عدد المواد : 506       عدد الاقسام : 28

الاقسام

[ السابق ] [ 1 ]

المواد

حكم ذهاب المرأة إلى الخياط الرجالي لتفصيل الفساتين
فتاوى |
هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى الخياط الرجالي بقصد خياطة الفساتين وهي مرتدية الحجاب الشرعي الكامل؟ فهل هي آثمة في ذلك؟ علماً بأن الخياط الرجالي أقل تكلفة من الخياط النسائي؟

لا حرج إذا سلمته الخياطة مع التستر لا حرج، لا يمسها ولا ينظر إليها، تعطيه شيء مفصل مضبوط لا حرج في ذلك، أما كونه يلبسها ويقيس عليها اللباس أو تكشف عن شيء من بدنها هذا لا يجوز.
الزوار : 482 26-04-2014
الكلام مع أخي الزوج والخروج أيام عدة الوفاة
فتاوى |
سائلة تقول: إن إمام المسجد الذي بجوارها أفتاني بأنه لا مانع من الكلام مع أخ زوجي وغيره وأنا متحجبة الحجاب الشرعي، وهو الذي أمرني بأن أخرج في النهار عندما أكون متضايقة بحيث أرجع قبل الغروب،

لا بأس بالكلام مع أخ الزوج وخال الزوج وعمه ونحو ذلك لا حرج في ذلك مع البعد عن الفتنة، ....... تكلمه في حاجات وهي متحجبة لا حرج في ذلك والحمد لله، وكان المسلمون هكذا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يكلم الرجل زوجة أخيه، ويكلم الرجل جارته وقريبته وغير محرمه في الأمور التي يحتاجون إليها، مع النزاهة والبعد عن أسباب الريبة. أما خروج المعتدة من بيتها فهذا فيه تفصيل: إذا كان لحاجة كخروجها للمستشفى أو محكمة أو لأسباب أخرى فلا بأس، تشتري حاجة من السوق. أما للنزهة وسعة البال ترك هذا أولى، لأن الرسول قال للمعتدة: (امكثي في البيت حتى يبلغ الكتاب أجله) عدة الوفاة يعني، كونها تبقى في بيتها وكذلك عدة الرجعية كونها لا تخرج إلا بإذنه بإذن زوجها، هذا كله مشروع واجب على المرأة، لكن خروجها للحاجة مثل شراء حاجة من السوق، مثل مستشفى، مثل محكمة كل هذا لا بأس به، أما مزاورة الناس لا، لأنها في عدة والله قال: لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ[الطلاق: 1] إذا كانت عدة الرجعية، وهكذا عدة الوفاة، الرسول يقول للمتوفى عنها: (امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله) فتبقى في البيت إلا إذا كان هناك حاجة فلا بأس حاجة في السوق، تشتري لها طعام، تشتري حاجة لبهائمها، تذهب للمحكمة لأجل ادعاء خصومة، تذهب للمستشفى لأجل الحاجة الطبية ما فيه بأس.
الزوار : 264 26-04-2014
تحجب الخادمة عن صاحب البيت
فتاوى |
إذا كان الرجل عنده خادمة وهو لم يأتِ بها إلا لحاجة ضرورية، وهي تأكل وتنام مع العائلة، ولا تتحجب عن صاحب البيت، فما رأيكم؟

الواجب على الخادمة وعلى غير الخادمة التحجب والحذر من الخلوة مع الأجنبي سواء كان مخدوماً لها أو ابن عمها أو ابن خالها أو أحد جيرانها أو أخا زوجها أو ابن عمها زوجها أو عم زوجها أو ما أشبه ذلك، الواجب على المرأة الاحتجاب عن كل من ليس محرماً لها من الرجال؛ لأنها عورة وفتنة، والله سبحانه يقول: (..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) (الأحزاب: من الآية53)، فأوضح سبحانه وجوب الحجاب ولم يستثنِ وجهاً ولا غيره، وبيَّن سبحانه أن هذا أطهر للجميع أطهر لقلوب هؤلاء وهؤلاء للرجال والنساء، فدل ذلك على أن عدم الحجاب فيه خبث وفي خطر، وهكذا قوله -عز وجل-: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ..) الآية (النور:31) هذه آية صريحة في منع إبداء الزينة لغير المحارم، وأعظم الزينة الوجه لأنه عنوان جمال المرأة أو دمامتها، فكما لا يجوز إظهار الشعر والساق والساعد والصدر ونحو ذلك فهكذا الوجه من باب أولى، واليد والقدم وسائر بدنها كلها عورة، إلا العجوز القواعد فقد قال الله تعالى: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ..) (النور: من الآية60) فالعجوز التي لا ترجو النكاح ولا تتزين لا بكحل ولا بغيره من أنواع الزينة يجوز لها طرح الحجاب عن وجهها، وترك ذلك والتعفف والتستر أولى وأفضل لها؛ لأن كل ساقطة لها لاقطة، خطر، فالتعفف والاستعفاف والتستر أولى ولو كانت عجوزاً لا تشتهى، ولو كانت كبيرة لا تتزين فالاستعفاف خير لها؛ ولهذا قال سبحانه: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ، فإذا كانت العجوز التي لا ترجو النكاح ومع هذا لا تتزين لا بكحل ولا بمكياج ولا غير ذلك ولا بملابس ولا غير هذا تعففها وتسترها أولى فالشابة والمتزينة من باب أولى في وجوب التحجب والحذر من أسباب الفتنة، وفي الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت لما تخلفت في غزوة الإفك ورآها صفوان بن معطل واسترجع قالت: (فلما سمعت صوته خمرت وجهي، وكان قد رآني قبل الحجاب) فدل ذلك على أنهم بعد الحجاب لا يكشفون الوجوه، وإنما كانوا يكشفونها قبل الحجاب عند الرجال، فلما جاء الحجاب وأنزل الله الحجاب تسترن، أما حديث أسماء بنت أبي بكر الذي روته عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو ما رواه أبو داود في السنن عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "دخلت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- وعليها ثياب رقاق، فلما رآها النبي -صلى الله عليه وسلم- أعرض عنها وقال: (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا) وأشار إلى وجهه وكفيه" فهذا الحديث ضعيف من وجوه لا يصح أن يحتج به، وقد تعلق به بعض الناس جهلاً وغلطاً، والصواب أنه حديث ضعيف من وجوه كثيرة لا يجوز التعلق به، ولا أن تعارض به الأدلة من كتاب الله وسنة الرسول -عليه الصلاة والسلام-. وإليك أيها المستمع بيان أسباب ضعفه: أولاً: أنه من رواية خالد بن دريك عن عائشة، وهو لم يسمع منها فهو منقطع، والمنقطع عند أهل العلم ضعيف لا يحتج به عند جميع أئمة الحديث. والعلة الثانية: أنه من رواية قتادة عن خالد بالعنعنة، وقتادة مُدلِّس ولا يحتج به إذا عنعن في غير الصحيحين. العلة الثالثة: أن في سنده سعيد بن بشير، وهو ضعيف عند أهل الحديث لا يحتج به. العلة الرابعة: أنه يحتمل أن يكون قبل الحجاب؛ لأنه كان قديماً، والحديث إذا احتمل أن يكون قبل الحجاب أو بعد الحجاب لا يحتج به؛ لأنه محتمل أن هذا لو صح أن يكون قبل الحجاب قبل أن يحرم على المرأة حجب وجهها وكفيها، وكانت النساء قبل الحجاب يبدين وجوههن وأيديهن فلما نزل الحجاب منعن من ذلك. العلة الخامسة: أن هذا لا يليق بمثل أسماء ولا يظن بها ذلك، لأنها امرأة صالحة، وهي أسن من عائشة، وهي زوجة الزبير بن العوام أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وحواري الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فكيف يظن بها أن تدخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- في ثياب رقيقة ترى منها العورة؟ كيف يظن ظانٌّ أن هذا يقع من هذه المرأة الصالحة العظيمة الشأن؟ فهذا شاذ ومتن منكر لا يليق من أسماء أن تفعله -رضي الله عنها- ولو فرضنا صحته ولو فرضنا وقوعه منها لكان محتملاً أن يكون قبل الحجاب، مع أنك عرفت أنه ضعيف لا يصح بوجه من الوجوه، فهو ضعيف من هذه الوجوه كلها، والله ولي التوفيق.
الزوار : 276 26-04-2014
حكم من سافرت بدون محرم
فتاوى |
اضطريت للسفر للمملكة بدون محرم, ومعي ابني يبلغ من العمر (5) سنوات, وذلك كطلب من زوجي, حيث أن الظروف لا تسمح بترك عمله والنزول لاصطحابي والعودة بي مرة أخرى, فما حكم ذلك مأجورين؟

