عدد المواد : 65       عدد الاقسام : 0

المواد

حكم صيام من نصحه الأطباء بعدمه
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
أنا شاب أبلغ من العمر الخامسة والعشرين قدر الله وأصبت بمرض في إحدى الكليتين، ورقدت في المستشفى لمدة ستة أشهر، وبعد خروجي من المستشفى سافرت إلى الهند وأجريت لي عملية هناك تمت بنجاح ولله الحمد، والآن والحمد لله أتمتع بتحسن نحو الشفاء الكامل ولا زلت في فترة

لا حرج عليك في ترك الصيام لما ذكره لك الطبيبان حتى يشفيك الله، فإن سمح لك الأطباء بالصيام فالحمد لله، وإلا فعليك أن تكفر عن كل يوم إطعام مسكين نصف صاع تمر أو رز أو حنطة أو غير هذا من قوت البلد، ولا حرج أن تجمعها وتعطيها واحداً في آخر الشهر أو اثنين أو أكثر، أو تخرجها كل يوم الأمر واسع، إن جمعتها وأعطيتها بعض الفقراء أو أخرجتها كل يوم أو بعد العيد كل ذلك لا حرج فيه، والحمد لله، كل سنة، إلى أن يسمح لك الأطباء بالصوم، فلعل الخطر يزول إذا مضى بعض السنوات واستقرت سلامة الكلية، لعلهم يسمحون لك بالصوم، فإن سمحوا لك فالحمد لله، وإلا فاستمر على الإطعام.
الزوار : 334 13-05-2013
يسأل سؤالاً عن صيام الحامل والنفاس، كيف يكون، وهل يجب عليهما القضاء؟
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |

الحامل تصوم مثل غيرها إلا إذا شق عليها الصيام تفطر، ثم تقضي بعد ذلك، وهكذا المرضع تصوم مع الناس، فإن شق عليها الصيام أفطرت، ثم قضت كالمريض، وأما النفساء لا، لا تصوم حتى تطهر، فإذا طهرت، ولو في الأربعين تصوم، ولو أم ثلاثين، أو عشرين يوم، إذا رأت الطهر تصوم، وتصلي، وتحل لزوجها، فإن استمر معها الدم فإنها لا تصلي ولا تصوم ولا تحل لزوجها حتى تكمل أربعين، فإذا كملت الأربعين وجب عليها أن تغتسل، وأن تصلي وتصوم، وتحل لزوجها، ولو كان معها الدم، مدة النفاس أربعون عند عامة العلماء، وأكثر أهل العلم، فإذا مضت الأربعون ولم تطهر، فإنها تغتسل، وتصلي، وتصوم، وتعتبر الدم الذي معها دم فساد، تصلي معه، وتصوم، وتحفظ بقطن ونحوه، وتوضأ لوقت كل صلاة، كلما دخل الوقت توضأ، ويكفي والحمد لله، وتحل لزوجها أيضاً، إلا إذا جاءت الدورة وقت الدورة المعتادة الحيض تجلس، لا تصلي ولا تصوم، وأما هذا الدم الذي معها من النفاس هذا دم فساد، بعد مرور الأربعين تعتبره دماً فاسداً، تتوضأ معه لكل صلاة، وتحفظ بقطن، ونحوه، وتحل لزوجها، وتصوم والحمد لله. جزاكم الله خيراً

الزوار : 322 12-05-2013
سافرت في رمضان وأفطرت يوماً فما هي كفارته؟
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |

إذا كنت أفطرت في السفر فعليك القضاء فقط وليس عليك كفارة، إن أفطرت في السفر فلا حرج ، بل سنة ، يقول الله -عز وجل- : وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [(185) سورة البقرة]. فالله وسع ويسر -سبحانه وتعالى-، ورخص للمسافر والمريض أن يفطرا، فإذا سافرت إلى جهةٍ من الجهات فأفطرت يوماً أو أكثر فعليك القضاء، ولا كفارة عليك، إلا إذا تأخر القضاء إلى رمضانٍ آخر ولم تقض فعليك القضاء بعد رمضان مع إطعام مسكين عن كل يوم، نصف صاع من تمر أو الرز أو غيره من قوت البلد عن التأخير ، أفتى به جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم-، وهو أصح قولي العلماء ، يعني تقضي يومك الذي أفطرته وتفدي فدية، تكفر بإطعام مسكين إذا كان القضاء تأخر إلى ما بعد رمضان أخر-......
الزوار : 269 12-05-2013
هل يجوز لشخص الإفطار في رمضان من أجل الدراسة؛ لتقديم الفحص إن وجد في الصيام مشقة؟
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |

