع لك أيها السائل أن تعق عن أولادك الأربعة.
الزوار : 224 13-10-2013
الذبيحة يوم التاسع من ذي الحجة
الهدي والأضحية والعقيقة |
كانت عندنا عادة في بلادنا، كنا نذبح ليلة الحج، أي ليلة التاسع من ذي الحجة من كل عام، اعتقاداً بأن هذه الذبيحة حجٌ للأموات، وفي صباح اليوم نفسه -أي: اليوم التاسع- نذبح ذبيحةً أخرى، وهذه تسمى: حجٌ للأحياء، ولكن بعد أن عرفنا أن الذبح لغير الله لا يجوز، لا ز

هذا العمل بدعة لأن الذبيحة ليست حجةً لا لحي ٍ ولا لميت، الذبيحة سنة، صدقة، وتخصيصها بعرفة وعلى أنها حجة هذا باطل، بدعة فينبغي أن لا يؤكل منها، هجراً لهم وتأديباً لهم، وإلا فلا تحرم لأنه يذبحها لله، فلا تحرم، لكن من باب التأديب، ويعلمون إذا أردوا الصدقة يتصدقون بها في أي وقت، من باب الصدقة يذبحها في يوم العيد أو في يوم عرفة أو في أي يوم، من باب الصدقة ليوم عرفة يوم فاضل إذا ذبح ذبيحة يتصدق بها لأنه يوم فاضل فلا بأس، أو يوم الثامن أو اليوم السابع أو في أي يوم ذبحها ليتصدق بها على الفقراء أو ليأكل منها وينادي عليها جيرانه وأقاربه أو ما أشبه ذلك، لا بأس، أيام التسع هذه أيام عظيمة وأفضلها يوم عرفة ثم يليها يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر، وإذا ذبح عن الميت وعن الحي في أيام العيد ضحايا كان هذا أفضل، يذبح ذبيحة عن أبيه أو عن أخيه أو عن الميت أو عنه وعنهم جميعاً، كل هذا مستحب، أما اعتقاد أنها عن حجة في الليل عن الميت وفي النهار عن حي هذا لا أصل له، أو كون في هذا الوقت خاصة تكون حجة كل هذا لا أصل له، فينبغي للمؤمن أن يتأدب بالآداب الشرعية، يذبح الذبيحة للصدقة، يتصدق بها أو ليجود بها على أهل بيته ويحسن إليهم ويطعمهم أو ينادي معهم جيرانه وأقاربه لا بأس على أنها صدقة لا أنها حجة.
الزوار : 235 13-10-2013
الأضحية في كل عام
الهدي والأضحية والعقيقة |
هل الأضحية في كل عام، أم مرةً في العمر؟

السنة في كل عام، الضحية كل عام، كان النبي يضحي كل عام -عليه الصلاة والسلام-، عنه وعن أهل بيته شاة واحدة، ويضحي عن أمة محمد بشاة ثانية يعني يضحي بشاتين، بكبشين أحدهما عنه وعن أهل بيته والثانية عمن وحد الله من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام-.
الزوار : 214 13-10-2013
العقيقة عن السقط
الهدي والأضحية والعقيقة |
تسأل سماحتكم عن السقط، هل له عقيقة أو لا، وتذكر أنه يحصل ذلك معها في الشهر الرابع والخامس أو في الثالث أحياناً؟

إذا كان السقط في الخامس أو ما بعده، قد نفخت فيه الروح، فيسمى ويعق عنه أفضل، ليس بواجب لكن أفضل يعق عنه ويسمى، أما إن كان السقط في الرابع وما قبله فليس له التسمية ولا يسمى ولد ولا يصلى عليه، يدفن في أي بقعة، ولا يعق عنه؛ لأنه ما بعد تم خلقه ولا نفخت فيه الروح فلا يكون فرطاً، الفرط هو الذي يولد في الخامس فما بعده، ما بعد نفخ الروح فيه، فهذا يستحب أن يسمى وأن يعق عنه إذا كان ذكر، يعق عنه بذبيحتين، وإن كان أنثى بواحدة من الغنم، هذا هو السنة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
الزوار : 215 13-10-2013
أخوان في بيت واحد وكلاهما متزوجان هل على كل واحد أضحية مستقلة
الهدي والأضحية والعقيقة |
أنا وأخي الأكبر نسكن في بيت واحد، وكلانا متزوج، فهل يجب على كل واحد أضحية، أم تكفي واحدة؟ جزاكم الله خيراً.

السنة واحدة لكما جميعاً، وليست واجبة، سنة، الضحية سنة مؤكدة، وإذا ذبحتما واحدة فأنتما أهل بيت واحد، أنتما أهل بيت واحد، تكفيكم واحدة، وإن ذبحتم ثنتين فالخير مطلوب والحمد لله، ولكن لا يتأكد ذلك، الواحدة تكفي، يقول أبو أيوب -رضي الله عنه-: (كنا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يضحي الرجل منا بالشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته، فيأكل ويطعم) والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي بشاتين إحداهما عنه وعن أهل بيته، والثانية عمن وحد الله من أمته، فالواحدة كافية؛ لأنكما أهل بيتٍ واحد، ولكن لو زدتما فلا حرج.

الزوار : 257 13-10-2013
نحر الهدي عند وصول مكة قبل في ذي العقدة
الهدي والأضحية والعقيقة |
طلب منا بعض الرفاق نحر هدينا فور وصول مكة، فذبحنا في خمس وعشرين ذي القعدة، والآن ذهبت أيام التشريق وقد رأينا جميع الناس يذبحون في يوم العيد فما بعده، فهل عملنا صحيح، وما الذي يجب علينا وفقكم الله، علما أننا الآن عازمون على الذهاب عن السعودية؟

الواجب على من عليه هدي لكونه حج قارناً أو متمتعاً بالعمرة إلى الحج أنه يذبح أيام الذبح، وهي الأيام التي ذبح فيها النبي وأصحابه - عليه الصلاة والسلام - يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة، أربعة أيام، هذي أيام الذبح، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قدم ومعه هدي، إبل، فلم يذبحها حتى جاء يوم العيد، وهكذا أصحابه، فالذي ذبح قبل العيد عليه أن يعيد، إذا نحر هديه قبل أن يتعيد، قبل يوم العيد، عليه أن يعيد ذلك، يشتري في مكة هدي، ويذبح في مكة، بعد الحج، متى تيسر له ذلك، يذبح في مكة، في الحرم، ويقسم بين فقراء مكة، بين فقراء الحرم، بدلاً من ذبح الهدي الذي ذبحه قبل وقته، فإن كان عاجزاً ليس عنده قدرة فإنه يصوم عشرة أيام بدلاً من ذلك الهدي، هذا هو المشروع، ونسأل الله للجميع التوفيق.
الزوار : 239 13-10-2013
[ السابق ] [ 1 ] [ 2 ]

تصميم وتطويركنون