عليك التوبة إلى الله، هذا معصية وخطأ، وعليك التوبة إلى الله. والصبي ابن خمس ما يكون محرم، هذا صغير، المحرم يكون بالغ ابن خمسة عشر فأكثر، وعليك التوبة إلى الله، والله يهدي الجميع. ما هو السن المناسب - سماحة الشيخ - التي تزول به الخلوة من الصغار؟ الشيخ: خمسة عشر سنة إلا إذا بلغ قبلها، بإنبات الشعر الخشن حول الفرج، أو بإنزال المني عن شهوة، إذا بلغ وهو ابن اثنا عشر أو ثلاثة عشر، أو إحدى عشر، أو عشر، فلا بأس، وإلا فالسن خمسة عشر.
الزوار : 244 26-04-2014
الحائض والنفساء يشرع لها أن تذكر الله وتقرأ القرآن
فتاوى |
أثناء العادة الشهرية هل يجوز أن أذكر اسم الله -تعالى- في القلب، مثل أن أقول: بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ، أو أستغفر الله، أو أستمع إلى القرآن الكريم، أو أقول بعد كل أذان: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتي سيدنا محمدا صلى الله ع

الحائض والنفساء يشرع لهما ما يشرع للناس من التسبيح والتهليل والتكبير والذكر والدعاء والاستغفار بالقلب واللسان، لا بالقلب وحده، بل حتى باللسان، مشروعٌ لها أن تذكر الله وتسبحه وتعظمه، وتجيب المؤذن والمقيم تجيبهما، وتقول مثل قولهما، وتقول عند الحيعلة: لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله، وتصل على النبي بعد الأذان -عليه الصلاة والسلام-، وتقول (اللهم رب هذه الدعوة التامة...) إلى أخره ، كل هذا مشروع للجميع الحائض والنفساء وغيرهما، وإنما الخلاف في القرآن هل تقرأ أو ما تقرأ، هذا محل الخلاف، وأما الأذكار والدعوات والاستغفار فليس فيها خلاف، وتلبي إذا كانت حاجة، تقول: (اللهم لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمةَ لك والملك، لا شريك لك)، وتسمي عند الأكل وعند الشرب، تحمد الله وتستغفره، وتذكره كثيراً، هذا لا شيء فيه عند جميع أهل العلم، وإنما اخلتف العلماء -رحمة الله عليهم- فيما يتعلق بالقرآن، هل تقرأ أو ما تقرأ؟ فذهب جمع من أهل العلم وحكاه بعضهم قول الأكثر أنها لا تقرأ، واحتجوا بحديث روي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه كتب إلى أهل اليمن: (أن لا يمس القرآن إلا طاهر)، قالوا: والحائض تدخل في هذا، والجواب أن هذا إنما هو في المس لا تمسه، وأما القرآن فإنها تقرأ، كما يقرأ المحدث الذي لم يتوضأ، وإنما النهي عن مسه، فهي لا تمسه، كما لا يمسه الجنب والمحدث، ولكن لا مانع من القراءة للمحدث حدثاً أصغر غير الجنابة يقرأ القرآن عن ظهر قلب، فهكذا الحائض تقرأ عن ظهر قلب لا بأس. واحتج المانعون بحديث رواه الترمذي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لا تقرأ الحائض ولا النفساء شيئاً من القرآن)، والجواب عن هذا أنه حديث ضعيف؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش -رحمه الله- عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة عند أهل العلم. والصواب أن الحائض والنفساء لهما القراءة عن ظهر قلب، من غير مس المصحف، كالمحدث حدثاً أصغر، يقرأ ولكن لا يمس المصحف. أما الجنب فلا يقرأ لا عن ظهر قلب ولا عن مس المصحف حتى يغتسل؛ لأن الجنب مدته قصيرة متى فرغ من حاجته اغتسل، فلهذا كان أمره خاصاً، والحجة في هذا أنه -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أصابته جنابة لا يقرأ القرآن، كما ثبت من حديث علي -رضي الله عنه- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة)، وفي رواية: (أنه قرأ لما خرج من قضاء الحاجة قرأ بعض القرآن، وقال: هذا لمن ليس جنباً، أما الجنب فلا ولا آية) فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ القرآن حتى يغتسل، والحائض والنفساء لا تقاسان عليه؛ لأن مدتهما تطول، وفي حرمانهم من القرآن مشقة عظيمة، فلهذا الصواب أنهما تقرأن لكن من دون مس المصحف، ولا يجوز قياسهما على الجنب، فإن دعت الحاجة إلى القراءة من المصحف جازت من وراء حائل، كأن تمسه من وراء قفازين أو يمسه لها غيرها يمسكه عليها بنتها أو أختها الطاهرة، وتقرأ بالنظر إليه من غير أن تمسه لا بأس بهذا، ولكن مسها له لا يجوز حتى تطهر، كالمحدث وكالجنب أيضاً تغتسل، أما هي فإنها تقرأها عن ظهر قلب كالمحدث حدثاً أصغر، هذا هو الصواب، وأما التسبيح والتهليل والأذكار والدعاء والاستغفار فهذه مشروعة للجميع، للجنب والحائض والنفساء والمحدثين كلهم لا يمنعون من هذا، وإنما الخلاف في القرآن فقط هذا محل الخلاف بين أهل العلم. وفق الله الجميع.
الزوار : 227 27-04-2014
حكم رقص العروس في حفل عرسها وسط المدعوين بفستان الزفاف
فتاوى |
من بين التقاليد والعادات الدارجة عندنا أن تقوم العروس في حفل عرسها بالرقص وسط المدعوين بفستان الزفاف، الذي عادة ما يكون غير ساتر لجسمها، نرجو التوجيه في هذا؟ جزاكم الله خير الجزاء؟.

إذا كان ذلك بين النساء فقط وليس للرجال، فلا حرج أن ترقص بينهم مع التستر، بحيث لا يبدو منها إلا ما جرت العادة بظهوره كالرأس واليدين والقدمين ونحو ذلك ، تكون متسترة في بقية جسمها، ولكن لا مانع من رقصها عندهم بإظهار رأسها ، ونحو ذلك لا بأس بذلك عند النساء خاصة. وعورة المرأة بين النساء ما بين السرة والركبة، لكن كونها تستر صدرها وساقيها يكون أفضل وأولى، ولكن ترقص برأسها بين النساء لا حرج في ذلك، أما إذا كان هناك رجال فلا يجوز، هذا منكر وحرام.
الزوار : 214 27-04-2014
هل العين من زينة المرأة أو لا؟
فتاوى |
هل العين من زينة المرأة أو لا؟

العين ليست من الزينة؛ لأنها تحتاج إلى إبرازها للنظر في الطرق، فالذي يظهر ونص عليه كثير من أهل العلم أنها غير داخلة في الزينة التي نهى الله عن إبدائها، لكن إذا تيسر سترها وأن تنظر من وراء الخمار، وتعرف الطريق من وراء الخمار الساتر الذي يستر وجهها ولكنها تتمكن من رؤية الطريق هذا أكمل، وإن لم يتيسر ذلك وأخرجت العين أو العينين فلا حرج كما يفعله بعض البادية، وهو النقاب يسمى النقاب يسمونه البرقع، فإذا جعلت لها برقعا أو نقاباً يستر وجهها كله إلا إحدى العينين أو إلا العينين فلا حرج في ذلك إن شاء الله؛ لأنها محتاجة أن ترى الطريق، أن ترى ما أمامها.
الزوار : 197 27-04-2014
حكم السؤال من وراء حجاب
فتاوى |
أختنا أيضاً تسأل عن من يسألها من وراء حجاب؟

لا بأس أن تكلم الرجال من وراء حجاب وهي متغشية ومتحجبة، ولا بأس أن تكلم من طريق الهاتف من طريق التلفون تكلم من يكلمها، يسألها عن حاجة ويسألها عن زوجها أو عن حاجة من الحاجات، تجيبه بالصوت المتوسط، ليس فيه خضوع وليس فيه نزغ وشدة، ولكن بين ذلك، مثل ما قال -جل وعلا-: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا[الأحزاب: 32] يعني وسط ليس فيه خضوع وليس فيه سوء أدب وشدة.
الزوار : 209 27-04-2014
كلام المرأة مع غير المحارم في وجود الأهل
فتاوى |
هل يحق للمرآة التحدث مع أجنبي مثل أقاربها من غير المحارم، أو أقارب الزوجة وغيرهم في حضور الأهل، أو غيرهم من الناس، وإلقاء السلام عليهم عند المرور من أمامهم؟ ثم يقلن في السؤال الأخير: عند السلام على النساء هل يكتفى بإلقاء السلام فقط، أم يجب المصافحة، خاصة إذا كانت امرأة أكرهها ولا أحب مصافحتها؟