ليس للطلبة أن يفطروا من رمضان من أجل الاختبار، بل عليهم أن يجتهدوا ويستعدوا في الليل لاختبارهم ويصوموا في النهار، وهكذا العمال ليس لهم أن يفطروا، بل الواجب على العامل أن يعمل بقدر طاقته في نهار الصيام، وهكذا التلاميذ يعملون بما يتعلق بالاختبار بقدر طاقتهم في النهار، وعليهم أن يجعلوا معظم العمل ومعظم العناية والمذاكرة في الليل؛ لأن ذلك أقوى لهم، وعلى المسئولين أن يخففوا عنهم في النهار، وأن لا يضغطوا عليهم في هذا حتى لا يحرجوهم من جهة الصيام، وإذا تيسر أن يكون ذلك قبل رمضان أو بعد رمضان فهو خير وأولى حتى لا يشق على التلاميذ في ذلك، ولكن ليس الاختبار وليس العمل عذراً في الإفطار. بل الواجب أن يهيئ الإنسان نفسه مع الصوم، فيعمل ما يستطيع مع الصوم، ويعمل في الاختبار ما يستطيع، ويكون معظم المذاكرة والعناية في الليل، يكون في الليل وقت الفطر، ويكون وقت النهار لمجرد أداء الاختبار، وعلى المسئولين أن يلاحظوا هذا؛ حتى لا يشقوا على التلاميذ، بل عليهم أن يجعلوا الاختبار بقدر الطاقة، وإذا أمكن أن يقدم على رمضان أو يؤخر فذلك أرفق بالتلاميذ وأولى.

الزوار : 365 13-05-2013
حكم من بلغت في رمضان ثم استمرت في الفطر
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
فتاة بلغها في النصف من رمضان الحيض, ولم تخبر الأهل، فهل عليها قضاء, أو قضاء مع كفارة؟

عليها القضاء، وإذا كان القضاء تأخر بعد رمضان آخر عليها القضاء مع إطعام كل يوم مسكين عن كل يوم زيادة، إذا تأخر القضاء إلى رمضان آخر، وعليها التوبة إلى الله أيضاً من تساهلها وعدم صيامها.
الزوار : 385 13-05-2013
جواز الفطر للمريض
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
أعاني من مرض أسأل الله أن يشفيني منه، ويأتيني هذا المرض في الشهر مرة أو مرتين، أو في الشهرين مرة، فهل يجوز لي أن أفطر إذا كنت صائماً عندما يأتيني هذا المرض؟ جزاكم الله خيراً.

نعم، إذا شق عليك المرض وأنت صائم فافطر، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ومن كان مريضاً أو على سفر ٍ فعدة من أيامٍ أخر، فالمريض الذي يشق عليه الصوم يفكر، سنة رخصة له، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وهكذا المسافر يفطر، أما المرض الخفيف الذي لا يضرك ولا يشق عليك فلا تفطر.
الزوار : 262 12-05-2013
حكم من أفطر رمضان بسبب الفشل الكلوي
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
شاب في الثانوية يبلغ من العمر السابعة عشر من العمر، حصل له قبل ستة أشهر فشل كلوي، يقول: وأنا الآن لم أصم رمضان وذلك بسبب الفشل، وبعد أسبوع سوف أبدأ بالغسيل الكلوي، فإني سألت عن ماذا أفعل عن عدم الصيام فقالوا لي: تقوم بتوزيع فدية ثلاثين صاع عن رمضان، كل صاع لمسكين؟

ــــــــــــــــــــــــــ

عليك أن تسأل الأطباء المختصين، فإذا كان يرجى شفاؤك فتقضي وتصوم في الأوقات التي ما فيها غسيل، ولا يضرك فيها الصوم، أو في الأوقات التي يزول فيها الغسيل إن شاء الله وتبرأ، أما إن كان المرض يستمر وأن القاعدة أن هذا المرض يستمر، وأنه يضرك الصوم فلا مانع من الإطعام عن كل يوم نصف صاع، عن جميع الشهر خمسة أشهر صاع، لكن الظاهر والله أعلم أن هذا يرجى زواله، وأن الأيام التي ما فيها غسيل يمكن أن تقضي فيها، الحمد لله تقضي في الأيام التي ما فيها غسيل إذا كنت تستطيع، أما إذا قرر الأطباء أن هذا يضرك، وأن الصوم يضرك، وأنه لا بد أن تستمر في عدم الصوم فتطعم عن كل يوم مسكيناً نصف صاع، كيلوا ونصف.
الزوار : 237 12-05-2013
متى يجب على المرأة أن تصوم شهر رمضان؟
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |

يجب عليها مثل الرجل إذا بلغت الحلم كالرجل، إذا بلغ الرجال والنساء الحلم وجب عليهم الصوم، وكلاهما يبلغ بثلاثة أمور: ........ سنة هذا واحد إذا كمل كل واحد خمسة عشر سنة صار مكلفاً، يجب عليه الصيام والصلاة، الثاني: بإنزال المني بالاحتلام وغيره، إذا أنزل المني باحتلام أو بتفكير أو ملامسة أنزل المني صار مكلفاً سواء كان رجلاً أو امرأة، الثالث: نبات الشعر الخشن، الشعرة، يسمونه العانة، ويسمونه الشعرة حول الفرج، حول القبل، فهذا الشعرة التي هي الشعر الخشن هذه من علامات البلوغ، بخلاف الشعر اليسير الضيعف الأملس ..... هذا ليس بشيء، الشعر القوي الخشن الذي يظهر حول الفرج، حول القبل، للمرأة أو للرجل، هذا يقال له: الشعرة، ويقال له: العانة، فإذا ظهر وأتضح فهذه من أمارات البلوغ، كما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- في قصة قريظة لما نزلوا على حكم سعد: أن يقتل من بلغ منهم، وأن يستبقى من لم يبلغ، وكانوا يعرفون البالغ بالعانة، شعر العانة، يكشفون عن عانته فإذا وجدوه قد أنبت فهو بالغاً، الرابع في حق المرأة خاص: وهو الحيض، من حاضت ولو أنها بنت إحدى عشر أو اثننا عشرة أو ثلاثة عشرة أو عشر، إذا حاضت جاءتها الدورة الشهرية فهي بهذا تكون مكلفة، ويلزمها الصوم.

الزوار : 355 13-05-2013
صيام من سقط جنينها
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
بأنها كانت حامل في الشهر الثالث, وسقط هذا الحمل, وقد دخل عليه شهر رمضان, وكان ينـزل عليها دم, ولم تصم اليوم الأول من هذا الشهر, وصامت الباقي, فهل عليها صوم أم لا؟

إذا كان هذا الجنين ما تخلق فهذا الدم دم فساد، تصلي وتصوم وتتوضأ لكل صلاة، أما إذا كان قد تخلق فيه رأس أو رجل أو يد، تبين تصير نفاس لا تصلي ولا تصوم حتى ترى الطهارة أو تكمل الأربعين، أما ما دام دم فصلاتها صحيحة وصومها صحيح، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة ما دام معها دم، تتوضأ لكل صلاة.
الزوار : 318 13-05-2013
حكم من عجز عن صيام رمضان، وعن الإطعام
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |

ليس عليه شيء إذا كان عاجزاً عن الصوم، وفقير عن الإطعام ليس عليه شيء، فاتقوا الله ما استطعتم فليس عليه صوم ولا إطعام؛ لعجزه عنهما، عن الصوم وعن الإطعام، هذا إذا كان عقله معه، أما إذا كان الهرم قد غير عقله فليس عليه حتى ولو كان عنده مال؛ لأنه زال عنه التكليف بزوال العقل، إذا خرف تغير عقله فلا صوم عليه ولا إطعام أما إذا كان عقله معه ولكنه عاجز عن الصوم، عاجز عن الإطعام فلا صوم عليه ولا إطعام؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ (16) سورة التغابن، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

الزوار : 264 12-05-2013
حكم صيام من به مرض مزمن
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
بينما كان راكباً إحدى السيارات العسكرية إذ تعرض لحادث انقلاب نتج عنه إصابته بكسر في العمود الفقري مما جعله طريح الفراش، وأفقده بعض الإحساس بأجزاء من جسده, وبما قد يخرج منه من نواقض الوضوء، وقد يحصل عنده أيضاً انسداد في المجاري البولية مما جعل الأطباء ينصحونه بالإكثار من الشرب باستمرار، فهو يسأل عن صيام رمضان ماذا يفعل فيه، وماذا يجب عليه فعله إن أفطر وهو بهذه الحالة، لا أمل في شفائه من هذا المرض، فهل عليه كفارةٌ وما هي؟. أيضاً يسأل بالنسبة للصلاة ، كيف يصلي وكيف يتوضأ ؟ وماذا يعمل لو انتقض وضوؤه دون شعور أو إحساس منه بذلك أثناء الصلاة ؟ كيف يتصرف في جميع هذه الحالات ؟.

ـــــــــــــــــــــــــ

أما الصوم فعليه أن يصوم إذا كان يستطيع الصوم ، عليه أن يصوم إذا كان يستطيع الصوم, أما إن كان الأطباء قرروا أنه يضره الصوم بسبب المرض الحاضر فإنه لا يصوم, وإذا قرروا أنه لا يرجى برؤه براءً يمكنه من الصوم فإنه لا يصوم أيضاً, وعليه إطعام مسكين عن كل يوم, كالشيخ الكبير, والعجوز الكبيرة الذين لا يستطيعان الصوم, فإنهما يكفران بإطعام مسكين عن كل يوم, فهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه إذا قرر الأطباء أنه لا يرجى برؤه ، حكمه حكم الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة، يطعم عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من التمر, أو غيره من قوت البلد وهو كيلوا ونصف تقريباً، أما إن كان يرجى برؤه ويرجى شفاؤه ولكنه يضر في الصوم فإنه لا يصوم حينئذ، ولكن متى برئ وعافاه الله يصوم ولا يطعم, أما الصلاة فإنه يصلي على حسب حاله، عليك أيها الأخ أن تصلي على حسب حالك توضأ إن كنت قادراً على الوضوء بالماء يقرب لك الماء فتتوضأ، فإن لم تقدر تيمم بعد أن تمسح الخارج بالمناديل، الخارج من القبل والدبر إذا دخل الوقت تمسح أنت أو من يقوم عليك ممن يخدمك تمسح الخارج بالمناديل ثلاث مرات أو أكثر؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يستنجى بأقل من ثلاثة أحجار فلا بد من ثلاث مسحات أو أكثر للقبل والدبر حتى يزال الأثر, وحتى لا يبقى أثر في الدبر والقبل ، وبعد هذا تتوضأ وضوء الصلاة إن قدرت وإلا فالتيمم يكفي ، تضرب التراب بيديك يحضر التراب في إناء أو في كيس, أو في خرقة، فتضرب في التراب يديك وتمسح وجهك وكفيك مرة واحدة وتصلي في الوقت، تجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء ، وتصلي الفجر في وقتها حسب طاقتك, وأنت في فراشك على جنبك, أو مستلقياً, أو قاعداً حسب طاقتك فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ(التغابن: من الآية16), والنبي-صلى الله عليه وسلم- قال للمريض : (صل قائماً, فإن لم تستطع فقاعداً, فإن لم تستطع فعلى جنب, فإن لم تستطع فمستلقياً), هكذا قال النبي-صلى الله عليه وسلم – للمريض, وأنت مريض هذا هو الذي يجب عليك أن تصلي قائماً إن قدرت, فإن عجزت صليت قاعداً, فإن عجزت صليت على جنبك ، فإن عجزت صليت على مستلقياً إلى القبلة، تجعل رجليك إلى القبلة تجعل رجليك إلى القبلة وتشير بيديك, وتكبر الإحرام رافعاً يديك لركوع كذلك, تقرأ وتنوي الركوع وتكبر, وتنوي الرفع فترفع تقول سمع الله لمن حمده، وتنوي السجود فتكبر وتهوي إلى السجود وهكذا بالنية و بالكلام, أولاً تنوي الصلاة وتكبر, ثم تأتي بالمشروع من الاستفتاح و القراءة، ثم تنوي الركوع وتكبر وتقول سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم, سبحان ربي العظيم، وأذكار الركوع, ثم تنوي الرفع تقول سمع الله لمن حمده، بينة الرفع من الركوع ربنا ولك الحمد إلى آخره ، ثم تنوي السجود تقول الله أكبر ناوياً السجود, وتقول سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ، إلى أخره, ثم تنوي الرفع تقول الله أكبر ناوي الرفع من السجدة الأولى، ربي اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، ثم تكبر ناوي السجدة الثانية وهكذا بالنية والكلام المشروع, والله يقول- سبحانه-: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا(البقرة: من الآية286), ويقول-عزوجل- فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ(التغابن: من الآية16) ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) والحمد لله. شفاك الله . لو كان قرر أنه لا يرجى برؤه من هذا المرض وكان الحكم كما تفضلتم أن يطعم عن كل يوم مسكيناً ، لكن حصل أن برئ بعد ذلك فالله قادر على كل شيء فهل يقضي أو يكفي الإطعام؟ إن قضى فهو الأحوط ، وهو يجزئ على الصحيح؛ لأن فعله حال اعتقاد أنه معذور فإن شافاه الله ، اختلف العلماء منهم من قال يقضي ومنهم من قال لا يقضي ، فإن قضى فهو أحوط؛ لأنه ظهر أنه غير ميئوس منه لما برئ ظهر أن الواقع أنه غير ميئوس منه ما يقضي، وقال قوم فعل ما شرعه الله على اعتقاد أنه غير ــ البر فيجزؤه ذلك.