التحدث مع الرجال بالسلام وغير السلام لا بأس به على وجهٍ ليس فيه خضوع بل الكلام العادي من غير خضوع ومن غير جفاء وكلام سيء، ولكن بكلام وسط، ليس فيه خضوع، قال الله - تعالى - في كتابه العظيم: يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ – يعني مرض الشهوة - وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا [(32) سورة الأحزاب]. فأذن سبحانه بالقول بالمعروف ونهى عن الخضوع بالقول، فالمرآة إذا كلمت الرجل كأخي زوجها ، أو أبناء عمها ، أو جيرانها ، أو أزواج أخواتها يكون بالكلام المعروف الطيب الذي ليس فيه خضوع ، وليس فيه جفاء وخشونة، تبدأ بالسلام ، وترد السلام مع البعد عن أسباب الفتنة، مع الاحتجاب والبعد عن أسباب الفتنة، أما المصافحة فلا، ليس للمرآة أن تصافح الرجل الذي ليس بمحرم لها، يقول صلى الله عليه وسلم: (إني لا أصافح النساء). وتقول عائشة - رضي الله عنها -: والله ما مست يد رسول الله يد امرأةٍ قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام. هكذا قالت عائشة - رضي الله عنها -. فدل ذلك على أن الرجل لا يصافح المرأة، والمرآة لا تصافح الرجل، إذا كان ليس من محارمها، أما محرمها كأخيها وعمها وخالها فلا بأس، أو مع النساء لا بأس أن تصافح النساء، فالواجب على المؤمن والمؤمنة تقوى الله في كل شيء - سبحانه وتعالى -، والحذر مما حرم الله من جميع الوجوه لا من الكلام ولا من غير الكلام، المؤمن يتقيد بالشريعة في قوله وفعله، والمؤمنة كذلك، تتقيد بالشريعة في قولها وفعلها.
الزوار : 233 27-04-2014
حكم قص المرأة لشعرها
فتاوى |
هل يجوز للمرأة أن تقص شعرها أم لا؟

إذا كان فيه مصلحة، وإذا كان لها زوج وأراد الزوج بذلك فلا بأس، وإلا فالأولى تركه لأنه جمال، وقد ثبت أن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم- قصصن شعورهن بعد وفاته لما فيه من الكلفة في مشطه والعناية به، فإذا كان فيه مشقة وقصت بعض رأسها للتخفيف وكان زوجها راضٍ إن كان لها زوج فلا بأس بذلك، أما تركه فهو أفضل لما فيه من الجمال والزينة للمرأة.
الزوار : 225 27-04-2014
حكم إستعمال المرأة للمكياج
فتاوى |
المكياج ما حكمه في الإسلام حفظكم الله, هل نستطيع أن نقيس المكياج على الحناء والكحل, الذين أمرا بهما الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته؟

المكياح إذا كان لا يضر الوجه فلا حرج، من باب الزينة، إذا كان لا يضر الوجه ولا يسبب ضرراً فلا حرج في ذلك، أما إذا كان يسبب ضرر فلا يفعل، أما إذا كان لا إنما هو ينور الوجه ولا يحصل به ضرر. خصوصاً يا سماحة الشيخ بأن المرأة تتزين بهذا لزوجها؟ المقصود إذا كان لا ضرر فيه لا حرج عليها، لا ضرر ولا ضرار،
الزوار : 224 27-04-2014
هل تحتجب المرأة من ابن عمها إذا بلغ خمسة عشر سنة
فتاوى |
إذا كان للمرأة ابن عم وعمره خمس عشرة سنة، هل يجب عليها أن تحتجب عنه أو لا؟

نعم، إذا بلغ الطفل خمس عشرة سنة وجب الاحتجاب على المرأة الأجنبية التي هي ليست محرماً له، ووجب عليه الاستئذان، كما قال الله -عز وجل- في سورة النور: (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) (النور: من الآية59) فهذا يدل على أنهم قبل ذلك لا يجب عليهم الاستئذان إلا في العورات الثلاث كما في الآية الأخرى، فالحاصل أنه إذا بلغ خمس عشرة سنة أو احتلم ولو قبل ذلك بأن رأى في نومه أنه جامع المرأة وأنزل المني، أو أنزل من دون جماع بأن تحركت شهوته فأنزل ولو في غير نوم، فإنه يكون بهذا قد بلغ الحلم ولو كان أقل من خمس عشرة سنة، وهكذا إذا أنبت الشعر الخشن حول الفرج فإنه يبلغ بذلك، فينبغي للمرأة أن تحتاط وتستتر وتحتجب عن المراهق لأن المراهق قد يكون بلغ بالسن أو بالاحتلام وبإنزال المني أو بإنبات الشعر فإذا علمت أنه كمل خمس عشرة سنة فإن هذا رجل يتعين الاحتجاب عنه من كل امرأة ليست محرماً له ولو كان ابن عم ولو كانت ابنة عمه أو ابنة خاله أو ابنة عمته أو نحو ذلك لقول الله -عز وجل- في الآية الأخرى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ(الأحزاب: من الآية53)، ولقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ(الأحزاب: من الآية59)، والجلباب ما يوضع فوق الرأس وفوق البدن فيستر وجه المرأة وأطرافها، ولقوله -عز وجل- أيضاً في سورة النور: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ..) الآية (النور: من الآية31)، والبعولة هم الأزواج، ولما ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أنها ذكرت لما سمعت صوت صفوان بن معطل يسترجع حين تخلفت في بعض الغزوات قالت: إنه عرفني فاسترجع وذلك أنه كان قد رآني قبل الحجاب فلما سمعت صوته خمرت وجهي) فدل ذلك على أنهم بعد الحجاب بعد نزول آية الحجاب أمروا بتخمير الوجوه يعني أمر النساء بتخمير الوجوه، وهذا كان في غزوة الإفك التي تخلفت فيها عائشة عن الغزو لما ذهبت تقضي حاجتها فجاء الذين يرحلونها فرحلوا هودجها يظنون أنها في الهودج لخفتها فلما جاءت ولم تجدهم اضطجعت في محلها وعلمت أنهم سيرجعون إليها فلما رآها صفوان بن المعطل استرجع لما رآها وأركبها فوق راحلته وجعل يقودها حتى أوصلها الجيش وقالت عند ذلك أنها لما سمعت صوته خمَّرت وجهها وكان قد رآها قبل الحجاب فعرفها فدل ذلك على أن النساء أمرن بهذا الحجاب لتخمير الوجوه، وأما حديث أسماء بنت أبي بكر الذي روته عائشة -رضي الله عنها- أختها، فيما رواه أبو داود في سننه من طريق عائشة رضي الله عنها- أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم- في بيت عائشة وعليها ثياب رقاق فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم- أعرض عنها، وقال: (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا) وأشار إلى وجهه وكفيه، فهذا الحديث قد تعلق به بعض الناس في التسهيل في كشف الوجه للنساء وهو خطأ عظيم وغلط واضح؛ لأن هذا الحديث ضعيف جداً من وجوه كثيرة؛ ولأن كشف المرأة وجهها من أسباب الفتنة والخطر؛ لأن زينتها في وجهها، وعنوانها في وجهها، دمامة وجمالاً، وهذا الحديث -كما سبق- ضعيف من جوه، منها: أنه منقطع بين عائشة والراوي عنها، فإن الراوي عنها هو خالد بن دريك وهو لم يسمع منها كما قال أبو داود وغيره، والحديث المنقطع يعتبر ضعيفاً لا حجة فيه. الوجه الثاني: أنه من رواية قتادة عن خالد بالعنعنة وقتادة مدلس ورواية العنعنة ضعيفة، كسائر المدلسين المعروفين بالتدليس إذا لم يصرحوا بالسماع، كابن إسحاق وغيرهم من المدلسين، فإن روايتهم تعتبر ضعيفة حتى يصرحوا بالسماع، ما عدا ما في الصحيحين فإن ما رواه الشيخان محتمل؛ لأنهم فتشوا عن أحاديث المدلسين ورووا منها ما صح عندهم وثبت عندهم فيه السماع. وهناك وجه ثالث يضعف فيه الحديث أيضاً وهو: أنه من رواية سعيد بن بشير، وهو ضعيف الرواية لا يحتج به. وهناك وجه رابع وهو: أنه لو صح لكان يحتمل أنه قبل نزول آية الحجاب، وما كان محتملاً فلا يحتج به؛ لأن آية الحجاب دلت على وجوب التستر والحجاب، فلو صح لكان محمولاً على أن هذا كان قبل الحجاب، فإن النساء كن قبل الحجاب يكشفن وجوههن وأيديهن، فلما نزل الحجاب منعن من ذلك. وهناك وجه خامس وهو: أنه يبعد أن يقع هذا من أسماء، فالمتن منكر، المتن في نفسه منكر؛ لأنه يبعد أن يقع مثل هذا من أسماء مع فضلها وعلمها وجلالة قدرها، وكونها زوجة الزبير بن العوام حواري الرسول صلى الله عليه وسلم -رضي الله عنه-، فيبعد أن يخفى عليها هذا الأمر، ويبعد أن تدخل على النبي في ثياب رقاق، فإن هذا لا يليق بأمثالها ولا يظن بأمثالها، فهو منكر من هذه الحيثية، فاجتمع في تضعيفه خمسة وجوه، كلها تدل على ضعفه وأنه لا يجوز التعلق به في إباحة السفور للنساء، والله المستعان.
الزوار : 282 27-04-2014
حكم كشف المرأة عن وجهها لأخي زوجها
فتاوى |
هل يجوز أن تكشف المرأة عن خمارها لأخو الزوج؟