الزوار : 319 12-05-2013
حكم الصيام على الحامل والمرضع
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
حينما كنت حاملاً بمولودي الأول وذلك قبل تسع سنوات سألت أحد الإخوة ممن يدعو لمنهج السلف عن ماذا أفعل؟ وقد دخل علينا شهر رمضان، ولا أستطيع الصوم لظروف الحمل، فأجابني ألا علي صوم مستدلاً بالحديث: (وضع شطر الصلاة عن المسافر، ووضع الصوم عن الحامل والمرضع )، وأيضاً ليس هنالك جزاء، وأصبحت لا أصوم حينما أكون حاملاً أو مرضعاً لمدة أربع سنوات، أي إلى مولودي الرابع، وبعدها سمعت من أحد الإخوة أن على أمثالي الجزاء فقط، مستدلاً بالأثر أن ابن عباس رأى أم ولد له مرضعاً، فقال لها: [أنتِ من الذين يطيقونه، عليك الجزاء وليس عليك القضاء]، فأخذت مبلغاً من المال لأطعم به جزاءً للأربعة الأشهر التي عليَّ من رمضان، ولكن يا فضيلة الشيخ سمعت في برنامج نور على الدرب من أحد العلماء الأفاضل: أن على أمثالي القضاء ولو تأخر القضاء تكون معه كفارة، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ، ورمضان على الأبواب -لو قدر الله لنا الحياة-، ومواعيد وضعي قبله بأيام، وسيكون الشهر الخامس دين علي، وسؤالي: ما صحة ما ذكر الإخوة من الحديث والأثر، ولو أدركني الموت قبل قضاء المائة والخمسين اليوم التي علي هل أكون آثمة بذلك؟ أرجو الإفادة ليطمئن قلبي جزاكم الله خيراً، ثم إنني وضعت مبلغاً من المال بنية الإطعام، وجاءنا أحد الإخوة في الله عابر سبيل نفد ما عنده من مال، فأعطيته له بنية كفارة الفطر، فهل يصح عملي هذا أم أطعم؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح، مخالف للأدلة الشرعية، والله يقول سبحانه: ..وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.. (185) سورة البقرة، والحامل والمرضع في حكم المريض وليستا في حكم الشيخ الكبير العاجز، بل هما في حكم المريض فتقضيان إذا استطاعتا ذلك، ولو تأخر القضاء، وإذا تأخر القضاء مع العذر الشرعي فلا إطعام قضاءٌ فقط، أما إذا تساهلت ولم تقض مع القدرة فعليها مع القضاء الإطعام إذا جاء رمضان الآخر ولم تقض تساهلاً وتكاسلاً فعليها القضاء مع الإطعام، أما إذا كان التأخير من أجل الرضاعة والحمل لا تكاسلاً فإن عليها القضاء فقط ولا إطعام، وما أنفقت من الإطعام فهو في سبيل الله ولك أجره، ويؤدي ما يؤدي إذا كنت تساهلتِ في القضاء، يؤدي مؤداه، وعليك القضاء، تصومين حسب الطاقة ولا يلزمك التتابع تصومين وتفطرين حتى تكلمي، إن شاء الله، والله في عون العبد وتسهيله، سبحانه وتعالى، إذا صدق العبد وأخلص لله واستعان به جل وعلا، فالله يعينك ويسهل لك القضاء فأبشري بالخير واستعيني بالله واصدقي، والله جل وعلا هو المعين الموفق سبحانه وتعالى.
الزوار : 351 13-05-2013
مرض القرحة جعلها لا تصوم ثلاث سنوات
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
إنها امرأة مريضة بقرحة في المعدة من حوالي خمس سنوات، صامت منها سنتين ولكنها متقطعة، وبقي لها ثلاث سنوات، والسنتان اللتان صامتهما في أيام منقطعة وجدت أنها متعبة صحياً؟ وترجو من سماحة الشيخ التوجيه، جزاكم الله خيراً.