لا يجوز للمرأة أن تكشف لأخي الزوج، ولا عم الزوج، ليسا محرماً لها، لكن تكشف لأبيه وجده وولده لا بأس، محارم، أما أخو الزوج وعم الزوج وخال الزوج فليسوا محارمها، وليس لها أن تخلو بواحدٍ منهم، ولا أن تكشف لأحدٍ منهم، أما أبوه وجده وأولاده فلا بأس.
الزوار : 232 27-04-2014
حكم من ذهبت لتتوضأ فرأت أن الدورة قد أتتها
فتاوى |
إذا ذهبت مثلاً لأداء صلاة الظهر في الساعة الواحدة، وعند الوضوء اكتشفت أن الدورة قد أتت، فهل يجب علي أن أصلي الظهر عند تطهري، مع أنني لا أعلم هل هي قد أتت قبل دخول الوقت أم بعده؟

لا يلزمك القضاء ، وإن قضيت فلا بأس ، بعض أهل العلم يرى أنها إذا أدركتها الحيض في الوقت تقضي ، ولكن ليس عليه دليل ؛ لأنها لم تفرط ، فلا حرج وإلا فلا قضاء عليك ، لكن لو طهرت في وقت الظهر أو وقت العصر تصلي الظهر والعصر عند الطهارة أو طهرت في الليل تصلي المغرب والعشاء أما إذا هجمت عليك العادة وقت الظهر فليس عليك القضاء ، وإن قضيت فلا حرج ، أو هجمت عليك بعد الغروب فليس عليك قضاء ، وإن قضيت فلا حرج. جزاكم الله خيراً.
الزوار : 225 27-04-2014
القواعد من النساء هل يكشفن وجوههن ؟
فتاوى |
الآية الكريمة –سماحة الشيخ- في سورة النور: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ[النور:60]، هل يفهم من

إذا كانت من القواعد العجائز اللاتي ما يرغب فيهن، إذا كانت من القواعد اللاتي لا يرغب فيهن، لكبر سنها، ولم تبرج زينة، ولم تلبس شيء يجمل، فلها أن تكشف وجهها، وأن تستعفف خيرٌ لها، كونها تستر خيرٌ لها وأفضل، ولكن إذا كانت عجوزاً لا يرغب فيها ولم تتبرج بزينة فلها أن تكشف، والستر خير كما قال تعالى: وأن يستعففن خيرٌ لهن.
الزوار : 248 27-04-2014
على المرأة أن تتحجب ولو أوذيت
فتاوى |
إنها تعيش في قرية يكثر فيها الجهل، وهي وزميلة معها بدأن بالحجاب، لكن كثيراً ما يواجهن بعض المصائب والمصاعب، ويرجين من سماحة الشيخ التوجيه؟

الواجب على المؤمنة تقوى الله في كل شيء ومن ذلك الحجاب، لأن الله يقول سبحانه: وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب، ذالكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن، وليس هذا خاص بأمهات المؤمنين كما يقول بعض الناس، بل هو عام، لأن الطهارة مطلوبة للجميع، لأمهات المؤمنين ولغيرهن من المؤمنات، مثلما في الآيات الأخرى، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن... الآية، فالجميع مطلوب منهن التستر وعدم التبرج، وعدم التكشف للأجناب، بل على كل واحدة من المؤمنات التستر والحجاب وعدم الخضوع بالقول لغير محرمها، وعدم التبرج كل هذا أمر معلوم، فالواجب على المؤمنة أن تحتسب الأجر وأن تصبر حتى ولو أوذيت في ذلك، ولو استهزأ بها فقد سخر المجرمون من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وسخروا من المؤمنين فما ضرهم ذلك، فالواجب على المؤمن والمؤمنة الاستقامة على تقوى الله وعلى أداء فرائضه وعلى ترك محارمه ولو سخر من سخر ولو آذى من آذى، الله يقول جل وعلا يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم، ويقول سبحانه: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خير وأوسع من الصبر)، فالواجب على الأخت في الله نوال وعلى غيرها من الأخوات التصبر والتحمل لأذى المؤذين وسخرية الساخرين فيما يتعلق بالتمسك بدين الله والاستقامة على أمر الله، في أمر الحجاب وغيره، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
الزوار : 252 27-04-2014
صوت الجزمة أو الصندل بالنسبة للمرأة
فتاوى |
ما رأيكم في الصوت الخارج عن الجزمة والصندل - أعزكم الله -؟ وغالباً ما تكون لها صوت في جميع أنواعها إذا مررنا برجال، هل حكمه كحكم الخلخال؟

قد يقال أن هذا الشيء ليس بالاختيار ، والخلخال في الاختيار ، ولكن بكل حال ينبغي الرجل والمرآة عدم استعمال ما يكون له صرير وصوت إذا تيسر ذلك ، ولاسيما المرأة فإنها أخص الذي يلفت النظر، ويلفت الناس إلى سماعه ، والنظر إلى صاحبه ، فينبغي لها أن تختار شيئاً لا صوت له، ولعل هذا من الواجب ، فإنه يشبه شيئاً من الخلخال من بعض الوجوه ، وإن كان ليس مثله ، لكنه يدعو إلى النظر إليها ، وإلى الإلتفات إليها، فربما رؤي شيء منها. فالحاصل أنه ينبغي للمرآة أن تتخذ شيئا ًلا صوت له ، يعني حذاء لا صوت له ، وهكذا في الخلخال ينبغي أن يكون محبوساً لا يكون له صوت عند خروجها للأسواق إذا كان عليها خلخال ، أو بين الأجانب في بيتها كإخوة زوجها ، وأعمام زوجها ، ونحو ذلك. المقصود أنها تبتعد عن كل ما يسبب فتنة لا في البيت ولا في السوق. إذا كان ذلكم النوع عديم الصوت قليل أو شبه معدوم في الواقع؟. فاتقوا الله ما استطعتم عليها أن تجتهد ، والله ولي التوفيق.
الزوار : 236 27-04-2014
حكم لبس المرأة القصير أمام النساء
فتاوى |
بالنسبة للبس الكم القصير إلى المرفق أو أقل منه أمام النساء فقط, ما حكمه؟

لا حرج فيه إن شاء الله، لكن كونها تحتشم، يكون لباسها إلى المرفق يكون هذا أكمل وأحسن حتى يتأسى بها، لأنه قد يعرض لها من ينظر إليها من خادم أو سائق أو غير ذلك، فاحتشامها وتحرزها واحتياطها أفضل وأولى.
الزوار : 253 27-04-2014
حكم جمع النساء شعرهن إلى الخلف
فتاوى |
بعض النساء عندما يجمعن شعر رؤوسهن إلى الخلف هل هذا هو المنهي في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم-؟

لا ، في حديث الرسول : (رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة) . يجمعون عليها أشياء حتى تعظم وتكبر ، أما هذا يجمعون الشعر ، ما هو من جنس ما قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، لكن هذا عليهن أن يمسحنه كله ، إذا ...... الصلاة عليهن أن ينقضنه ويمسحنه ، يؤخرنه ........ خرقة و إلا شيء يزلنها ، ويمسحن الرأس كله ، أما الذي جاء في الحديث : (رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة) . فهذا يجمعن عليها أشياء من اللفائف حتى تكون كأسنمة البخت المائلة ، وأسنمة البخت كأنها سنامان بينهما شيء.
الزوار : 214 27-04-2014
حكم تعطر المرأة في بيت أقاربها أو جيرانها
فتاوى |
إذا ذهبت إلى المدرسة أو إلى الأقارب أو الجيران فإني أحضر معي العطر وأتعطر هناك عندهم في البيت, فهل في ذلك شيء؟

إذا كان لا يحصل منه رائحة في الطرق فلا بأس إذا كان في البيت فقط، أما إذا كان تخشى منه الفتنة في الطرق فلا، لا تخرج بطيب يشمه الناس في الطرقات، الرجال في الطرقات، أما إذا كان خفيف لا يشم في الطرقات فلا حرج.
الزوار : 226 27-04-2014
لا يجوز كشف المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب
فتاوى |
أنا مدرسة أعمل بمدرسة مشتركة بين البنين والبنات في إحدى البلاد العربية, وأنا أعلم حكم الشرع في ستر وجه المرأة, ومع حاجتي للعمل هل يجوز أن أكشف وجهي إن اضطررت لذلك بسبب ظروف العمل -سماحة الشيخ-؟

لا أرى لكِ ذلك، الواجب عليك أن تلتمسي مدرسةً ليس فيها رجال، درسي البنات، أما مع الرجل فلا، إلا مع الحجاب فلا بأس، تحتجبين وتدرسين البنات لا بأس، أو البنين معهم، لا بأس، ولكن مع الكشف لا، الواجب عليه تقوى الله، والله يقول سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[الأحزاب: 53].
الزوار : 234 27-04-2014
الأشخاص الذين يجوز للمرأة مصافحتهم
فتاوى |
من هم الأشخاص الذين يجوز للمرآة أن تصافحهم؟