أسأل الله للسائلة الشفاء العاجل، وأن يجمع الله لها بين الأجر والعافية، ولا حرج عليها في ترك الصيام حتى تشفى؛ لأن الله -سبحانه- يقول: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، فإذا كان يشق عليها الصوم في هذه السنوات الباقية فإنها تؤخر، حتى تشفى، وحتى يقرر الطبيب المختص أنه لا يضرها الصوم، وهي بحمد الله معذورة، لا تكلف نفسها، يقول الله -سبحانه-: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا[البقرة: 286]، ويقول -سبحانه-: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: 16] نسأل الله لنا ولها الشفاء. جزاكم الله خيراً
الزوار : 372 13-05-2013
حكم صيام من يعمل له غسيل للكلى
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
أنا فتاة مصابة بالفشل الكلوي، وأقوم بالغسيل دائماً، وهناك غرز الإبرة كما هو معروف في الطب، وتنقية الدم، هل يؤثر هذا على الصيام؟ وهل إذا أفطرت أطعم عن كل يوم مسكيناً أو أقدم فدية، ما هو توجيهكم؟

ـــــــــــــــــــــــــ

يوم الغسيل لا شك أنه يحصل الإفطار؛ لأن فيه إخراج دم وإدخال دم، فإذا كان يوم الغسيل فعليك أن تقضي هذا اليوم ، تفطري لا بأس أن تفطري لأنك مريضة، وعليك القضاء عن ذلك اليوم في الأيام التي فيها صحة وقدرة على القضاء ، والحمد لله، ولو تأخرت ، وليس عليك إطعام إذا قضيتي قبل رمضان إذا قضيت صيام رمضان قبل رمضان الآخر ولو مفرقاً ، المهم القضاء سواء كان متتابعا أو مفرقا ، فاتقي الله ما استطعت؛ لأن الله – سبحانه- يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: من الآية16]. أما الأيام التي ليس فيها غسيل فصومي والحمد الله.
الزوار : 270 12-05-2013
حكم استعمال حبوب الأمراض النفسية في رمضان
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
أنا عندي مرض نفسي، حيث عرضت نفسي على الطبيب فأعطاني جرعات على شكل حبوب، وذلك لمدة خمس سنوات كل (12) ساعة حبة واحدة، فماذا أفعل وخاصة في شهر رمضان رغم أن طول الصيام في اليوم يصل إلى (15) ساعة، ولو تأخرت عن هذا الموعد أقل من ساعة فقد يعادوني هذا المرض الصرعة؟

ــــــــــــــــــــــــــــ

الله يقول - جل وعلا- : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. فإذا كان المرض يحصل بتأخير الجرعة عن موعدها فلا بأس بالإفطار ، إذا كان اليوم طويل مثل (15) ساعة ، من هذه الأيام لا بأس أنه يأكل من الجرعة الحبة التي عينت له ويفطر بذلك ويقضي هذا اليوم ، يأكلها ويمسك ويقضي؛ لأن الإفطار من أجلها ، يمسك ويقضي بعد ذلك، أما إذا تمكن أن يؤجل ولا يشق عليه ذلك فإنه يلزم التأجيل حتى يأكلها بالليل. المقدم: هو في الحقيقة يقول : ما أستطيع أن أؤجلها؟! الشيخ: مثلما قلنا إذا كان ما يستطيع يأكلها، والحمد لله، يقضي اليوم في الأيام القصيرة ، الأيام الباردة، الذي لا يزيد نهارها على اثنا عشر.
الزوار : 320 12-05-2013
المريض يفطر وعليه القضاء
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
إنني مرضت مرضاً شديداً مما اضطرني إلى السفر إلى الخارج -خارج العالم الإسلامي- للعلاج، وقد جاء رمضان الكريم وأنا في الخارج، فأمرني الطبيب المسيحي بالإفطار، بحجة أن الأدوية قد تضرني إذا لم أتناول الطعام وخاصة الماء، الأمر الذي اضطرني إلى الإفطار، وطلب مني الطبيب الاستمرار في العلاج مدة طويلة، وعند عودتي استشرت طبيباً مسلماً فطلب مني الإفطار هذا العام كذلك، ولقد جربت الصوم ولكنني شعرت بتدهور صحتي، ماذا علي من العمل تجاه هذا الوضع، وهل علي إطعام بدلاً من الصوم؟ مع العلم بأنني موظف محدود الدخل، أرجو منكم الرد وإعادة السكينة والطمأنينة إلى نفسي، والسلام عليكم ورحمة الله