ليس لها أن تصافح إلا وليها ومحارمها بس، زوجها ومحارمها، الزوج والمحارم، أبي الزوج، ابن الزوج، أبوها، ولدها، أخوها، عمها، خالها، المحارم، أو النساء، أما أن تصافح زوج أختها ، أو تصافح أخا زوجها، أو ابن عمها ، أو ابن خالها، أو أحد جيرانها هذا لا، لا يجوز، المصافحة ما تكون للرجال إلا للمحارم خاصة، ولهذا لما بايع النبي - صلى الله عليه وسلم- النساء، ومدت إليه امرأة أبى ، وقال: (إني لا أصافح النساء). وقالت عائشة - رضي الله عنها -: ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام عليه الصلاة والسلام. وهذا كثير ما يقع، وهذا يقع كثيراً من بعض النساء في الجنوب والبادية ، فينبغي الحذر من هذا، المصافحة لا تكون إلا للمحارم كالأب والأخ والعم ، والزوج وأبو الزوج، وابن الزوج، وهكذا مع النساء. أما مصافحة الأجنبي الذي يحل له زواجها، كابن عمها ، وزوج أختها، لو طلقها جاز له أن ينكحها أخته، لو طلقها أو ماتت جاز له أن ينكح أختها، فلا تصافح أخا زوجها ولا عم زوجها، ولا خال زوجها، ولا زوج أختها، كل هذا لا يجوز، لأنهم أجناب، كما لا تصافح جيرانها ، ولا أبناء عمها ، ولا أبناء أخيها ، ولا سائقها ، ولا خادمها.
الزوار : 238 27-04-2014
الطلاء على الأظافر في حالة الطهارة
فتاوى |
بالنسبة لطلاء الأظافر سمعت أن المرأة إذا وضعته على أظافرها وهي طاهرة جاز لها أن تصلي وإن انتقض الوضوء بعد ذلك؟ فنريد الجواب الصحيح بارك الله فيكم.

إذا كان الموضوع على الأظافر لا جسم له فلا يضر، مثل الحناء الذي لا جسم له، ..... تغمس أصابعها في الحناء من غير أن يكون له جسم، أو ما أشبه ذلك من الدهونات التي لا جسم لها، فإنه لا يضر، إذا توضأت ثم انتقضت للطهارة وعادت للوضوء وذلك عليها لا يضر. أما إذا كان له جسم كالذي يسمونه مناكير، أو غير ذلك مما يكون له جسم على الظفر هذا لا بد من إزالته، إذا أرادت الوضوء تزيله عن أظفارها، لأنه يمنع وصول الماء إلى الظفر، فيزال، ولا بد من إزالته كما لو كان على ذراعيها عجين أو طين يزال، هكذا على رجلها أو وجهها يزال، فهكذا مكان الأظافر من الشيء الذي له جسم: من عجين، أو مناكير، أو قطعة من الحناء لها جرم، أو ما أشبه ذلك يزال، أما مجرد الصبغ صبغ الحناء في أظفارها صار له أثر صفرة حمرة، أو غير ذلك من الأصباغ هذا لا يضر لأنه لا جسم له.
الزوار : 204 27-04-2014
مصافحة الأجانب
فتاوى |
عند كثير من النساء عادة وهي: إذا جاء قريب لأبيها أو قريب لأمها وهو لم يكن محرماً تقوم بمصافحته باليد بدون حاجز، أو بدون أن يكون هناك على اليد شيء، هل هذا جائز؟

لا تجوز مصافحة الرجال من النساء إذا كانوا غير محارم، الواجب أن تمتنع من هذا، أما السلام بالكلام فلا بأس، يسلم بالكلام لا بأس، مشروع السلام بالكلام، أما بالمصافحة فلا، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (إني لا أصافح النساء). وتقول عائشة - رضي الله عنها -: والله ما مست يد رسول الله يد امرأةٍ قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام. فكان عليه الصلاة والسلام ما كان يصافح النساء غير المحارم، أما المحرم لا بأس، يصافح أخته، أمه، عمته، لا بأس، أما ابن عمه ، أو ابن عم أمه، أو ابن خاله، ابن خالها ، وابن عم أمها لا تصافحه، ابن خالها أو ابن عم أمها أو جارهم لا ، ولو كان قريباً لأمه إذا كان ليس بمحرم، أو قريباً لأبيها، إنما تسلم عليه بالكلام، حياك الله، وعليكم السلام، كيف حالك يا فلان؟ كيف أولادك؟ كيف أهلك؟ طيب، أما المصافحة فلا ، ولو من دون حائل، لا تصافحه أبداً، ولو من دون حائل، المصافحة لا تجوز مع الرجال الأجناب، إنما تصافح محرمها كأخيها وزوجها وعمها وأبيها ونحو ذلك ، أو النساء تصافح النساء لا بأس، أما أن تصافح رجلاً أجنبياً كأخي زوجها ، أو عم زوجها ، أو زوج أختها، أو أحد جيرانها كل هذا لا يجوز، وفيه فتنة وشر.
الزوار : 248 27-04-2014
حكم صبغ الشعر بالسواد لمن كانت متزوجة
فتاوى |
سمعت في البرنامج بتاريخ 15/ ربيع الثاني/ سنة 1409هـ أحد العلماء أفتى في أن الصبغة للشعر بالسواد إذا كانت للزينة للمرأة المتزوجة لا مانع من ذلك، ولكن هناك أحاديث تأمرنا باجتناب السواد، ولم تخصص المتزوجات أم غيرهن، والشيء الذي أعلم أن هنالك أحاديث كثيرة فيها نهي عن أشياء تفعلها المرأة بقصد الزينة، ولم تذكر المتزوجة أو غير المتزوجة، فلماذا تصبغ المتزوجة فقط بالسواد ولا تفعل الأشياء الأخرى من الزينة، وهل صحيح أن المتزوجة مباح لها الزينة المحرَّمة على غيرها من غير المتزوجات، كالصبغة بالسواد مثلاً؟ أفيدونا مأجورين، جزاكم الله خيراً.

الصواب أن الصبغ بالسواد محرم مطلقاً على المتزوجة وغير المتزوجة، وعلى الرجال والنساء؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد)، خرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولو كان يباح التغيير بالسواد لأحد لأباحه النبي -صلى الله عليه وسلم- للصحابة ولوالد الصديق -رضي الله تعالى عنهما-، بل لما جيء إليه بوالد الصديق ورأى بياض لحيته ورأسه قال: (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد)، فالذي أفتى بإباحة السواد للمتزوجة لا أرى وجهاً لفتواه ولا محل لها، والواجب اجتناب السواد في حق المرأة والرجل والمتزوجة وغير المتزوجة عملاً بعموم الأحاديث الدالة على ذلك، ومن ذلك ما رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يأتي في آخر الزمان قومٌ يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)، وفي الباب أحاديث عديدة كلها تنهى عن الصبغ بالسواد لما فيه من التدليس والتلبيس والخداع، فالذي أوصي به جميع الرجال والنساء الحذر من تغيير الشيب بالسواد، وأما تغيره بالحناء والكتم أو بالسواد المخلوط بشيء آخر حتى لا يكون أسود يكون بين السواد والحمرة أو أحمر خالص أو أصفر هذا كله مشروع، والنبي عليه السلام قال: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)، فالسنة أن نخالفهم في الصبغ لكن لا نصبغ بالسواد الخالص، فنصيحتي لكل مسلم ولكل مسلمة أن يعتني بسماع هذا البرنامج نور على الدرب في أوقات لما فيه من الفائدة العظيمة، وقد يشتبه عليه فتوى من بعض المشايخ فيجد حلها في فتوى العالم الثاني في هذا البرنامج وتزول عنه الشبهة، فهو برنامج عظيم الفائدة، يسره الله عز وجل على يد جماعة من أهل العلم، فأنصح جميع إخواني في كل مكان وجميع أخواتي في كل مكان بالسماع لهذا البرنامج والاستفادة منه، فهو درس عظيم كثير الفائدة يسره الله لك أيها الأخ ولكِ أيتها الأخت في الله، وأنتَ في بيتك وفي مجلسك وعلى سريرك وفي سيارتك، وهكذا كل أخت في الله يسر الله لها هذا البرنامج وهي في بيتها أو على فراشها في غاية من الراحة، فينبغي حمد الله على ذلك وشكره على ذلك، والدعاء لمن قام بهذا البرنامج بالتوفيق والإعانة على كل خير، وأن يوفقوا للصواب في إصابة الحق، هكذا ينبغي للمؤمن مع إخوانه الذين تحصل له منهم الفائدة يدعون لهم بالتوفيق والسداد وعظيم الأجر. نسأل الله أن يوفق القائمين على هذا البرنامج لكل ما فيه صلاح المسلمين وسعادتهم، ونسأله سبحانه أيضاً أن يوفق الجميع لإصابة الحق الموافق لما قاله الله ورسوله.
الزوار : 232 27-04-2014
صبغ الشيب بالصبغ الأسود بالنسبة للمرأة
فتاوى |
تسأل أختنا مع الذين يسألون عن صبغ الشيب بالصبغ الأسود بالنسبة للمرأة التي تتجمل به عند زوجها، مع العلم بأنه لا يراها الرجال الأجانب؟

تقدم الجواب على هذا في السؤال السابق ، وأنه لا يجوز للرجل ولا للمرأة الصبغ بالسواد الخالص ولو للتجمل عند الزوج ، بل يجب أن يكون الصبغ مخلوطاً ، ليس بالسواد الخالص بل يكون فيه خلط بين السواد والحمرة ، أما السواد الخالص الذي ليس فيه خلط هذا لا يجوز لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: (غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد).
الزوار : 212 27-04-2014
هل تغطية الرأس واليدين والقدمين واجبة عند سجود التلاوة؟
فتاوى |
هل تغطية الرأس واليدين والقدمين واجبة عند سجود التلاوة؟

ليست واجبة ، لا ، سجود التلاوة ليست صلاة ، بل هي خضوع لله وذلٌ بين يديه كالقراءة والذكر ونحو ذلك هذا هو الصواب ، وقال بعض أهل العلم إنها كالصلاة لابد من طهارة ولابد من ستر العورة ، فإذا سجدت المرأة في تستر كان هذا أفضل وأولى خروجاً من خلاف العلماء ، وهكذا إذا كانت على طهارة كالرجل سواءٌ ، لكن لا يجب هذا لو سجدت ورأسها مكشوف ، أو وهي على غير وضوء فالسجود صحيح على الصحيح ولا حرج في ذلك كالرجل ، فإن سجود التلاوة يمر على الإنسان وهي يقرأ القرآن عن ظهر قلب وهو على غير طهارة ، ولم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أمر بذلك ، وقد ثبت عن ابن عمر - رضي الله عنه - على ما يدل أنه ليس بشرط ، وأنه لا مانع من السجود على غير طهارة. فالحاصل أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشرط لهما الطهارة ، فإنه لو بشر بولد له أو بفتح إسلامي أو بأمر يسره ينفع المسلمين فسجد شكراً لله فلا بأس ، ولو كان على غير طهارة ، ولما بلغ الصديق - رضي الله عنه - مقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكراً. فالحاصل أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشترط لهما الطهارة ولا السترة التي تشترط في الصلاة ، فالأمر فيهما أوسع والحمد لله هذا هو الصواب. جزاكم الله خيراً.
الزوار : 208 27-04-2014
حكم لبس الفستان الأبيض والطرحة البيضاء ليلة الزواج
فتاوى |
هل يجوز لبس الفستان الأبيض والطرحة البيضاء ليلة الزواج؟ علماً بأن أهل البلد يرتدون هذا النوع من الملابس، ويرتدون أنواعاً أخرى؟

إذا كان ليس على صفة لباس الرجال فلا بأس؛ لأن الألوان كلها مباحة للجميع أخضر وأحمر وأبيض وأسود مباح للجميع للرجال والنساء ، لكن ليس للرجل أن يتشبه بالمرأة ولا للمرأة أن تتشبه بالرجل لا في اللباس ولا في غيره، فإذا كان الملبس الأبيض الذي تلبسه بعض النساء في الزواج لا يشابه لباس الرجل بوجه من الوجوه ، ولا يحصل تشبه فلا حرج ، لكن ترك ذلك إلى اللباس المعتاد للنساء أولى وأفضل وأحوط ، وأبعد عن الشبهة ، فإن الغالب على الرجال لبس الأبيض ، فإذا ترك ذلك من النساء كان ذلك أحسن وأكمل وأبعد عن التشبه ، ثم هذا الذي يفعله الناس لابد أن يكون بين النساء ، أما ما يفعله بعض الناس من التشريعة التي يفعلونها في ليلة ....... ، ليلة الزفاف، ويدخل الرجل على النساء كاشفات هذا لا يجوز ، هذا منكر ، بل إذا كان ولابد يجعلونها في غرفة خاصة ويدخل على زوجها في الغرفة الخاصة، أما أن تجعل فوق السرير أو فوق محل مرتفع ويدخل عليها الرجل بين النساء وهن كاشفات ، أو يدخل عليها وهي تقبله عند الناس هذا كله من قلة الحياء ولا يجوز، بل يجب الحذر من ذلك.
الزوار : 236 27-04-2014
ما حكم امتشاط المرأة في العشر الأول من شهر ذي الحجة
فتاوى |
يسأل أخونا عن حكم امتشاط المرأة في العشر الأول من شهر ذي الحجة؟

إذا كانت تضحي فلا بأس بامتشاطها، لكن لا تقطع الشعر تمتشط تنقض رأسها مثل ما قال النبي لعائشة: (انقضي رأسك وامتشطي) لا بأس، لكن لا تقطع الشعر تتعمد قطع الشعر، أما إذا نقضته وسقط بعض الشعر بسبب النقض فهذا لا يضر؛ لأنه شعر ميت أو في حكم الميت لا يضر سقوطه، الممنوع أن تتعمد قطع الشعر أو الظفر لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً) وفي اللفظ الآخر: (ولا من بشرته شيئاً) يعني من جلده، فإذا كان يضحي بعد دخول الشهر رجل أو امرأة فلا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من جلدته شيئاً، ولا يسمى محرماً لكن ممنوع من هذا، وليس بمحرم، له أن يتطيب له أن يأتي زوجته وليس بمحرم، ولكنه يمنع من هذا الشيء إذا أراد الضحية عن نفسه أو عن نفسه وأهل بيته فيمنع، وهكذا المرأة إذا أرادت الضحية عن نفسها أو عنها وأهل بيتها أو والديها لا تأخذ شيئاً من الشعر ولا من الظفر ولا من البشرة حتى تضحي، أما كونها تغسل رأسها تنقض رأسها تمشطه فلا حرج في ذلك، ولو سقط بعض الشعر لا يضر ذلك. وهنا مسألة قد تشكل على بعض الناس وهي إذا أراد الرجل أن يضحي، هل يلزم زوجته وبناته الكف ويكن في حكم المضحيات، بعض الفقهاء الذين قالوا إنهن في حكم المضحيات، والصواب أنهن لا يلحقن بذلك، إنما الحكم مناطٌ بصاحب البيت الذي يسوق المال الذي يشتري الضحية، هو الذي لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً، أما أهل بيته من زوجة وبنت وولد فلا يلحقهم ذلك، ولا يمنعون من أخذ الشعر والظفر؛ لأنهم غير مضحين، بل مضحىً عنهم، فلا يعمهم الحديث، والحديث: قال: (أن يضحي) بعض الناس الذي ما يعرف الحديث يقول: أو يضحى عنه، وليس هذا في الحديث، إنما هذا من كلام بعض الفقهاء أو يضحى عنه، أما الحديث فليس فيه إلا قوله: (أو أراد أن يضحي) والحديث الصحيح رواه مسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها. بارك الله فيكم سماحة الشيخ في ختام...
الزوار : 335 29-04-2014
هل يجوز للمرأة أن تسافر مع أختها وزوج أختها
فتاوى |
هل يجوز للمرأة أن تسافر مع أختها وزوج أختها, أو تسافر مع أسرة أخرى صديقة لهم وليس معها محرم؟

لا يجوز لها السفر إلا بمحرم لا مع زوج أختها ولا مع زوج عمتها ولا غيرها فالواجب أن لا تسافر إلا مع المحرم لأنه ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (لا تسافر المرأة إلا مع محرم) هكذا ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصحيحين يقول - صلى الله عليه وسلم -: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم) ليسل لها أن تسافر مع زوج أختها ولا مع أصدقائها إذا لم يكن معها محرم.
الزوار : 226 29-04-2014
هل يجوز للمرأة أخذ ما يمنع الحمل؟
فتاوى |
هل يجوز للمرأة أخذ ما يمنع الحمل؟

كذلك هذا محل نظر إذا كان لحاجة ومصلحة مثل المضرة التي تضر المرأة في متابعة الحمل بقول الأطباء، أو لديها أطفال صغار يشق عليها تربيتهم فلها أن تأخذ الموانع مثل السنة الأولى من سنة الرضاع، سنتين حتى يحصل لها القوة على تربية الأولاد والسلامة من آثار الولادة المتتابعة، المقصود أنه إذا كان لأمر شرعي ومصلحة شرعية كتربية الأولاد الصغار والعناية بهم أو هناك مضرة عليها بقول الأطباء أن حملها هذا على هذا يضرها كثيراً فلا مانع من تعاطي الحبوب المانعة لمدة سنة أو سنتين.
الزوار : 233 29-04-2014
ما حكم مصافحة المرأة أخي زوجها أو عمه أو خاله
فتاوى |
ما حكم مصافحة المرأة أخي زوجها أو عمه أو خاله؟

يس للمرأة أن تصافح الرجل الأجنبي ولو كان أخاً زوجها ولو كان عم زوجها ولو كان خال زوجها؛ لأنهم أجناب ليسوا محارم، وهكذا زوج أختها ليس لها أن تصافحهم ولكن ترد عليهم السلام، تبدأهم بالسلام ترد عليهم السلام تسألهم عن أحوالهم وأحوال أولادهم فلا بأس، أما المصافحة فلا؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إني لا أصافح النساء) وقالت عائشة - رضي الله عنها -: (والله ما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام) عليه الصلاة والسلام، فالمقصود أن المصافحة فيها خطر وفيها فتنة فلا تجوز إلا للمحارم أخيها لعملها لخالها لولدها ولوالدها لأبي زوجها جد زوجها المحارم لا بأس.
الزوار : 266 29-04-2014
إذا ظهر على ذراعي المرأة الشعر فهل لها إزالته؟
فتاوى |
إذا ظهر على ذراعي المرأة الشعر فهل لها إزالته؟