لا حرج عليك يا أخي بالإفطار ما دمت تحس بالمرض، وتتعب من الصوم، وقد أرشدك الأطباء إلى ذلك فلا حرج عليك، وهكذا إذا كانت الأدوية منظمة تحتاج إليها في النهار، فأنت مباح لك الإفطار، يقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، حتى لو ما كان عندك طبيب، لو أحسست بالمرض الذي يشق معه الصوم وتتعب معه بالصيام فإنك تفطر لوجود المرض بنص القرآن الكريم، ولا ما كان هناك طبيب يقول لك: كذا وكذا، فالمرض عذره شرعي، متى أوذيت وشق عليك معه الصوم فلك الإفطار، وإن كنت لم تستشر طبيباً في ذلك، أما الآن فعليك القضاء والحمد لله، قد شفيت من المرض، تقضي ولو بعد مدة، لأن الله قال: وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[البقرة: 185]، المعنى فعليه عدة من أيام أخر، أي يقضيها، فأنت يا أخي، إذا شفاك الله، وتمت صحتك تقضي والحمد لله، ولا حرج عليك في ذلك وأبشر بالخير، شفاك الله وعفاك.
الزوار : 322 13-05-2013
حكم الفطر قبل السفر
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
إذا كان الشخص سوف يسافر في التاسعة صباحاً في رمضان، فهل يجوز أن يفطر ذلك اليوم من الصباح الباكر؟

ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه كان عزم على السفر واستعد للسفر ولبس ثياب السفر فأكل قبل أن يسافر فسأله بعض أصحابه: هل هذا سنة؟ فقال: نعم سنة، وجاء عن أبي بصرة الغفاري نحو ذلك فلا حرج في ذلك، وإن صبر حتى يخرج فهو أحوط، إن صبر حتى يخرج فهو أحوط، وإن تهون عن السفر لزمه الإتمام وقضاء اليوم، إن هون لزمه الإتمام، لازم أن يتم الصيام ويقضي اليوم الذي أفطر فيه.
الزوار : 365 13-05-2013
والدتي مريضة ولا تستطيع الصيام، هل تكفيها الكفارة؟
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |

إذا كان مرضها يرجى برؤه فإنها تنتظر حتى تشفى، إن شاء الله، وتصوم؛ لقول الله سبحانه (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة: من الآية184) أما إذا كان مرضها لا يرجى برؤه أو كانت كبيرة السن تعجز عن الصيام فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً، ويكفيها ذلك، والحمد لله، تجمع الجميع وتدفع لبعض الفقراء عن جميع الشهر ولو فقيراً واحداً في أول الشهر أو في الوسط أو في آخره، والحمد لله.

الزوار : 322 12-05-2013
حكم الإفطار في نهار رمضان للمسافر
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
يوجد عندي بنت متزوجة وقد جاءت عندنا هي وزوجها في شهر رمضان، وبعد ما صمنا أسبوع جاء زملاء زوج بنتي وذهبوا إلى البر وأخلطهم الشيطان فأكلوا وشربوا وجاء اليوم الثاني في الصباح -زوج ابنته- وقال لزوجته، يريد أن تعطيه أكل، فمنعت زوجته وطلق أنه يفطر، وحلفت يمينا ما تسوي له أكل، فأصبحت محتارة بين زوج بنتي وبين بنتي؛ لأنه طلق وهي حلفت يمينا، فأجبرت زوجة ولدي أن تسوي له أكل فمنعت، فغصبتها وهي ليست راضية، وقامت وعملت له أكل فأكل وشرب ونحن موجودين معه في البيت، ولكننا لم نأكل معه فماذا يلزمنا، هل علينا إثم أو يلزمنا صدقة؟