لها أن تزيله من ذراعيها وساقها لا بأس لا نعلم شيئاً يمنع ذلك.
الزوار : 270 29-04-2014
حكم سفر المرأة مع أختها وزوج أختها بدون محرم
فتاوى |
هل يجوز لي -يا سماحة الشيخ- أن أسافر مع زوج أختي ومعه أختي وأولادها, وليس معي محرم سواه؟

ليس لك السفر مع زوج أختك؛ لأنه ليس محرم لكي, والواجب ترك ذلك, لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا تسفرن مع غير ذي محرم), وزوج أختك, وزوج عمتك ليس محرم لكي, محرمك أبوك, أخوك, أو ابنك, أو نحو ذلك, أو زوج بنتك محرم لك, أو زوج أمك كذلك محرم, أما زوج أختك لا. إذا كانت داخل المدينة سماحة الشيخ ـ لا بأس داخل المدينة ما هو بسفر تخرج معه في المدينة ليس بسفر، التنقل في المدينة، أو الذهاب إلى المستشفى, أو المحكمة من غير خلوة لا بأس.
الزوار : 284 29-04-2014
هل على المرأة أن تتحجب من الصغير
فتاوى |
هل يجب الحجاب على المرأة من الصبي الذي بلغ الحادية عشر, أو الثانية عشر، أم لا يجب، وما هو الضابط في حجاب المرأة عن الصبي؟

الضابط أن تحتجب على من بلغ ومن كان مراهقاً؛ لأنه قد يكون بلغ ولا تدري عنه إذا كان مراهقاً يحتجب عنه, أو إذا علمت أنه قد بلغ خمسة عشر سنة, أو إذا احتلم, أو أنبت تحتجب عنه, لقوله-جل وعلا-: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا(النور: من الآية59), لأنه قبل الحلم ما عنده مطاع ما يلزمهم الاستئذان, فإذا بلغوا الحلم استأذنوا, والمراهق قد بلغ الوقت الذي يناسب فيه الاستئذان فإذا استأذن لئلا يغشهم فلا بأس, المقصود أنه يلزمه إذا بلغ الحلم يلزمه, وإذا كان مراهقاً واستأذن للحيطة, وحماية نفسه مما قد يضره فهذا حسن, إذن أحد عشر سنة, أو اثنا عشر سنة يا شيخ ما في شيء؟ ما هو بالظهار هؤلاء ما قاربوا.
الزوار : 263 29-04-2014
حكم الملابس القصيرة التي تبدي المرفقين عند المحارم للمرأة
فتاوى |
ما حكم لبس الملابس ذات الأكمام القصيرة عند المرفقين أمام الأب والإخوة بالنسبة للمرأة؟

الأفضل لها التستر؛ لأن هذا قد يفضي إلى شر، فالأفضل لها أن لا تبدي ذراعيها عند أبيها وأخوتها، أكمامها تامة، هذا هو الأفضل والأحوط. المرأة ليست بعورة بالنسبة لأبيها، لكن كونها تستره أولى وأحوط وأبعد عن الشر. شكر الله لكم....
الزوار : 256 29-04-2014
حكم كشف الوجه للدكتور بالنسبة للمرأة
فتاوى |
احتجت إلى تقويم أسناني وبحثت عن طبيبة لعمل ذلك التقويم ولم أجد سوى أطباء رجال في مستشفيات متعددة, هل يجوز لي عمل ذلك عند أطباء رجال, علماً بأن ذلك العمل ضروري لجمالي, فأنا مقبلة على زواج، وما حكم كشف الوجه لعلاج الأسنان؟

إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس عند فقد الطبيبة المسلمة، يكون طبيب مسلم بدون خلوة، لكن من دون تفليج، إذا كان مرض في الأسنان أو حاجة إلى قلع، أما التفليج للحسن فلا يجوز، الرسول لعن المتفلجات للحسن، ولعن النامصات، ولعن الواشمات والمستوشمات، والمتفلجات للحسن، يعني تفلج أسنانها للحسن، أما إذا كان بالسن مرض أو سواد يزال أو ما أشبه ذلك من الأمراض فلا حرج، تتولاها الطبيبة المسلمة فإذا فقدت فالطبيب المسلم من دون خلوة، يكون معك أخوك أو أبوك أو أمك أو نحو ذلك.
الزوار : 252 29-04-2014
لبس الحجاب واجب على النساء
فتاوى |
نحن نعلم بأن الحجاب واجب على المرأة, ولكن بعض النساء لا يتحجبن ويقلن: نعلم أنه واجب ولكن لا نستطيع على ذلك, ونخاف أن يتكلم الناس علينا بأقوال غير مستحبة, ونستحي منهم, ويقولون أيضاً: بأننا واثقات من الله عز وجل, وأملنا بالله كبير, والله غفور رحيم, فما هي نصيحتكم لمثل هؤلاء النسوة

الواجب على النسوة التحجب والأخذ بتعاليم الشرع والاستقامة على ذلك، ولا يجوز لأحد أن يخالف الشرع، بمعنى أنه يحسن الظن بالله أو من أجل مجاملة فلان أو فلان، أو لئلا ينتقدها فلان، هذا غلط منكر!، يجب الأخذ بالشرع والتمسك بالشرع ولو قال فلان كذا وكذا، ولو انتقدها الناس وقالوا إنها كذا أو أنها متحجرة أو أنها غالية أو أنها متشددة هذا لا يهمها، الله يقول سبحانه: ..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ.. (53) سورة الأحزاب، جعلها طهارة لقلوب الجميع، وقال سبحانه في سورة النور: ..وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ.. الآية (31) سورة النــور، فالواجب على المرأة التحجب والتستر عن الأجنبي، أما عن زوجها ومحارمها فلا بأس، أن يروا وجهها ويديها لا بأس، أما أن تكشف للأجناب لأخي زوجها أو لابن عمها أو لجيرانها أو لجلسائها لا يجوز، بل يجب التستر والبعد عن الريبة والخطر، ولا تجوز الخلوة أيضا من رجل أجنبي، وليس لأحد أن يترخص بالمجاملة أو أن الله عفو غفور، أو ما أشبه ذلك، فهو سبحانه عفو غفور، وهو شديد العقاب أيضاً سبحانه وتعالى، كما قال عز وجل: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ (49-50) سورة الحجر، وقال سبحانه: غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ.. (3) سورة غافر، فالواجب على جميع المؤمنين والمؤمنات الأخذ بتعاليم الشرع والتمسك بتعاليم الشرع وأداء فرائض الله، والحذر من محارم الله، ولو كره الناس ولو انتقدهم الناس، فالله هو أحق أن يستحيا منه، وأحق أن يؤخذ بأمره وأن ينتهى عما نهى عنه سبحانه وتعالى.
الزوار : 220 29-04-2014
حكم صلاة المرأة بالحلي
فتاوى |
هل يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي في الحلي، بمعنى: الذهب الذي يحمل صوراً لذوات الأرواح؟

لا يجوز هذا في .......... حتى لو ما صلت فيها، ليس لها لبس الحلي التي فيها الصور يجب عليها أن تعمل ما يزيلها، يزيل الرأس، إما بحك أو بشيء يجعل عليه من جهة الصواغ يعرفونه، يعني .......... تزيل رأس الرأس أو ما أشبه ذلك، المقصود لا بد من إزالة الرأس أو الصورة كلها، ولا يجوز لها أن تلبس ما فيه صور، لا من الملابس ولا من الحلي، ولكن الصلاة صحيحة، لو صلت فيها صحت صلاتها مع الإثم، الصلاة صحيحة مع الإثم.
الزوار : 242 29-04-2014
حكم مصافحة المرأة لأبناء عمها الكبار في السن
فتاوى |
إن لها أولاد عم، ولم ترهم منذ فترة طويلة، وهم في الخمسينات وهي صغيرة، هل لها أن تصافحهم.

لها أن تسلهم عليهم وترحب عليهم، تدعوا لهم وتجلس معهم للسؤال عنهم، وعن أحوالهم، مع الحجاب والحشمة، وعدم التبذل، وعدم إبداء شيء من عورتها، أما المصافحة فلا، لا تصافح المرأة الرجال، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لا أصافح النساء) وقالت عائشة رضي الله عنها لما بايع النبي النساء تقول رضي الله عنها: (والله ما مست يده يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام) فإذا جلست المرأة مع أقربائها أو مع جيرانها مع الحشمة والحجاب وسترت بدنها ووجهها ورأسها وبدنها وكلمتهم وكلموها وسلمت عليهم وسلموا عليها لا بأس بهذا، من دون خلوة، لا تخلو بالأجنبي أبداً، لكن مع جماعة أقارب أو الجيران أو أمها أو مع أخيها لا بأس بذلك من دون مصافحة، من دون كشف للوجه وغيره. بارك الله فيكم سماحة الشيخ في ختام....
الزوار : 262 29-04-2014
هل على المرأة أن تتحجب من الرجل الكفيف
فتاوى |
بالنسبة للمرأة التي تدرس عند مدرس كفيف, ما حكم الحجاب عن المدرس الكفيف؟

ليس على الكفيف حجاب، الحجاب عن النظر يحتجب عن من ينظر أما من لا ينظر فليس عنه حجاب، لقوله-صلى الله عليه وسلم-لفاطمة بنت قيس اعتدي عند ابن أم مكتوم فإن الرجل أعمى تضعين ثيابك فلا يراك، ولقوله- صلى الله عليه وسلم-: (إنما جعل الاستئذان من أجل النظر)، فالذي لا يبصر ليس عليه حجاب، ليس على المرأة أن تحتجب عنه، وأما ما يروى عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه لعائشة وزوجة أخرى معها، لما دخل ابن أم مكتوم احتجبن عنه، قال:(ألستما تبصران)، حديث ضعيف، لا يحتج به.
الزوار : 256 29-04-2014
ما حكم ما يسمى بتسريحة الشعر بالنسبة للمرأة
فتاوى |
ما حكم ما يسمى بتسريحة الشعر بالنسبة للمرأة, علماً بأن شعر المرأة يجمع في مؤخرة الرأس ويرفع قليلاً دون أن يصل إلى قمة الرأس, وهل هذا يدخل في حديث صنفان من أهل النار؟

الظاهر والله أعلم أنه لا يدخل؛ لأن الحديث الصحيح: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجالٌ بأيديهم سياط يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) وأسنمة البخت البختية الناقة البختية التي لها سنامان بينها فجوة بينهما منخفض، وهذا الذي يربط في مؤخر الرأس لضم بعض الشعر في مؤخر الرأس لا يتفق مع أسنمة البخت المذكورة، ولكن تركه أحسن، تركه أفضل وأبعد عن الشبهة، كونه يترك جدائل هذا أولى وأحوط وأبعد عن الشبهة عن التشبه بهؤلاء النسوة. شكر الله لكم....
الزوار : 267 29-04-2014
حكم خروج أكثر من امرأة بدون محرم
فتاوى |
ما حكم سفر الطالبات إلى ما يزيد عن الثمانين كيلو متر وذلك طلباً للعلم, مع العلم بأن ذلك يكون في باص به حوالي ما يقارب من خمسين طالبة, وذلك لا يتطلب المبيت, وإنما العودة في نفس اليوم، وكذلك بالنسبة للمدرسات؟ جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فالحكم في هذا أنه لا يجوز سفر النساء بغير محرم لا طالبات ولا مدرسات هذا هو المعروف في الأحاديث الصحيحة، يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم)، فالواجب على الطالبات أن يكون طلبهن في البلد، وهكذا المدرسات في البلد، أما السفر بدون محرم فلا يجوز، بعض أهل العلم رخص في ذلك إذا كان الطريق آمنا وليس فيه خطر عند الحاجة, ولكن ظاهر الأحاديث الصحيحة تمنع ذلك؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم -قال: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم)، ولم يستثن-عليه الصلاة والسلام-، فالواجب على أهل الإسلام أن يعتنوا بهذا الأمر، وأن يحكموا سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم-في ذلك وأن يحرص القائمون على التعليم على حل هذه المشكلة بالطرق الشرعية هذا هو الواجب حتى لا يقع المسلمون في مخالفة الرسول- صلى الله عليه وسلم-.
الزوار : 299 29-04-2014
حكم مصافحة ابنت عم الوالد
فتاوى |
رجل لديه عمة، وهذه العمة ليست من العجائز المقعدات ولا من الشابات الصغيرات, هل يجوز السلام عليها؟

نعم، يسلم على عمته، كبيرة أو صغيرة، وإذا قبل ما بين عينيها أو صافحها فلا بأس، لكن يترك التقبيل في الفم، إنما يقبل ما بين عينيها، يقبل رأسها، لا بأس بهذا، أما تقبيل الفم فهذا للزوج أو للطفل الصغير. رجل لديه عمة, وهي:ابنة عم أبيه، ليست من العجائز المقعدات ولا من الشابات الصغيرات, هل يجوز السلام عليها؟ يسلم عليها بالكلام، هذه ما تسمى عمة، تسمى بنت عم، ما هي محرم له، أجنبية، يسلم عليها بالكلام فقط، لا يصافحها ولا يقبل رأسها، أما العمة فهي أخت الأب، العمة أخت الأب وأخت الجد يقال لها عمة، أخت أبيها وأخت جدها هذه محرم، له يصافحها ويقبل بين عينيها أو رأسها، أما بنت العم أو بنت الخال ليست محرماً له، فليس له مصافحتها ولا تقبيل رأسها، وليس لها أن تكشف له، لأنها أجنبية، بنت عمه أو بنت خاله.
الزوار : 288 01-05-2014
حكم عمل المرأة في تجميل النساء
فتاوى |
هل يجوز أن تعمل زوجتي داخل بيت لتجميل السيدات؟

ما فيه مانع التجميل الجائز، تمشط رؤوسهن، تعلمهم كيف يمشطون، كيف يغتسلون، لا بأس، تعلمهم الأشياء المباحة، الأشياء الطيبة، لا بأس.
الزوار : 263 01-05-2014
حكم كشف الخادمة وجهها لمن تخدم في بيته
فتاوى |
تذكر بأن عندها شغالة في المنـزل, تقول: أمرتها بأن تتحجب عن زوجي وتحجبت, ولكن في بعض الأحيان تكشف عن وجهها, وقد هددتها بأنني سأخصم من راتبها، هل يجوز عملي هذا؟

هذا الواجب على الخادمة أن تستتر عن صاحب البيت، وعن أولاده المكلفين ، وعن غيرهم من الرجال، والواجب عليك أمرها بذلك؛ لأن الله - جل وعلا - يقول: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [(71) سورة التوبة]. ويقول سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى [(2) سورة المائدة]. فهذا الواجب عليك، وعليها أن تسمع وتطيع، وأن تحتجب.
الزوار : 243 01-05-2014
هل يجوز للمرأة أن تقابل عم والدها
فتاوى |
هل يجوز للمرأة أن تقابل عم والدها؟

عم والدها عم لها، عم الوالد عم لها، محرم لها، عم أبيها وعم جدها، عم لها، وعم أمها وعم جدتها عم لها، محرم، تقابلهم ، وتصافحهم ، ولا تحتجب عنهم ؛ لأن عم الإنسان ، عم أبيك عمك، وعم جدك عمك ، وهكذا الخال، خال أمها خالها، وخال جدتها خالها، وخال أبيها خالها.
الزوار : 239 01-05-2014
حكم كشف المرأة وجهها أمام الأجانب
فتاوى |
هل يجوز للمرأة أن تكشف عن وجهها في الشارع أم لا، وما صحة حديث الذي أباح فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - الوجه والكفان للسيدة أسماء، هل هو حديث صحيح؟

يجب على المرأة أن تستر وجهها وكفيها عند الأجنبيين في بيتها وفي السوق. أما حديث أسماء الذي فيه ذكر لا يظهر منك إلا هذا وهذا ، وأشار إلى وجهه وكفيه ، فهذا حديث ضعيف عند أهل العلم، ليس بصحيح، حديث أسماء بنت أبي بكر، هو حديث ضعيف ليس بصحيح.
الزوار : 270 01-05-2014
حكم كشف الوجه لغير المحارم
فتاوى |
هل يجوز أن تجلس المرأة وهي كاشفة لوجهها أمام كل من زوج الخالة، وخال الأم، وزوج الأخت؟

ليس لها أن تكشف عند زوج الأخت, ولا عند زوج الخالة، ولكن عند زوج الأم لا بأس، زوج الجدة لا بأس؛ لأنها محرم لزوج الأم وزوج الجدة من الربائب إذا كان قد دخل بها، أما خال الأم فهو خال لها، خال أمك خال لك، خال أمها أو خال جدتها، أو خال أبيها خال لها، محرم لها، وهكذا عم أمها, وعم أبيها عم لها.
الزوار : 319 01-05-2014
حكم قراءة القرآن الكريم للمرأة الكاشفة عن رأسها
فتاوى |
بالنسبة للمرأة وهي تقرأ من المصحف إذا كانت متخففة من ملابسها، أو كاشفة لرأسها، هل يجوز لها ذلك؟

لا حرج في ذلك، أن تقرأ القرآن وهي مكشوفة الرأس، إذا كان ما عندها أجنبي، ما عندها إلا النساء أو وحدها، أو ما عندها إلا زوجها لا بأس بذلك، ليس من شرط القراءة أن تغطي رأسها.
الزوار : 355 01-05-2014
[ السابق ] [ 1 ] ..... [ 3 ] [ 4 ] [ 5 ] [ 6 ] [ 7 ] [ 8 ] ..... [ 33 ] [ 34 ] [ التالي ]

تصميم وتطويركنون