ــــــــــــــــــــــــــــ

لا شك أن إفطار في نهار رمضان بغير عذر شرعي كبيرة من الكبائر، ومنكر من المنكرات العظيمة إذا كان من غير عذر شرعي، أما إذا كان من أجل سفر إذا سافروا ما يعد سفراً، وهو ما يعادل ثمانين كيلو تقربياً، أو سبعين كيلو تقريباً، مسافة يوم وليلة تقريباً ..... والأقدام، فما يعادل ذلك ويقاربه يسمى سفراً ولا حرج في الإفطار فيه، أما ما كان في البيت أو ..... البلد فلا يسمى سفراً فهذا الإفطار فيه كبيرة من الكبائر، والذي يعين المفطر على إفطاره شارك في الإثم، فإن الله -سبحانه- يقول: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [(2) سورة المائدة]. فالذي يساعد وأفطر في رمضان بغير عذر في تقديم الطعام أو القهوة أو الشاي أو غير ذلك من الأشربة أوالمطعومات آثم مشارك للمفطر في الإثم، لكن صومه صحيح، لا يبطل صومه بالمعاونة، ولكن يكون آثماً وعليه التوبة إلى الله، وعليك -أيها الأخ- عند غصبك البنت على أن تصلح الطعام عليك التوبة، لأنك قد أخطأت حين أمرتها بإصلاح الطعام له، وهي قد أحسنت وأصابت في عدم طاعته؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنما الطاعة في المعروف). فإذا أمرها زوجها أن تقدم له طعاماً في الصوم، صوم في رمضان، وهو ليس معه عذر، ليس بمريض، لا عذر له، فهذا حرام ومنكر، وليس له الإفطار، وليس له أمر زوجته بإعداد فطور له، وليس لها أن تعينه على ما حرم الله، ولو غضب ولو طلق لا يجوز لها أن تعينه على ما حرم الله عليه وعليها، فطاعة الله مقدمة على طاعة الزوج وعلى طاعة الأب وعلى طاعة السلطان وعلى طاعة الأمير؛ لأن الرسول قال: (إنما الطاعة في المعروف) . وقال أيضاً -عليه الصلاة والسلام-: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق). مقدم البرنامج: لكن ربما الذي قرأناه الآن في رسالة الأخ (ع. ل. هـ ) من غامد يتضح أن الزوج مسافر، وأن زملائه الذين أتوا إليه مسافرين أيضاً؟ الشيخ: هم في البيت. أمرها في البيت، بعد ما رجعوا. مقدم البرنامج: لا يزالون في سفر، في بلاد غامد في سفر تقول قدمت لنا بنتي وزوجها، يعني زارونه في نهار رمضان، وزاره أيضاً زملائه فأصبحوا الجميع مسافرين؟ الشيخ: إذا كانوا مسافرين وقد عزموا على الإقامة أكثر من أربعة أيام، فإنه يلزمهم الصوم على الأرجح، وهو قول جمهور أهل العلم، فإذا كانوا قد عزموا على الإقامة أكثر من أربعة أيام عند أصحابهم يصوموا معهم أما إذا أقاموا أربعة أيام أو أربعة أيام فأقل فلا يلزمهم الصوم إذا كانوا مسافرين مروا عليهم زُواراً فلا يلزمهم الصوم، وإن صاموا فلا بأس، ولا حرج، أما إذا كانوا نووا الإقامة عندهم أكثر من أربعة أيام فالذي ينبغي في هذه الحال الصوم، خروجاً من خلاف العلماء، وعملاً بقول أكثر أهل العلم، ولأن الأصل الصوم وشك في إجازة الإفطار.
الزوار : 286 12-05-2013
حكم من نصحه الأطباء بعدم الصيام
من يجب عليه الصوم والأعذار المبيحة للفطر |
والدتها مصابة بقرحة في المعدة ونصحها الطبيب بعدم الصيام، إلا بعد سنتين أو ثلاث سنوات، ثم بعد ذلك تبدأ تصوم من كل أسبوع يومين فقط، وهكذا حتى تتحسن حالتها، وتسأل عن الحكم سماحة الشيخ؟

المريض شرع الله له الإفطار، قال تعالى: ..وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.. (185) سورة البقرة، فإذا ثبت بقول الطبيب الثقة أو الطبيبين أن هذا المرض الداخلي يضرها إذا صامت فلا بأس بالإفطار، تعتمد قول الطبيب الثقة، وإذا احتاطت بطبيبين يكون أكمل أطيب، فإذا قررا أن الصوم يضرها بالنسبة إلى القرحة أو مرض آخر فإنها تفطر، هذا هو الأفضل لها، ثم تقضي بعد ذلك قضاءً لا يضرها.
الزوار : 355 13-05-2013
[ السابق ] [ 1 ] [ 2 ] [ 3 ] [ 4 ] [ التالي ]

تصميم وتطويركنون